محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
انطلاقة متعثّرة:
التمهيدية الديمقراطية: لا تدفنوا جو بايدن سريعًا...!
-- كان السناتور السابق نفسه مدركًا أن مقبّلات أيوا ونيو هامبشاير لن تكون لصالحه
-- قد يؤدي الانطلاق السيئ إلى دفع المؤيدين إلى البحث عن عصفور آخر
-- في ساوث كارولينا على وجه الخصوص، يمكن أن يســتعيد جــو بايـدن عافيتــه
-- إذا كان غياب الانتصار في أول ولايتين متوقعًا، فإن فريق حملته لم ينتظر فارقا بهذا الحجم
-- لم يعد للكاثوليكي بايدن أي خيار سوى الحرص على عدم تكرار أخطاء هيلاري قبل أربع سنوات
لقد انهار النائب السابق للرئيس باراك أوباما، والمرشح المفضل للحزب في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، في أولى محطتين انتخابيتين في أيوا ونيو هامبشاير. ومع ذلك، لم تُخسر الحملة بعد.
“تعرضت للكمة في المعدة في ولاية أيوا، وربما سأحصل على واحدة أخرى هنا”، اعترف جو بايدن في 7 فبراير خلال مناظرة نيو هامبشاير بين المتنافسين على الورقة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
جو بايدن، النائب السابق للرئيس باراك أوباما، ظهر مستسلما بشكل غريب، على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون، قبل الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الثانية. وقد كان على صواب: نشرت نتائج نيو هامبشاير يوم الأربعاء، 12 فبراير، ليحتلّ فيها المركز الخامس، خلف بيرني ساندرز، وبيت بيتيغيغ، وإليزابيث وارين، وآيمي كلوبشر، بعد الاقتراع الأول في ولاية ايوا، الذي احتل فيه نائب الرئيس السابق المرتبة الرابعة.
جو بايدن، المرشح الاوفر حظا لماراثون الترشيح عند الانطلاق، هل يمكن ان ينهار في بداية الاختبار؟ غير مؤكد، يحذر جان إريك برانا، المحاضر في جامعة بانثيون أساس والمتخصص في السياسة الأمريكية: “دعونا لا ننسى أن هذا سباق المسافات الطويلة، وليس سباق العدو السريع، يجب أن نقطع المسافة، وكلوبشر وبيتيغيغ حققا نتائج جيدة، لكنهما لا يتمتعان بحضور كبير”.
كان السناتور السابق عن ديلاوير نفسه مدركًا أن مقبّلات أيوا ونيو هامبشاير لن تكون لصالحه. ومساء الثلاثاء، لم ينتظر إعلان نتائج الاقتراع الثاني وتوجه مباشرة إلى ساوث كارولينا، حيث سيصوت الناخبون الديمقراطيون في 29 فبراير. وقال لأنصاره في المساء “الأمر لم ينته بعد، لقد بدأنا للتو”.
ديناميكية ساندرز
اجمالا، لا تزال الثقة قائمة في صفوف مؤيدي بايدن. ولكن، إذا كان غياب الفوز في أول ولايتين متوقعًا، فإن فريق حملته لم يكن ينتظر أن يكون الفارق بهذه الدرجة، مع خطر إطلاق دائرة مفرغة: “إن الصدى الذي أحدثته هذه النتائج في البلاد، لاح وكأنه انفجار غير عادي. ففي جميع الولايات، هناك انخفاض حاد في نوايا التصويت لصالح بايدن”، يؤكد جان -إريك برانا.
لقد تخطى بيرني ساندرز فعلا توقعات التصويت على المستوى الوطني لأول مرة، متقدما على نائب الرئيس السابق. وقد يؤدي هذا إلى تخريب ديناميكية حملة المترشح: ستؤدي الانطلاقة السيئة إلى دفع المؤيدين إلى البحث في مكان آخر، مما سيحرمه من المانحين، وهو أمر أساسي في السباق نحو البيت الأبيض.
محطات لم تحسم بعد
لذلك، يعتمد جو بايدن وأنصاره على المواعيد القادمة للعودة إلى قلب اللعبة، والروزنامة قد تكون هذه المرة مناسبة. سيكون هناك تصويت في نيفادا أولاً، في 22 فبراير، ثم في ساوث كارولينا، في 29، قبل الثلاثاء الكبير في 3 مارس، حيث ستصوت أربع عشرة ولاية، منها كاليفورنيا وتكساس، وهي ذات ثقل انتخابي أكثر أهمية من نيو هامبشاير وأيوا: “التقدّم الكبير الذي يُمنح لساندرز وبيت بيتيغيغ، في واقع الأمر سيتقلص تدريجيا. في بداية شهر مارس، لن تكون نفس القصة، سيكون بعض المترشحين قد سقطوا أرضا بالضربة القاضية، ولن يستطيعوا الوقوف مجددا في الوقت الحالي، وبايدن، مثل إليزابيث وارين ، من بين الذين يعوّلون على هذه التواريخ “، يشدد استاذ جامعة باريس أساس.
في ساوث كارولينا على وجه الخصوص، يمكن أن يستعيد جو بايدن عافيته. لقد صنعت له فترة رئاسته، التي دامت ثماني سنوات إلى جانب باراك أوباما، شعبية كبيرة لدى الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية، والذين يمثلون أكثر من 60 بالمائة من سكان هذه الولاية. وبالإضافة إلى ذلك، يملك نقطة ارتكاز محلية أساسية، على عكس منافسيه الديمقراطيين، في شخص جيم كليبرن، أحد أصدقائه، وهو الرجل الثالث في الحزب و”زعيم الجالية الأمريكية الإفريقية في جنوب الولايات المتحدة “، يلاحظ جان إريك برانا.
سيتم استقبال جو بايدن بأذرع مفتوحة عند قيامه بجولة في الكنائس صحبة كليبرن، جولة من شأنها أن تسمح له بافتكاك الولاية. وستأتي بعد ذلك، تكساس، “حيث صورة بايدن جيدة، لأنه معتدل، وهي ولاية يكون فيها الناخبون الديمقراطيون -بكل بساطة -أقرب إلى مواقف الجمهوريين منهم الى مواقف بيرني ساندرز”، الذي يطلق على نفسه “الاشتراكي” ، يؤكد أستاذ العلوم السياسية.
في كل الأحوال، لم يعد للكاثوليكي بايدن أي خيار آخر، وسيكون عليه الحرص على عدم تكرار أخطاء هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات ضد دونالد ترامب، إذا كان يريد الفوز. لكن من أجل ذلك، سيضطر إلى مراجعة استراتيجيته في حملته الانتخابية، “التي تم بناؤها بشكل سيء للغاية، لأنها ترتكز على عقيدة واحدة: “التغلب على ترامب”، يوضح جان إريك برانا، يواصل الديمقراطيون أخطاءهم من خلال فعل شيء واحد فقط: “المعارضة الاوتوماتيكية للرئيس بدل الانصات إلى الناس. وقد قال بايدن حرفيا أن الانتظارات الوحيدة للناخبين، تتلخص في التغلب على دونالد ترامب.”
يوم الثلاثاء، قام السيناتور السابق بكل طيش الإضرار بحجة حملته الرئيسية من خلال التأكيد، منتفخا، “أنه يمكن تقديم ميكي ماوس ضد هذا الرئيس ونملك فرصة للفوز”. تصريح متناقض عندما يطرح المرء نفسه الملجأ والملاذ الوحيد. وأوضح أيضًا أنه الأكثر” قابلية ليُنتخب”، وهي كلمة أفرط في استخدامها، ليقول إنه الوحيد، بين الديمقراطيين، القادر على هزم ترامب.
واليوم، تظهر استطلاعات الراي عكس ذلك. هامبشاير، على سبيل المثال، حتى بيت بيتيغيغ تحصل على امكانية الفوز على ترامب، لذلك لم تعد هذه الحجة في خدمة بايدن مما جعل محرار شعبيته ينحدر”.
مسألة السنّ
ان ما هو أكثر إحراجا من نتائجه الأولى، التي هي دون التوقعات، هو تآكل صورته بما قد يثير قلق المترشح. في بورتريه أولى يتراوح بين المدح والذمّ، لتايم ماغازين في 3 فبراير، والذي كرست له صفحتها الأولى، تم اعتبار بايدن من قبل مؤيديه على أنه “أفضل أمل للديمقراطيين لهزم دونالد ترامب في نوفمبر”، في حين صنّفه خصومه على أساس انه “منتج خالص للماضي، حيث ان شعاراته المهترئة حول الطبقات الوسطى الصاعدة والوحدة الوطنية، لم تعد تستجيب لأحكام المرحلة وقوانينها”.
ويتوافق هذا التصنيف كـ “منتج” قديم تجاوزته الاحداث، مع الانتقادات الموجهة إلى عمره -77 عامًا –والمفارقة انها هجمات لا تطال في الوقت الحالي منافسه الرئيسي في الانتخابات التمهيدية، بيرني ساندرز، 78 عامًا. “في الجانب الإيجابي، لجو بايدن صورة الرجل الأنيق واللطيف، ويطلق عليه السيد نايس غي. لكننا نسمع أيضًا أنه عجوز... مسألة سنّه ستثار أكثر فأكثر بشأنه”، يتوقع جان اريك برانا.
ان الأمر بين يديه ليعثر على جدار الصدّ حتى لا يسقط بسرعة كبيرة، لأن سبعينيا ثالثًا سيدخل السباق: عمدة نيويورك السابق مايك بلومبرغ، 77 عامًا، ويتربّع على ثروة قدرها 50 مليار دولار حسب فوربس. الثالث في استطلاعات الراي، ستنطلق حملته بداية من الثلاثاء الكبير في 3 مارس، بعد تخطيه الولايات الأولى.
-- قد يؤدي الانطلاق السيئ إلى دفع المؤيدين إلى البحث عن عصفور آخر
-- في ساوث كارولينا على وجه الخصوص، يمكن أن يســتعيد جــو بايـدن عافيتــه
-- إذا كان غياب الانتصار في أول ولايتين متوقعًا، فإن فريق حملته لم ينتظر فارقا بهذا الحجم
-- لم يعد للكاثوليكي بايدن أي خيار سوى الحرص على عدم تكرار أخطاء هيلاري قبل أربع سنوات
لقد انهار النائب السابق للرئيس باراك أوباما، والمرشح المفضل للحزب في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، في أولى محطتين انتخابيتين في أيوا ونيو هامبشاير. ومع ذلك، لم تُخسر الحملة بعد.
“تعرضت للكمة في المعدة في ولاية أيوا، وربما سأحصل على واحدة أخرى هنا”، اعترف جو بايدن في 7 فبراير خلال مناظرة نيو هامبشاير بين المتنافسين على الورقة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
جو بايدن، النائب السابق للرئيس باراك أوباما، ظهر مستسلما بشكل غريب، على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون، قبل الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الثانية. وقد كان على صواب: نشرت نتائج نيو هامبشاير يوم الأربعاء، 12 فبراير، ليحتلّ فيها المركز الخامس، خلف بيرني ساندرز، وبيت بيتيغيغ، وإليزابيث وارين، وآيمي كلوبشر، بعد الاقتراع الأول في ولاية ايوا، الذي احتل فيه نائب الرئيس السابق المرتبة الرابعة.
جو بايدن، المرشح الاوفر حظا لماراثون الترشيح عند الانطلاق، هل يمكن ان ينهار في بداية الاختبار؟ غير مؤكد، يحذر جان إريك برانا، المحاضر في جامعة بانثيون أساس والمتخصص في السياسة الأمريكية: “دعونا لا ننسى أن هذا سباق المسافات الطويلة، وليس سباق العدو السريع، يجب أن نقطع المسافة، وكلوبشر وبيتيغيغ حققا نتائج جيدة، لكنهما لا يتمتعان بحضور كبير”.
كان السناتور السابق عن ديلاوير نفسه مدركًا أن مقبّلات أيوا ونيو هامبشاير لن تكون لصالحه. ومساء الثلاثاء، لم ينتظر إعلان نتائج الاقتراع الثاني وتوجه مباشرة إلى ساوث كارولينا، حيث سيصوت الناخبون الديمقراطيون في 29 فبراير. وقال لأنصاره في المساء “الأمر لم ينته بعد، لقد بدأنا للتو”.
ديناميكية ساندرز
اجمالا، لا تزال الثقة قائمة في صفوف مؤيدي بايدن. ولكن، إذا كان غياب الفوز في أول ولايتين متوقعًا، فإن فريق حملته لم يكن ينتظر أن يكون الفارق بهذه الدرجة، مع خطر إطلاق دائرة مفرغة: “إن الصدى الذي أحدثته هذه النتائج في البلاد، لاح وكأنه انفجار غير عادي. ففي جميع الولايات، هناك انخفاض حاد في نوايا التصويت لصالح بايدن”، يؤكد جان -إريك برانا.
لقد تخطى بيرني ساندرز فعلا توقعات التصويت على المستوى الوطني لأول مرة، متقدما على نائب الرئيس السابق. وقد يؤدي هذا إلى تخريب ديناميكية حملة المترشح: ستؤدي الانطلاقة السيئة إلى دفع المؤيدين إلى البحث في مكان آخر، مما سيحرمه من المانحين، وهو أمر أساسي في السباق نحو البيت الأبيض.
محطات لم تحسم بعد
لذلك، يعتمد جو بايدن وأنصاره على المواعيد القادمة للعودة إلى قلب اللعبة، والروزنامة قد تكون هذه المرة مناسبة. سيكون هناك تصويت في نيفادا أولاً، في 22 فبراير، ثم في ساوث كارولينا، في 29، قبل الثلاثاء الكبير في 3 مارس، حيث ستصوت أربع عشرة ولاية، منها كاليفورنيا وتكساس، وهي ذات ثقل انتخابي أكثر أهمية من نيو هامبشاير وأيوا: “التقدّم الكبير الذي يُمنح لساندرز وبيت بيتيغيغ، في واقع الأمر سيتقلص تدريجيا. في بداية شهر مارس، لن تكون نفس القصة، سيكون بعض المترشحين قد سقطوا أرضا بالضربة القاضية، ولن يستطيعوا الوقوف مجددا في الوقت الحالي، وبايدن، مثل إليزابيث وارين ، من بين الذين يعوّلون على هذه التواريخ “، يشدد استاذ جامعة باريس أساس.
في ساوث كارولينا على وجه الخصوص، يمكن أن يستعيد جو بايدن عافيته. لقد صنعت له فترة رئاسته، التي دامت ثماني سنوات إلى جانب باراك أوباما، شعبية كبيرة لدى الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية، والذين يمثلون أكثر من 60 بالمائة من سكان هذه الولاية. وبالإضافة إلى ذلك، يملك نقطة ارتكاز محلية أساسية، على عكس منافسيه الديمقراطيين، في شخص جيم كليبرن، أحد أصدقائه، وهو الرجل الثالث في الحزب و”زعيم الجالية الأمريكية الإفريقية في جنوب الولايات المتحدة “، يلاحظ جان إريك برانا.
سيتم استقبال جو بايدن بأذرع مفتوحة عند قيامه بجولة في الكنائس صحبة كليبرن، جولة من شأنها أن تسمح له بافتكاك الولاية. وستأتي بعد ذلك، تكساس، “حيث صورة بايدن جيدة، لأنه معتدل، وهي ولاية يكون فيها الناخبون الديمقراطيون -بكل بساطة -أقرب إلى مواقف الجمهوريين منهم الى مواقف بيرني ساندرز”، الذي يطلق على نفسه “الاشتراكي” ، يؤكد أستاذ العلوم السياسية.
في كل الأحوال، لم يعد للكاثوليكي بايدن أي خيار آخر، وسيكون عليه الحرص على عدم تكرار أخطاء هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات ضد دونالد ترامب، إذا كان يريد الفوز. لكن من أجل ذلك، سيضطر إلى مراجعة استراتيجيته في حملته الانتخابية، “التي تم بناؤها بشكل سيء للغاية، لأنها ترتكز على عقيدة واحدة: “التغلب على ترامب”، يوضح جان إريك برانا، يواصل الديمقراطيون أخطاءهم من خلال فعل شيء واحد فقط: “المعارضة الاوتوماتيكية للرئيس بدل الانصات إلى الناس. وقد قال بايدن حرفيا أن الانتظارات الوحيدة للناخبين، تتلخص في التغلب على دونالد ترامب.”
يوم الثلاثاء، قام السيناتور السابق بكل طيش الإضرار بحجة حملته الرئيسية من خلال التأكيد، منتفخا، “أنه يمكن تقديم ميكي ماوس ضد هذا الرئيس ونملك فرصة للفوز”. تصريح متناقض عندما يطرح المرء نفسه الملجأ والملاذ الوحيد. وأوضح أيضًا أنه الأكثر” قابلية ليُنتخب”، وهي كلمة أفرط في استخدامها، ليقول إنه الوحيد، بين الديمقراطيين، القادر على هزم ترامب.
واليوم، تظهر استطلاعات الراي عكس ذلك. هامبشاير، على سبيل المثال، حتى بيت بيتيغيغ تحصل على امكانية الفوز على ترامب، لذلك لم تعد هذه الحجة في خدمة بايدن مما جعل محرار شعبيته ينحدر”.
مسألة السنّ
ان ما هو أكثر إحراجا من نتائجه الأولى، التي هي دون التوقعات، هو تآكل صورته بما قد يثير قلق المترشح. في بورتريه أولى يتراوح بين المدح والذمّ، لتايم ماغازين في 3 فبراير، والذي كرست له صفحتها الأولى، تم اعتبار بايدن من قبل مؤيديه على أنه “أفضل أمل للديمقراطيين لهزم دونالد ترامب في نوفمبر”، في حين صنّفه خصومه على أساس انه “منتج خالص للماضي، حيث ان شعاراته المهترئة حول الطبقات الوسطى الصاعدة والوحدة الوطنية، لم تعد تستجيب لأحكام المرحلة وقوانينها”.
ويتوافق هذا التصنيف كـ “منتج” قديم تجاوزته الاحداث، مع الانتقادات الموجهة إلى عمره -77 عامًا –والمفارقة انها هجمات لا تطال في الوقت الحالي منافسه الرئيسي في الانتخابات التمهيدية، بيرني ساندرز، 78 عامًا. “في الجانب الإيجابي، لجو بايدن صورة الرجل الأنيق واللطيف، ويطلق عليه السيد نايس غي. لكننا نسمع أيضًا أنه عجوز... مسألة سنّه ستثار أكثر فأكثر بشأنه”، يتوقع جان اريك برانا.
ان الأمر بين يديه ليعثر على جدار الصدّ حتى لا يسقط بسرعة كبيرة، لأن سبعينيا ثالثًا سيدخل السباق: عمدة نيويورك السابق مايك بلومبرغ، 77 عامًا، ويتربّع على ثروة قدرها 50 مليار دولار حسب فوربس. الثالث في استطلاعات الراي، ستنطلق حملته بداية من الثلاثاء الكبير في 3 مارس، بعد تخطيه الولايات الأولى.