الأمريكيون قلقون بشأن انتخابات 3 نوفمبر...!
منذ عدة أسابيع ونحن نشهد دعوات متكررة لليقظة من جانب الحزبين السياسيين. ولئن كرر دونالد ترامب أنه قد لا يخضع للنتائج، وأنه يدعو الناخبين للتصويت مرتين، فإن الديمقراطيين يجادلون بأن الخدمة البريدية المسيسة بشكل مفرط قد تؤثر على نتيجة الاقتراع حيث سيصوّت مؤيدوهم بعدد أكبر عن طريق البريد.
هذا المناخ غير الصحي له عواقب على مستوى ثقة السكان في العملية الانتخابية. على الأقل هذا ما أظهره استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث. وفي حين يشعر عدد متزايد من الناخبين بالقلق، فإن الديمقراطيين هم الأكثر تضررا.
يعتقد ثلثا الامريكان أن الوباء سيؤثر على سير الانتخابات، وقال 23 بالمائة منهم إن التداعيات ستكون كبيرة. ومع ذلك، هناك فجوة ضخمة بين تصورات الجمهوريين والديمقراطيين، ويعبّر أنصار بايدن عن شكوك تفوق خصومهم الجمهوريين.
يُظهر استطلاع بيو، الذي اجري في أبريل، أيضًا اتجاهات أخرى. على سبيل المثال، يؤكد أن الجمهوريين سيتنقلون لمكاتب الاقتراع بأعداد أكبر في 3 نوفمبر لتسجيل اختيارهم. ويقدم أنصار الرئيس وأنصار خصمه صورة متعارضة تمامًا هنا.
وهذا سلوك يعكس موقف المرشحين، حيث يشجع جو بايدن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي والحذر أثناء المسيرات، في حين يتحدى دونالد ترامب علانية أبسط القواعد. ويعرف الرجلان زبائنهما جيدًا.
يختلف الديمقراطيون والجمهوريون أيضًا في الآراء حول التغييرات الإجرائية المطلوبة. يريد 70 بالمائة من مجموع الناخبين أن يكونوا قادرين على التصويت عبر البريد إذا اقتضت الحاجة. وبين الديمقراطيين، 87 بالمائة يريدون ذلك، مقابل 49 بالمائة فقط من الجانب الجمهوري.
ويقال أيضًا إن الجمهوريين أكثر تشددا بخصوص الشروط والأحكام المحيطة بالتسجيل في القائمة الانتخابية وكذلك بشأن شروط وأحكام التصويت بالبريد، وانهم أسرع من عامة الناس في رفض الناخبين.
اهتممت بهذا الاستطلاع، أولا لأنه يدعم استراتيجيات الفريقين الديمقراطي والجمهوري. كما يُشار بانتظام، فإن الولايات المتحدة منقسمة، والتناقض بين الحملتين الرئاسيتين صارخ.
كما لفت الاستطلاع انتباهي، لأنه يؤكد أحد مخاوفي: إذا كان الامريكان يشككون من الان في طريقة إجراء التصويت، فيمكنهم أن يشككوا في صحة النتيجة، بغض النظر عن الفائز.
لا أعتبر التفكير في الانتفاضات أمرًا مثيرًا للقلق إذا كانت النتيجة متقاربة جدا. والمرغوب أن يكون هامش انتصار الفائز ملموسا وقابلاً للتقدير... إن انتصارا واضحا يخفف من حدة النزاعات.
ترجمة خيرة الشيباني
هذا المناخ غير الصحي له عواقب على مستوى ثقة السكان في العملية الانتخابية. على الأقل هذا ما أظهره استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث. وفي حين يشعر عدد متزايد من الناخبين بالقلق، فإن الديمقراطيين هم الأكثر تضررا.
يعتقد ثلثا الامريكان أن الوباء سيؤثر على سير الانتخابات، وقال 23 بالمائة منهم إن التداعيات ستكون كبيرة. ومع ذلك، هناك فجوة ضخمة بين تصورات الجمهوريين والديمقراطيين، ويعبّر أنصار بايدن عن شكوك تفوق خصومهم الجمهوريين.
يُظهر استطلاع بيو، الذي اجري في أبريل، أيضًا اتجاهات أخرى. على سبيل المثال، يؤكد أن الجمهوريين سيتنقلون لمكاتب الاقتراع بأعداد أكبر في 3 نوفمبر لتسجيل اختيارهم. ويقدم أنصار الرئيس وأنصار خصمه صورة متعارضة تمامًا هنا.
وهذا سلوك يعكس موقف المرشحين، حيث يشجع جو بايدن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي والحذر أثناء المسيرات، في حين يتحدى دونالد ترامب علانية أبسط القواعد. ويعرف الرجلان زبائنهما جيدًا.
يختلف الديمقراطيون والجمهوريون أيضًا في الآراء حول التغييرات الإجرائية المطلوبة. يريد 70 بالمائة من مجموع الناخبين أن يكونوا قادرين على التصويت عبر البريد إذا اقتضت الحاجة. وبين الديمقراطيين، 87 بالمائة يريدون ذلك، مقابل 49 بالمائة فقط من الجانب الجمهوري.
ويقال أيضًا إن الجمهوريين أكثر تشددا بخصوص الشروط والأحكام المحيطة بالتسجيل في القائمة الانتخابية وكذلك بشأن شروط وأحكام التصويت بالبريد، وانهم أسرع من عامة الناس في رفض الناخبين.
اهتممت بهذا الاستطلاع، أولا لأنه يدعم استراتيجيات الفريقين الديمقراطي والجمهوري. كما يُشار بانتظام، فإن الولايات المتحدة منقسمة، والتناقض بين الحملتين الرئاسيتين صارخ.
كما لفت الاستطلاع انتباهي، لأنه يؤكد أحد مخاوفي: إذا كان الامريكان يشككون من الان في طريقة إجراء التصويت، فيمكنهم أن يشككوا في صحة النتيجة، بغض النظر عن الفائز.
لا أعتبر التفكير في الانتفاضات أمرًا مثيرًا للقلق إذا كانت النتيجة متقاربة جدا. والمرغوب أن يكون هامش انتصار الفائز ملموسا وقابلاً للتقدير... إن انتصارا واضحا يخفف من حدة النزاعات.
ترجمة خيرة الشيباني
