رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق
التلقائية
في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الممثلين بمفهوم وهو أن تعريف التمثيل ألا تُمثل وعليه فتجده، يُؤدي الحوار بتلقائية مع تعابير وجه غير مبالغ فيها، ونجد من يُصفق لهذه المدرسة ويقول ممثل ممتاز لم أشعر أبداً بأنه يُمثل- وأنا من مناصري هذه المدرسة- الأداء الطبيعي التلقائي لأن مصداقيته تصل بدون طرق باب قلب الجمهور. كما أن هنالك ممثلا مبالغا في أدائه الصوتي وفي تعابيره فتجده لا يُفرق بين مسرح ودراما من حيث التكنيك، فالتمثيل والإحساس واحد ولكن الأداة مختلفة، وعليه لا بد من تغيير تكنيك التمثيل فالمسرح يحتاج إلى مبالغة قد لا يحتاجها الممثل الذي يقف خلف الكاميرا.
فالمسرح قد يكون الأداء فيه بدون ميكروفون والجمهور في آخر الصالة من حقهم سماع صوت الممثل ومشاهدة تعابيره وانفعالاته، فعندما ينتقل الممثل بالأداء أمام الكاميرا فالميكروفون بالقرب منه وإضاءة الممثل واضحة وقد تكون الكاميرة (زوم) على وجه الممثل فلكل أداة (المسرح والكاميرا) تكنيك مُختلف، بل في اللقطات قد يتغير الأداء فاللقطة المقربة على وجه الممثل(زوم) ليست كاللقطة المتوسطة ليست كاللقطة العامة للمكان ككل، لكل لقطة أداء، ولذلك من حق الممثل أن يسأل مدير التصوير أو المخرج ما اللقطة التي سنقوم بتصويرها إلا أن بعض المخرجين ينزعجون ويعتبرونه تدخلاً في الإخراج إلا أن هذا السؤال يسأله الممثل المحترف للارتقاء بالعمل الفني لأعلى المستويات. وفي كلا الحالتين لا يوجد تعريف للممثل بأنه لا يُمثل فعندما يذهب الممثل للمسرح أو يذهب للتصوير فهو ذاهب بنية التمثيل، وعليه فإن الناس في الحياة الطبيعية تُمثل ولكن دون قصد مثل أن يقوم الشخص بفتح الباب فهو قام عندما سمع الجرس وفتح الباب واستقبل الضيف وقد تكون الزيارة غير مناسبة ولكن لا بد من مجاملة الضيف وإظهار السرور حفاظاً على الروابط المجتمعية، فإذا كان الشخص العادي يُمثل، فالممثل ممن يمتهن هذه المهنة بالتأكيد يُمثل، ولكن باختلاف الأداة والتي تتطلب تغيير التكنيك.
فالمسرح قد يكون الأداء فيه بدون ميكروفون والجمهور في آخر الصالة من حقهم سماع صوت الممثل ومشاهدة تعابيره وانفعالاته، فعندما ينتقل الممثل بالأداء أمام الكاميرا فالميكروفون بالقرب منه وإضاءة الممثل واضحة وقد تكون الكاميرة (زوم) على وجه الممثل فلكل أداة (المسرح والكاميرا) تكنيك مُختلف، بل في اللقطات قد يتغير الأداء فاللقطة المقربة على وجه الممثل(زوم) ليست كاللقطة المتوسطة ليست كاللقطة العامة للمكان ككل، لكل لقطة أداء، ولذلك من حق الممثل أن يسأل مدير التصوير أو المخرج ما اللقطة التي سنقوم بتصويرها إلا أن بعض المخرجين ينزعجون ويعتبرونه تدخلاً في الإخراج إلا أن هذا السؤال يسأله الممثل المحترف للارتقاء بالعمل الفني لأعلى المستويات. وفي كلا الحالتين لا يوجد تعريف للممثل بأنه لا يُمثل فعندما يذهب الممثل للمسرح أو يذهب للتصوير فهو ذاهب بنية التمثيل، وعليه فإن الناس في الحياة الطبيعية تُمثل ولكن دون قصد مثل أن يقوم الشخص بفتح الباب فهو قام عندما سمع الجرس وفتح الباب واستقبل الضيف وقد تكون الزيارة غير مناسبة ولكن لا بد من مجاملة الضيف وإظهار السرور حفاظاً على الروابط المجتمعية، فإذا كان الشخص العادي يُمثل، فالممثل ممن يمتهن هذه المهنة بالتأكيد يُمثل، ولكن باختلاف الأداة والتي تتطلب تغيير التكنيك.
فرسالتي إلى الممثلين: لا تأخذ التمثيل المسرحي معك إلى بقية الوسائل الناقلة لفن التمثيل، ركز على الوسيلة مسرح أو تيلفزيون أو سينما، أو إذاعة ومن ثم ركز على حجم اللقطة التي سيتم التقاطها قبل التصوير، ولولا أني على علم أن المخرج سينزعج لقلت لك قف خلف الكاميرا لمشاهدة لقطات زملائك والتعلم من أداء أحجام اللقطات، ومن حق المخرج أن ينزعج لأن الممثل الذي أمامه من المفترض أنه محترف أو التحق بورش سينمائية وورش تصوير وورش لإعداد الممثل.