رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
جائزة خليفة تواصل تقديم سلسلة من المحاضرات العلمية الافتراضية
التجربة الأردنية في إنتاج التمور، زراعة حديثة وتنافس كبير
نظمت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي محاضرة افتراضية حول التجربة الأردنية في إنتاج التمور”، قدمها المهندس أنور حداد، رئيس مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية، بمشاركة 97 شخصاً نخبة من المزارعين والمنتجين والأكاديميين والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور يمثلون 12 دولة على المستوى العربي.
وتأتي هذه الندوة العلمية الافتراضية ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور. حيث أعرب الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن تقديره للجهود العلمية والمهنية التي قدمها المهندس أنور حداد، أحد خبراء زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى العربي، مشيداً بجهوده المهنية والعلمية بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية كشريك استراتيجي للجائزة إلى جانب وزارة الزراعة في المملكة الأردنية الهاشمية.
من جهته فقد أشار المحاضر المهندس أنور حداد خلال الندوة إلى أهم العناصر الرئيسية التي ساهمت في جودة التمور الأردنية على الرغم من قصر عمر التجربة الأردنية في زراعة النخيل وإنتاج التمور والتي لا تتجاوز 20 عاماً، حيث بُنيت زراعة النخيل بالأردن على دراسة علمية مسبقة بدأت منذ عام 1995 وأغلب الأشتال نسيجية من مصادر عالمية موثوقة، مع تطوير مواصفة قياسية خاصة للتمور الأردنية، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية وطنية بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ودراسة أخرى معمقة لتموضع التمور الأردنية في السوق الدولي باتجاه العلامة التجارية للتمور الأردنية بدعم من منظمة الفاو (FAO).
وأضاف رئيس جمعية التمور الأردنية أن المزارع الأردني اعتمد على صنفين رئيسيين هما صنف البرحي (13%) وصنف المجهول (80%)، حيث ساعد المناخ من رطوبة وحرارة مناسبة وتوفر عالي للأوكسجين والضغط الجوي طول فترة الاثمار بمنطقة غور الأردن على زيادة اقبال المزارعين على زراعة نخيل التمر، حيث بلغ حجم الاستثمار أكثر من نصف مليار دينار أردني خلال زمن قياسي. حيث وفرت الدولة التمويل الميسر للمزارعين وأكثر من 90% من مزارعي النخيل فئات متعلمة وتحمل درجات علمية أقلها "بكالوريوس". وعن أبرز تحديات هذا القطاع فقد أشار المهندس حداد إلى نقص المياه وجودتها، والمنافسة العالمية والتسويق وارتفاع كلف الإنتاج بالإضافة إلى الآفات والأمراض.
وأشاد المحاضر في ختام المحاضرة بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة الأردنية الهاشمية، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية وما رافقه من أنشطة وفعاليات ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور الأردنية وارتفاع في حجم الصادرات فيما ارتفع معدل استهلاك الفرد الواحد من 2.3 كغم إلى 3.3 كغم للفرد.
وتأتي هذه الندوة العلمية الافتراضية ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية والتوعية بالممارسات الجيدة للنخيل لتمكين المزارعين وتحسين جودة التمور. حيث أعرب الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن تقديره للجهود العلمية والمهنية التي قدمها المهندس أنور حداد، أحد خبراء زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى العربي، مشيداً بجهوده المهنية والعلمية بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية كشريك استراتيجي للجائزة إلى جانب وزارة الزراعة في المملكة الأردنية الهاشمية.
من جهته فقد أشار المحاضر المهندس أنور حداد خلال الندوة إلى أهم العناصر الرئيسية التي ساهمت في جودة التمور الأردنية على الرغم من قصر عمر التجربة الأردنية في زراعة النخيل وإنتاج التمور والتي لا تتجاوز 20 عاماً، حيث بُنيت زراعة النخيل بالأردن على دراسة علمية مسبقة بدأت منذ عام 1995 وأغلب الأشتال نسيجية من مصادر عالمية موثوقة، مع تطوير مواصفة قياسية خاصة للتمور الأردنية، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية وطنية بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ودراسة أخرى معمقة لتموضع التمور الأردنية في السوق الدولي باتجاه العلامة التجارية للتمور الأردنية بدعم من منظمة الفاو (FAO).
وأضاف رئيس جمعية التمور الأردنية أن المزارع الأردني اعتمد على صنفين رئيسيين هما صنف البرحي (13%) وصنف المجهول (80%)، حيث ساعد المناخ من رطوبة وحرارة مناسبة وتوفر عالي للأوكسجين والضغط الجوي طول فترة الاثمار بمنطقة غور الأردن على زيادة اقبال المزارعين على زراعة نخيل التمر، حيث بلغ حجم الاستثمار أكثر من نصف مليار دينار أردني خلال زمن قياسي. حيث وفرت الدولة التمويل الميسر للمزارعين وأكثر من 90% من مزارعي النخيل فئات متعلمة وتحمل درجات علمية أقلها "بكالوريوس". وعن أبرز تحديات هذا القطاع فقد أشار المهندس حداد إلى نقص المياه وجودتها، والمنافسة العالمية والتسويق وارتفاع كلف الإنتاج بالإضافة إلى الآفات والأمراض.
وأشاد المحاضر في ختام المحاضرة بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة الأردنية الهاشمية، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية وما رافقه من أنشطة وفعاليات ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور الأردنية وارتفاع في حجم الصادرات فيما ارتفع معدل استهلاك الفرد الواحد من 2.3 كغم إلى 3.3 كغم للفرد.