إكسبو 2020 دبي يحتفي بالثقافة المبهجة والغنية للسنغال عبر عروض وأغنيات فرقة باكالاما الراقصة

إكسبو 2020 دبي يحتفي بالثقافة المبهجة والغنية للسنغال عبر عروض وأغنيات فرقة باكالاما الراقصة

استضافت خشبة مسرح "دبي ميلينيوم" في إكسبو 2020  يوم أمس الأول الثلاثاء حفلا راقصا لفرقة الرقص السنغالية التقليدية الفلكلورية "باكالاما"، قدمت خلاله عددا من الأغنيات والرقصات الاحتفالية الصاخبة التي تحتفي بالثقافة الإفريقية الغنية والمبهجة والمتنوعة. تضمن برنامج الحفل تقديم مجموعة من الرقصات المفعمة بالحيوية والطاقة، تروي قصصاً عن التقاليد والطقوس السنغالية المختلفة، مثل الزراعة ورسم الوشوم وغيرها، وذلك باستخدام آلة "البانجو" الموسيقية السنغالية التقليدية، وهم يرتدون أزيائهم السنغالية المميزة بزركشتها وألونها المبهجة. في بداية الحفل قدمت الفرقة أغنية سنغالية مصحوبة بحركات راقصة تعبر عن موسم الحصاد، وتناوب أعضاء الفرقة فيما بينهم على غناء أغنيات أخرى، وتقديم الرقصات المنفردة التي تبرز براعة كلٍ منهم، كما رقصوا في حلقات دائرية اشتعل المسرح معها فرحا وحماسة، إذ تميزت رقصات الفرقة باعتمادها على حركات الأرجل السريعة والقفزات العالية نحو السماء. قالت مسؤولة الإنتاج في فرقة "باكالاما" السنغالية، باجي باي: "من المثير والرائع للغاية أن أكون هنا، فإكسبو 2020 دبي سيوفر العديد من الفرص لراقصي ومغني الفرقة، إضافة لانفتاح الفنون الموسيقية والرقصات السنغالية التقليدية على بقية العالم، إنه أمر مهم ورائع.

وأضافت: "كفنانين من المهم جداً لنا مشاركة الثقافات مع أشخاص مختلفين، لقد سافرت إلى العديد من البلدان بفضل إكسبو 2020، مثل الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وإسبانيا،  واليوم ها نحن هنا لنقدم عروضنا لـ 192 دولة في إكسبو".
تحتفي الفرقة السنغالية بالثقافة المبهجة والغنية والمتنوعة للقارة الأفريقية، من خلال رقصات الـ "باكالاما" التي تحمل اسمها وتعني الوحدة والتجذر في ثقافة ديولا.