حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
ميرتس وشي يبحثان الحرب في أوكرانيا والمشاكل التجارية
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بـ 50 % من الرسوم الجمركية
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية تراوح مكانها.
وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة.
وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره.
وفي بريلن دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة إلى دعم جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا وبحث معه العلاقات الاقتصادية الشائكة في أول اتصال بين الزعيمين اثر تولي ميرتس منصبه.
وللعملاق الاقتصادي في آسيا وأكبر اقتصاد في أوروبا علاقات تجارية منذ زمن بعيد، وذلك على الرغم من الخلافات السياسية بين الصين الشيوعية وألمانيا والتي تعمقت مع التقارب الحاصل بين بكين وروسيا.
وقالت برلين إن الزعيمين أكدا استعدادهما للعمل كشريكين لخوض التحديات العالمية.
وبحسب البيان الرسمي الصيني بشأن الاتصال، دعا شي إلى علاقات مستقرة وقابلة للتنبؤ بين البلدين.
وأشار شي أيضا إلى أن العالم يشهد اليوم تحولات متسارعة غير مسبوقة منذ قرن، إذ تتقاطع التغيرات مع فوضى في الوضع الدولي.
وواجه البلدان تحديات في التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل سعيه للتقرب من روسيا وفرض رسوم جمركية على الواردات الأجنبية إلى الولايات المتحدة.
وحضّ المستشار الألماني الرئيس الصيني على دعم الجهود الغربية للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار أنه أبلغ شي "بالجهود المشتركة التي تبذلها أوروبا والاتحاد الأوروبي لتحقيق وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا"، وحضّ الصين على دعم هذه الجهود.
وفي الاتصال الهاتفي تطرق ميرتس أيضا إلى المنافسة العادلة بين الشركات الألمانية والصينية.
وكانت الصين منذ فترة طويلة سوقا رئيسية لكبار المصنعين في ألمانيا الذين يبيعون كميات هائلة من السلع في الصين، بدءا من السيارات إلى معدات المصانع.