خلال رحلة سباقات أجراها في دبي تحضيرا لـ داكار 2022
البطل البريطاني سام سندرلاند، درّاج ريد بُل يعتلي قمة أعلى مبنى في العالم
في إطار الاستعدادات التي يقوم بها سام سندرلاند، درّاج ريد بُل ، وبطل رالي داكار 2017، للمشاركة في سباق داكار 2022، قام المتسابق البريطاني بعدة جولات وسباقات على دراجته النارية بين أشهر معالم ووجهات دبي ليصل بعدها إلى قمة برج خليفة، أعلى مبنى في العالم، والذي يبلغ ارتفاعه 828 متراً، لينضم بذلك إلى نخبة من المشاهير الذين سجلوا هذا الإنجاز أمثال توم كروز، وويل سميث.
لقد كان اعتلاء قمة أعلى مبنى في العالم بحد ذاته إنجاز مهم ومميز لهذا المتسابق البريطاني الذي يقيم في دبي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث بدأت قصة شغف سام سندرلاند بسباق الراليات والدراجات النارية بعد فترة قصيرة من زيارته للعائلة في دبي قادما من المملكة المتحدة، ليشارك بعدها في عدة سباقات ويرسم ملامح مستقبله من خلالها، ويتوج بطلا في إحدى سباقات داكار، وبعدها بطولة العالم للراليات عبر الضاحية FIM Cross-Country Rallies World Championship.
ومن المعروف أن رالي داكار يشتهر باختبار المتسابقين من خلال التسابق ضمن بيئة متنوعة التضاريس الطبيعية الشاسعة. لهذا، سيتمكن متسابق داكار المولود في بورتسموث، خلال هذه المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، من تجربة تضاريس وسيناريوهات متعددة تشـــبه في تكويناتها النسـيج الثقافي لدبي، التي تحتضن الكثير من الجنسيات الذين يعتبرونها موطنهم الثاني، حيث سيقوم بالتسابق في مناطق جديدة لم يســــــبق أن شــــــهدت ركوب دراجات نارية فيها من قبل. وضمن رحلته التي تشهد المرور بمعالم تجمع بين دبي الجديدة والقديمة، يقوم سام سندرلاند بالتنقل عبر المسارات الجبلية للدراجات في حتا، وكذلك ركوب الدراجة فوق الكثبان الرملية الشهيرة في صحراء الفقع، ليتوجه بعدها إلى أحد ملاعب الغولف المميزة في المدينة.
ومما لا شك فيه أنّ الأجواء الحماسية التي تشهدها رياضة ركوب الدراجات النارية، تؤكد أنّ دبي تتمتّع بمقوّمات سياحية وخيارات هائلة، وهو ما يحافظ على مكانتها كواحدة من أكثر المدن تشويقا وأفضل مكان للعيش في العالم.
ويدرك سام سندرلاند جيداً الفرصة المثالية التي أتيحت له عند الانتقال إلى دبي، والتي مكّنته من بدء مسيرته المهنية في رياضة ركوب الدراجات النارية ونجاحه وتميّزه بها، حيث أكد ذلك بقوله: لقد عشت في دبي لأكثر من عشر سنوات، وقد أعطتني المدينة الكثير لأتمكن من تحقيق حلمي في أن أصبح منافسا قويا في سباقات داكار.
وإنه من الصعب القول أنه وبدون هذه التجربة أن أتوج بطلا للعالم في يوم من الأيام .
لقد كان اعتلاء قمة أعلى مبنى في العالم بحد ذاته إنجاز مهم ومميز لهذا المتسابق البريطاني الذي يقيم في دبي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث بدأت قصة شغف سام سندرلاند بسباق الراليات والدراجات النارية بعد فترة قصيرة من زيارته للعائلة في دبي قادما من المملكة المتحدة، ليشارك بعدها في عدة سباقات ويرسم ملامح مستقبله من خلالها، ويتوج بطلا في إحدى سباقات داكار، وبعدها بطولة العالم للراليات عبر الضاحية FIM Cross-Country Rallies World Championship.
ومن المعروف أن رالي داكار يشتهر باختبار المتسابقين من خلال التسابق ضمن بيئة متنوعة التضاريس الطبيعية الشاسعة. لهذا، سيتمكن متسابق داكار المولود في بورتسموث، خلال هذه المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، من تجربة تضاريس وسيناريوهات متعددة تشـــبه في تكويناتها النسـيج الثقافي لدبي، التي تحتضن الكثير من الجنسيات الذين يعتبرونها موطنهم الثاني، حيث سيقوم بالتسابق في مناطق جديدة لم يســــــبق أن شــــــهدت ركوب دراجات نارية فيها من قبل. وضمن رحلته التي تشهد المرور بمعالم تجمع بين دبي الجديدة والقديمة، يقوم سام سندرلاند بالتنقل عبر المسارات الجبلية للدراجات في حتا، وكذلك ركوب الدراجة فوق الكثبان الرملية الشهيرة في صحراء الفقع، ليتوجه بعدها إلى أحد ملاعب الغولف المميزة في المدينة.
ومما لا شك فيه أنّ الأجواء الحماسية التي تشهدها رياضة ركوب الدراجات النارية، تؤكد أنّ دبي تتمتّع بمقوّمات سياحية وخيارات هائلة، وهو ما يحافظ على مكانتها كواحدة من أكثر المدن تشويقا وأفضل مكان للعيش في العالم.
ويدرك سام سندرلاند جيداً الفرصة المثالية التي أتيحت له عند الانتقال إلى دبي، والتي مكّنته من بدء مسيرته المهنية في رياضة ركوب الدراجات النارية ونجاحه وتميّزه بها، حيث أكد ذلك بقوله: لقد عشت في دبي لأكثر من عشر سنوات، وقد أعطتني المدينة الكثير لأتمكن من تحقيق حلمي في أن أصبح منافسا قويا في سباقات داكار.
وإنه من الصعب القول أنه وبدون هذه التجربة أن أتوج بطلا للعالم في يوم من الأيام .