محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
إكسبو 2020 دبي يحتفي باليوم الوطني لرابطة أمم جنوب شرق آسيا
احتفلت رابطة أمم جنوب شرق آسيا "الآسيان"، بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، بمجموعة رائعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي شهدتها ساحة الوصل وذلك بعد إقامة مراسم رفع العلم الرسمية.
حضر الفعالية معالي داتو ليم جوك هوي، الأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، يرافقه لي يونغ يونغ، المفوض العام لجناح الآسيان في إكسبو 2020 دبي، وكان في استقبالهم معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معالي أحمد بن علي الصايغ:"تستعرض رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان"، عبر جناحها في إكسبو، قصة تكاملها الإقليمي، لا سيّما تعدد ثقافاتها الغنية، كما تُلهم زوار إكسبو 2020 دبي لتبني قيمة الوحدة في التنوع، إذ تتبناها الرابطة كركيزة في سعيها لتحقيق التنمية الشاملة. وتتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى توطيد الروابط مع البلدان والمنظمات الدولية والمتعددة الأطراف حول العالم، عبر تعزيز التعاون المشترك، بهدف إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الناشئة. نحن فخورون بالعلاقات التي تربط أمتنا برابطة أمم جنوب شرق آسيا ودولها الأعضاء، والتي تمثّل في جوهرها قيم التعاون، وتعزيز السلام، والاستقرار، والتنمية".
وفي بداية كلمته هنأ معالي داتو ليم جوك هوي، دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي، ومرور 50 سنة على تأسيس الاتحاد، كما هنأ الدولة على نجاحها في جمع العالم أجمع في مكان واحد.
وقال معاليه: "إن شعار جناح الآسيان هو "خلق الفرص لمجتمعات الآسيان"، في استعراض لرحلتنا نحو بناء مجتمع إقليمي مزدهر يدعمه السلام والاستقرار، ولكن الأهم من ذلك هو أن جناحنا يحتفي بالغنى الذي يتميز به تراثنا وثقافاتنا وتنوعنا".
وتابع قائلا: "كما أن جناحنا، ومثله بقية الأجنحة العشر الخاصة بدول الرابطة، توفر للزائرين تجربة تجسد الدفء وحسن الضيافة والكرم التي تتمتع بها شعوبنا والتي لطالما اشتهروا بها، كما يوفر الفرصة لاكتشاف الفرص التي لاحصر لها التي توفرها دول جنوب شرق آسيا، بغض النظر عن ماهية اهتماماتكم، سواء أكانت للأغراض التجارية أو السياحية أو الأكاديمية أو الثقافية".
تضم رابطة أمم جنوب شرق آسيا 10 دول وهي تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا، وتأسست المجموعة في 8 أغسطس 1967 بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والعالم.
يقح جناح الآسيان في منطقة التنقل، ويستعرض أمثلة على ثقافة رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" الثرية والاستثنائية التي تأسر قلوب مواطنيها والعالم بأسره، ويمثل الجناح بمدخله الخشبي المقوس والمزخرف بطريقة تحاكي مداخل القرى الآسيوية، نقطة خدمات موحدة تتيح للزوار فهم دور رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" في تنمية منطقة جنوب شرق آسيا.