حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
إتمام عملية تبادل أسرى كبيرة بين روسيا وأوكرانيا
اعتراف أوكراني بعدم إمكانية العودة إلى حدود ما قبل الحرب
أعلن وزير الخاريجة الروسي، سيرغي لافروف، أن العمل على مذكرة تفاهم لوقف النار في أوكرانيا وصل إلى مرحلة متقدمة. وأضاف في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، من موسكو، أن بلاده لا ترفض التواصل مع الرئيس الأوكراني للتوصل إلى اتفاق.
كما تابع أن روسيا ستعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، لافتا إلى أن مسألة شرعية زيلينسكي ستكون ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بتوقيع اتفاق سلام.
كذلك اعتبر أن عسكرة الغرب لأوروبا اتجاه خطير للغاية، وأن أوكرانيا توقعت دعما أميركيا أبديا، وفق تعبيره.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمر مهم.
واكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن بلاده استعادت 390 شخصا في إطار المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى مع روسيا، تشمل في المجموع 1000 شخص من كل جانب على أن تستمر أياما عدة.
وقال زيلينسكي عبر منصة اكس تم إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق التبادل 1000 مقابل 1000 مع عودة 390 شخصا، مضيفا: نتوقع أن يستمر التبادل السبت والأحد.
إلى ذلك، نقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول إن على أوكرانيا التخلى عن أي فكرة لاستعادة حدودها التي تأسست مع انهيار الحكم السوفيتي عام 1991 أو حتى تلك التي تعود لبداية الغزو الروسي الشامل عام 2022.
وكان زالوجني، الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا في لندن، قائدا للقوات المسلحة لبلاده حتى فبراير شباط 2024. وجرى إعفاؤه من منصبه العسكري بعد أشهر من تقارير ظلت تشير لوجود خلافات بينه وبين الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ولطالما دعا زيلينسكي وشخصيات أخرى إلى طرد القوات الروسية والعودة إلى حدود أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفيتي عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
ونقل موقع (آر.بي.كيه أوكرانيا) الإخباري عن زالوجني قوله لمنتدى في كييف آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في حدوث معجزة تجلب السلام لأوكرانيا وحدود عام 1991 أو 2022. وأضاف رأيي الشخصي هو أن العدو لا تزال لديه الموارد والقوات والوسائل لشن ضربات على أراضينا ومحاولة القيام بعمليات هجومية محددة.وذكر زالوجني أن روسيا تخوض حرب استنزاف منذ عام، وأنه نظرا لقلة عدد القوات الأوكرانية وظروفها الاقتصادية الصعبة، فإن الأمل الوحيد هو الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.