تم تجريده من لقب فخري بلجيكي

إزالة تمثال جيرار ديبارديو من متحف للشمع في باريس

إزالة تمثال جيرار ديبارديو من متحف للشمع في باريس

أزيل، يوم الاثنين الماضي، تمثال من الشمع للممثل الفرنسي جيرار ديبارديو من متحف غريفان في باريس، بحسب ما قالت إدارة "قاعة تماثيل الشمع الخاصة بالمشاهير" لوكالة فرانس برس.
وأوضحت الإدارة أنّ قرار سحب التمثال اتُّخذ "بعد تسجيل ردود أفعال سلبية لعدد من الزوار خلال مرورهم أمام تمثال ديبارديو، بالإضافة إلى تعليقات برزت عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف".
وأثار تقرير عن الممثل عُرض أخيراً في البرنامج الاستقصائي كومبليمان دانكيت (Complement d'enquete) عبر قناة فرانس 2، موجة من الصدمة والتنديدات الدولية.
 
ويظهر ديبارديو، الذي يواجه منذ عام 2020 اتهامات بالاغتصاب أنكرها باستمرار، في التقرير وهو يوجه عبارات مسيئة للنساء خلال مخاطبة عدد منهنّ.
وانتقد محاميا ديبارديو الوثائقي في بيان، السبت الماضي، معتبرين أنه "برنامج مثير للجدل ومشكوك فيه يبث مجموعة صور تتسم بالخصوصية".
 
تجريده من لقب فخري بلجيكي
وجردت بلدية بلجيكية، أسطورة السينما الفرنسية جيرار ديبارديو من لقب المواطن الفخري بسبب تعليقاته المتحيزة ضد النساء، التي عُرضت في فيلم وثائقي فرنسي في وقت سابق من هذا الشهر.
واتُّهم ديبارديو (74 عاماً) بالاغتصاب في عام 2020، وواجه كذلك 13 اتهاماً بالتحرش أو الاعتداء، وكلها اتهامات ينفيها الممثل.
وأظهر وثائقي حمل عنوان "سقوط الغول"، بثته قناة فرانس 2 الفرنسية العامة في 7 ديسمبر/ كانون الأول، مقاطع للممثل خلال رحلة عام 2018 إلى كوريا الشمالية.
ويُظهر الوثائقي ديبارديو وهو يدلي بتعليقات متكررة تنطوي على تلميحات جنسية صريحة بحضور مترجمة.
لكن بلدية إيستايمبوي البلجيكية أعلنت أنها ألغت اللقب الممنوح لديبارديو، عندما كان يعيش هناك في عام 2013.
وقالت السلطات المحلية إن تعليقات الممثل التي بثها التلفزيون "تتعارض مع القيم التي تروج لها بلدية إيستايمبوي".
 
هل تسحب فرنسا وسام جوقة الشرف من الممثل جيرار ديبارديو؟
وفي فرنسا أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك، الجمعة، أن "إجراءً تأديبياً" سيُطلق لاتخاذ قرار في شأن وسام جوقة الشرف الذي مُنِح سابقاً للممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، الذي يواجه دعويَين بتهمتَي الاغتصاب والاعتداء ، معتبرةً أن تعليقاته وموقفه أمر "مخزٍ" لبلده.
وإذ ذكّرت ريما عبد الملك، في حديث إلى محطة فرانس 5 التلفزيونية العامة، بأن "وسام جوقة الشرف يعطى لإنسان، لفنان، لموقف، لقِيَم"، قالت إنها تحدثت "مع المستشار الأكبر لوسام جوقة الشرف الجنرال لوكوينتر"، وإن الهيئة المسؤولة عن منحه "ستلتئم وتُطلق إجراءً تأديبياً، لتقرر ما إذا كان ينبغي أم لا تعليق وسام جوقة الشرف (الذي مُنِح لديبارديو) أو سحبه بالكامل". وأضافت أن "القرار يعود" إلى هذه الهيئة.
وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قد قلّد جيرار ديبارديو وسام جوقة الشرف عام 1996.
ويُمنح وسام جوقة الشرف، الذي أنشأه نابوليون بونابرت في مطلع القرن التاسع عشر، لمدنيين وعسكريين عن أعمالهم والخدمات التي قدموها لفرنسا، ومن هؤلاء عدد من الفنانين.
وينص قانون جوقة الشرف، في ما يتعلق بالفرنسيين، على أن "السلوك المخالف للشرف" يمكن أن يؤدي إلى توبيخ الحاصل على الوسام، أو تعليق عضويته في الجوقة، أو استبعاده منها.
 
أما بالنسبة إلى الأجانب، فيلحظ القانون إجراءً واحداً فحسب هو "تجريد" المكرّم من وسامه بموجب مرسوم موقّع من رئيس الجمهورية، وهو الرئيس الأعلى للجوقة.
ولجأ الرئيس إيمانويل ماكرون إلى هذا الإجراء عام 2017 مثلاً لتجريد المنتج الأميركي المتهم باعتداءات جنسية وبالاغتصاب هارفي وينستين من وسام جوقة الشرف، الذي قلّده إياه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في مارس/ آذار 2012.وتوقعت عبد الملك أن "يقدم جيرار ديبارديو عناصر" للدفاع عن نفسه في إطار هذا الإجراء، لكنها شددت على أهمية اللجوء إليه، رافضةً في الوقت نفسه أي شكل من أشكال "ثقافة الإلغاء" يطاول الأفلام السينمائية التي شارك فيها الممثل الفرنسي البالغ 74 عاماً.
ورأت ضرورة "الاستمرار في مشاهدة الأفلام التي مثّل فيها جيرار ديبارديو"، وأضافت: "لن نتوقف عن مشاهدة أفلامه، ولكن في المقابل، لا أعتقد أن أحداً اليوم يريد أن يقيم أمسية تكريمية أو احتفالاً لجيرار ديبارديو... لن نزيل أفلامه من تراثنا إطلاقاً!".
 
وفي تصريح أدلت به عبد الملك في مواساك جنوب غرب فرنسا، اعتبرت أن تعليقات الممثل وموقفه خلال وجوده في كوريا الشمالية عام 2018 "مخزية لفرنسا".
وكان البرنامج الاستقصائي Complement d'investigation، عبر محطة فرانس 2 التلفزيونية العامة، عرض في 7 ديسمبر- كانون الأول تقريراً ظهر فيه ديبارديو خلال وجوده في كوريا الشمالية عام 2018 وهو يخاطب نساءً بطريقة مهينة.
وقد وُضع ديبارديو رهن التحقيق في ديسمبر 2020، في دعوى رفعتها عليه الممثلة شارلوت أرنو التي اتهمته باغتصابها مرتين عام 2018، عندما كانت في الثانية والعشرين .وتزامن عرض تقرير "فرانس 2" مع رفع الممثلة الفرنسية إيلين داراس دعوى أخرى على ديبارديو بتهمة الاعتداء عليها جنسياً خلال تصوير فيلم عام 2007.
 
عائلة ديبارديو تندد  بـ"مؤامرة غير مسبوقة" 
وفي رسالة نشرتها صحيفة جورنال دو ديمانش الفرنسية، ندّدت عائلة ديبارديو بـ"مؤامرة غير مسبوقة" ضد النجم السينمائي الفرنسي، معربةً عن استيائها من "غضب جماعي" ضدّه.وفي إبريل/نيسان الماضي، وجهت 13 امرأة اتهامات بالعنف الجنسي إلى الممثل  ديبارديو، المتهم أصلاً بارتكاب وقائع اغتصاب، وفق مقال نشره موقع ميديابار الاستقصائي.وفي مقال مطوّل أورد الموقع شهادات 13 امرأة زعمن أنهن "تعرضن لتصرفات أو تعليقات غير لائقة من الممثل الشهير، بدرجات مختلفة من الخطورة، في مواقع تصوير 11 فيلماً أو مسلسلاً عُرضت بين عامي 2004 و2022، أو في أماكن خارجية"، فضلاً عن إفادات من بعض الشهود.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot