استمرت حتى أمس
الأمسيات الشعرية والجلسات الأدبية في مهرجان أبوظبي للشعر استقطبت جمهوراً واسعاً من محبي الشعر
استضاف مهرجان أبوظبي للشعر، الذي انطلق من 12 أكتوبر واستمر حتى 15 أكتوبر، أمسيات شعرية بحضور نخبة من الشعراء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، والوطن العربي، حيث استقطب هذا الحدث جمهور واسع من هواة الفن العربي العريق ومحبيه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
واحتضن المهرجان 5 أمسيات شعرية شارك فيها العديد من الشعراء أصدحوا في مسرح المهرجان بقصائد متنوعة، وبأداء شعري ممتاز، مما أسهم في إثراء المشهد الثقافي والأدبي في المنطقة وتعزيز التفاعل الفني بين الشعراء والجمهور، بالإضافة إلى إبراز تجارب شعرية متنوعة من مختلف الشعراء من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.
واستكملت الأمسيات أمس بحضور مميز من الشعراء في المسرح الرئيسي للمهرجان، وهم: حمد البلوشي، ومنذر الفطيسي، وناصر مناحي، وحامد زيد، وفهد الشهراني، وجابر النشيرا ختموا بها فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر.
وللشاعرات أيضًا أمسية خاصة بهنّ أقيمت أمس ، بحضور نخبة من أهم شاعرات الخليج العربي ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحيت الأمسية الشعرية بحضور كل من الشاعرات، لمياء الصيقل، وعبير البريكي، واللولو، وخصيبه الكتبي، ونورة الشامسي، ومريم علي النقبي، وماجدة الجراح، ونشيرة الجابري؛ وكان لقصائدهنّ أثر واضح في الموروث الشعر النبطي.
كما شهدت أولى الأمسيات الشعرية في المهرجان حضور كل من الشاعر سعد صالح المطرفي، والشاعر محمد المر بالعبد المهيري، والشاعر محمد بن جخير، والشاعر عبدالمجيد الذيباني، والشاعر كامل البطحري، والشاعر علي آل صبيح، وقدمها الإعلامي عبدالله الكربي، وحضر الأمسية معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وسط حضور مميز من الشعراء والزوار ونخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين.
وتلت بعدها عدد من الأمسيات التي استمرت بصورة يومية، حضرها جمهور من الشعراء، ومنهم صالح النشيرا، وفيصل العدواني، وفهد السعدي، ومحمد السكران، وعبدالله الخالدي، وسالم بن كدح الراشدي، بالإضافة إلى محمد بن طريش الكعبي، وناصر الوبير، ومحمد جار الله السهلي، وعبدالرحمن الشمري، ومحمد بن حماد الكعبي، وعلي الغنبوصي.
وقـــــد ســــــاهمت أمسيات المهرجان بالتعريف عن أهم الشعراء في المنطقة والوطن العربي، وخاصة الشعراء الإماراتيين، بالإضافة إلى أنها خلقت فرصة مميزة ليتفاعل الجمهور بشكل مباشر مع شعرائهم المفضلين، والتعرّف على تجاربهم ومواهبهم الشعرية، كما ساهمت أيضاً في تكوين منصة للشعراء ليبرزوا مواهبهم الشعرية.
وعلى هامش فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر أقيمت أيضاً جلسات أدبية ناقشت ألحان الشعر النبطي، بهدف تنمية الحس الأدبي وحفظ التراث الثقافي وصونه وخاصة فيما يتعلق بالألحان الشعبية المرتبطة بالفنون التي تستند على الأشعار النبطية.
كما أقيمت أيضاً مناقشات عديدة في مجلس الفنون التراثية استعرضت فنون التغرودة والوّنة والمنكوس، بالإضافة إلى فنون الربابة والعود والشلات، بمشاركة نخبة من المختصين في هذه الفنون.