محمد بن راشد يصدر مرسوماً بشأن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية
برعاية وزير الزراعة في جمهورية إثيوبيا وبدعم مؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة بالإمارات
افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية 2025
المهرجان تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الإثيوبية
تحت رعاية معالي أَدِيْسّوْ أريغَا كِيتَئِيسَّة وزير الزراعة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية وبدعم ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية بولاية سامارا عفار، وبحضور سعادة أتو أوول أربا، رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية، سعادة راشد عبد الله الشحي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا، سعادة الدكتور ميليس موكينن، وزير الدولة للزراعة وقطاع الزراعة والبستنة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، سعادة الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الجمهورية الإثيوبية الفيدرالية الديموقراطية، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور، هذا المهرجان الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الإثيوبية، وبالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بأديس أبابا، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، الصندوق الألماني للتعاون الدولي (GIZ)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA) المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AARINENA) الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (IDPGN)، الشبكة الدولية لصنف المجهول (MIN) وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
وفي كلمة معالي الدكتور ميليس موكينن، وزير الدولة للزراعة وقطاع الزراعة والبستنة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والتي ألقاها بالإنابة عن معالي الوزير الأستاذ أَدِيْسّوْ أريغَا كِيتَئِيسَّة ، خلال حفل الافتتاح، حيث أكد أن تنظيم هذا المهرجان في دورته الأولى يأتي كخطوة مهمة تعكس عمق علاقات التعاون بين إثيوبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف إن هذا المهرجان ليس فقط احتفالاً بمنتج زراعي واعد، بل هو منصة استراتيجية لتبادل الخبرات، وبناء شراكات، واستكشاف آفاق الاستثمار والبحث العلمي في سلسلة القيمة الخاصة بالتمور، من الزراعة إلى التصنيع والتسويق.
ونحن في وزارة الزراعة نؤمن بأن نخيل التمر يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تنويع مصادر الدخل للمزارعين، توفير فرص العمل للشباب والنساء، دعم الصناعات الزراعية التحويلية، والتكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر على منظوماتنا الزراعية.
من جهته، فقد أشاد سعادة راشد عبد الله الشحي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا بهذا الحدث النوعي الذي يُعَدُّ ثمرة تعاون متميز بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويجسد روح الشراكة التي تربط بلدينا في إطار من الصداقة والاحترام المتبادل والتكامل في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وأن منظمو المهرجان يؤمنون بأن الاستثمار في الزراعة هو استثمار في الإنسان والاستقرار والمستقبل.
كما أكد سعادة الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة بدولة الامارات العربية المتحدة، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، قد أولت بتوجيهات القيادة الرشيدة، اهتمامًا خاصًا بتعزيز الأمن الغذائي على المستوى الوطني، الإقليمي والدولي، واعتبرت نخيل التمر ليس فقط رمزًا تراثيًا، بل أيضًا أداة تنموية واقتصادية وبيئية قادرة على إحداث الفرق في حياة المجتمعات الريفية، خصوصًا في المناطق الجافة وشبه الجافة من العالم. ويسعدنا اليوم أن نرى إثيوبيا، بما تملكه من مقومات طبيعية وبشرية، تدخل إلى خارطة إنتاج التمور في أفريقيا، مدفوعةً برؤية طموحة، ودعم مؤسسي، وشراكات إقليمية، واعدة.
إن المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية لا يقتصر فقط على كونه منصة للعرض والتسويق، بل هو منصة حوار وتبادل خبرات وابتكار وتعاون إقليمي من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي. وإننا في الجائزة نؤمن أن هذا المهرجان يمثل بداية مرحلة جديدة واعدة لتوسيع زراعة نخيل التمر في إثيوبيا، بما يعود بالنفع على الأمن الغذائي، والتنمية الريفية، والاستقرار الاقتصادي.
كما شهد سعادة أتو أوول أربا، رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية، ومعالي الدكتور ميليس موكينن، وزير الدولة للزراعة وقطاع الزراعة والبستنة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، برفقة سعادة السفير وسعادة الأمين العام مع كبار الشخصيات تكريم الفائزين بمسابقة التمور الإثيوبية في دورتها الأولى التي شارك فيها مزارعو النخيل من مختلف الولايات الإثيوبية، لتشمل أفضل تمور من صنف (هريسا):وفازبها حسن داود وي (افامبو)و عمر حسن إدريس (أفامبو) وفازبأفضل صنف تمور (بولو): عبدو حنفير هاندو وفاز بأفضل مزرعة نخيل التمر في إثيوبيا: تعاونية الحاج يوسف الدبلايتو (أسايتا)
وفاز بأفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل في إثيوبيا:الفائز: السيدة آسيا يايو محمد (أسايتا)و السيدة فطومة حسين علي (العسيتا) وفاز بأفضل بحث علمي تطبيقي" ورقة بحثية" عن النخيل في إثيوبيا: ووركيا أحمد، معهد التكنولوجيا الحيوية ويتاقيس كوما بيجي، المعهد الإثيوبي للزراعة والبحوث، مركز أبحاث ورير أجري.
وتمنح الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي جميع الفائزين جائزة نقدية قدرها ما يعادل 1000 دولار أمريكي لكل منهم، مع درع تذكاري وشهادة تقدير. كما جرى تكريم عدد من الشخصيات لدورها المؤثر في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية لعام 2025 وهم معالي السيد أوول أربا أوندي، رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية.ومعالي الدكتور إيفا موليتا بورو، وزير الدولة الاستشاري بوزارة الزراعة و منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
واختُتم الحفل بجولة في أجنحة المعرض حيث اطلع الحضور على أبرز أصناف التمور الإثيوبية، ومنتجات النخيل التقليدية، والمعدات والتقنيات الحديثة في الزراعة والتصنيع، وسط إقبال شعبي كبير ومشاركة مجتمعية واسعة. بمشاركة 40 جناحا وتشمل 94 عارضا من 10 دول منتجة ومصنعة للتمور هي "الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الولايات المتحدة المكسيكية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، الجمهورية العربية السورية، وجمهورية تركيا".