الجامعة الأميركية في الشارقة ضمن أفضل 150 جامعة في تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي لجامعات آسيا
صعدت الجامعة الأميركية في الشارقة في تصنيفها الأخير لتصبح من بين أفضل 150 جامعة في قارة آسيا، بناءً على تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي لجامعات آسيا، محرزة تقدمًا كبيرًا مقارنة بتصنيفها من بين أفضل 250 جامعة في آسيا في العام الماضي.
وقد تبنت تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي لجامعات آسيا لعام 2024 التغييرات الأخيرة التي طبقتها المجلة في معايير تصنيفاتها للجامعات العالمية، مما ضمن إجراء تقييم شامل للجامعات النشيطة في مجالات البحوث عبر خمس محاور أساسية وهي التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحوث، والتصور العالمي والصناعة. ويعكس تصنيف الجامعة الأميركية في الشارقة الأخير التزامها بتوفير تجربة تعليمية مرموقة وتطوير الأبحاث المختلفة.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة في تعليقه على التقدم الذي أحرزته الجامعة: "بينما نحتفل بهذا الإنجاز الكبير، نحن فخورون بالتقدم الذي أحرزناه في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها في آسيا. إن تفانينا المستمر في التميز في التعليم والبحث دفعنا إلى الأمام، وإننا ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية عالمية لطلبتنا".
ويأتي التصنيف الجديد في الوقت الذي تواصل فيه الجامعة الأميركية في الشارقة الاستثمار الاستراتيجي في تطوير أعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز ثقافة التميز البحثي، وتعزيز خدمات دعم الطلبة، وتعزيز التعاون الدولي.
وقد أدت هذه المبادرات إلى رفع جودة التعليم والبحث في الجامعة الأميركية في الشارقة وساهمت بشكل واضح في تعزيز سمعتها كمؤسسة تعليم عالي رائدة في المنطقة.