تحت شعار "#فريق1هدف1"، أقيمت في قرية إكسبو المتواجدة في محيط موقع إكسبو 2020 دبي، إحاطة إعلامية للإعلان عن جاهزية منطقة الألعاب الحكومية للتحديات بنسختها الثالثة، والتي ستنطلق فعالياتها من 9 -11  ديسمبر ، حيث تم الكشف عن كافة التفاصيل حول هذه الدورة التي تقام بالتعاون مع إكسبو 2020.

وتعتبر دورة الألعاب الحكومية مبادرة فريدة أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في عام 2018، و تعكس طموحات الدولة وإنجازاتها لإلهام الناس للعمل معا لتحقيق هدف واحد.
و قال مروان بن عيسى، مدير الألعاب الحكومية : "نفتخر بتواجدنا في إكسبو 2020، وبأن نكون جزءاً من هذا الحدث الدولي، ونشكر إكسبو 2020 على تعاونه في تشييد وتجهيز المكان".

وأضاف: "يشارك في دورة هذا العام 137 فريقاً مكونة من 1008 لاعب، يتبعون عدة جهات مختلفة، حيث تشارك معنا  120 جهة حكومية من حكومة دولة الإمارات. كما قمنا هذا العام، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بفتح باب الاشتراك أمام كافة المقيمين في الدولة للمشاركة في الألعاب الحكومية، تحت فئة مستحدثة هي الفئة المجتمعية، التي تمت إضافتها للفئات الأصلية وهي فئة الجهات الحكومية رجال، وفئة الجهات الحكومية سيدات".

ثم أضاف: "تتكون الألعاب الحكومية من 9 تحديات تمتحن القدرات الجسدية والذهنية للاعبين، حيث يبدأ المشتركون بالخضوع للتمارين الرياضية والذهنية قبل التحديات، بفترة تترواح من ثلاث إلى أربعة أشهر، للحصول على اللياقة المطلوبة، كما تعتمد هذه الألعاب على الفرق وليس على الأشخاص، وذلك لتنمية مهارات القيادة والتعاون وبناء الاستراتيجيات وغيرها من المهارات، بين أعضاء الفريق المشارك، وهي المهارات التي تعد قوام النجاح بالنسبة للمؤسسات".

وفي الختام قال مدير الألعاب الحكومية: "تعد الجوائز الممنوحة للفائزين من أكبر المحفزات للمشاركين، وسوف يتم منح جوائز بقيمة 2.7 مليون درهم مقسمة على الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في كل فئة، وسيكون اليوم الأول مخصصا لتصفيات فرق الجهات الحكومية للرجال والسيدات، واليوم الثاني مخصص لتصفيات الفرق المشاركة في فئة المجتمع، بينما يخصص اليوم الأخير للتحديات النهائية وتوزيع الجوائز على الفائزين".

تعد نسخة هذا العام، النسخة الثالثة من تحدي الألعاب الحكومية، والتي تم إطلاقها للتأكيد على على مكانة دبي وقدراتها على التعامل بكل كفاءة مع الوضع الاستثنائي العالمي الراهن، وحرصها الكبير على استئناف الأنشطة الرياضية وكذلك لتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها.