جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
موسكو تعزز حضورها في آسيا الوسطى بقواعد عسكرية
أوكرانيا تستعد للهجوم المضاد بعد غارات الفجر
تستعد كييف إلى الرد على الهجمات الروسية المكثفة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد القصف الذي طال عدة مدن أوكرانية فجر أمس الجمعة، والذي تسبب بأضرار كبيرة في البنى التحتية، وأصيب على إثره عدة أشخاص مدنيين.
وبدورها، تعمل موسكو على تعزيز حضورها في آسيا الوسطى، من خلال تجهيز قواعدها العسكرية بهدف مواجهة التوسع الأمريكي في المنطقة.
وفي السياق، قال وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف: إن كييف تنهي التحضيرات استعداداً لهجوم مضاد على القوات الروسية التي تشن حرباً في أوكرانيا، وإنها مستعدة بدرجة كبيرة للمضي قدماً في الهجوم.
وأضاف في إفادة صحفية عبر الإنترنت أنه بمجرد أن يتحسن الطقس ويتخذ القادة قرارهم سنشن الهجوم، ولم يذكر موعداً لبدء الهجوم المضاد، لكنه قال بشكل عام، نحن مستعدون.
وتأمل كييف أن يغير هجومها المزمع ديناميكيات الحرب التي اندلعت منذ غزو روسيا أوكرانيا قبل 14 شهراً. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ هذا الأسبوع إن حلفاء وشركاء كييف الغربيين سلموا جميع المركبات القتالية التي تعهدوا بها إلى أوكرانيا.
وقال ريزنيكوف إن أوكرانيا تلقت الكثير من المعدات الحديثة، وإن التدريب على بعض المعدات الغربية مستمر.
، ويتدرب الآلاف من القوات الأوكرانية في الغرب على استخدام معدات عسكرية مختلفة في ساحة المعركة.
ومن جهته، نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية في آسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أمريكية لتعزيز حضورها في المنطقة.
وتملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون المقام في الهند.
وأضاف تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى، موضحاً أن واشنطن تسعى إلى إلحاق الهزيمة بروسيا استراتيجياً في أوكرانيا وتهدد الصين.
وأعلن أحد نواب رئيس الوزراء الروسي، مارات خوسنولين، أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا وتعهد أن تعيد موسكو بناءها، وقال على تليغرام: “لقد زرت أرتيموفسك” مستخدماً الاسم الروسي لباخموت، مضيفاً المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها. لدينا الخبرة اللازمة. بمجرد أن يسمح الوضع بذلك سنبدأ العمل خطوة بخطوة.
وترافقت رسالته مع شريط فيديو يظهر ساحة مغطاة بالركام يبدو أنها ساحة الحرية بوسط باخموت، بحسب المباني الظاهرة في الصور، ولم يتسن تأكيد هذه الزيارة من مصدر مستقل، وإذا تأكدت فستكون أول زيارة لمسؤول روسي رفيع المستوى منذ بدء معركة باخموت الطويلة والمستمرة منذ الصيف الماضي.
كما وصل رئيس التشيك الجديد بيتر بافيل ونظيرته السلوفاكية، زوزانا تشابوتوفا إلى كييف في زيارة مشتركة، طبقاً لما ذكرته وكالتا الأنباء التشيكية (سي تي كيه) والسلوفاكية (تي.إيه.إس.آر).
ويعتزم رئيسا الدولتين إجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الأخرى، وجمهوريتا التشيك وسلوفاكيا، من بين الداعمين السياسيين والعسكريين الأكثر التزاماً لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل.