بات على كل من روما الإيطالي ومانشستر يونايتد الانجليزي مواجهة اختبار صعب لمواصلة طريقهما في بطولة الدوري الأوروبي خاصة مع احتمالية مواجهة أي منهما بأحد الفرق المنتقلة من دوري الأبطال.
وأسدل الستار على فعاليات دور المجموعات للدوري الأوروبي مساء أمس الأول بجولة مثيرة سيطر عليها الجانب الخططي في ظل رغبة كل فريق في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة تحقق له أهدافه.

ومع ختام دور المجموعات للبطولة، ضمنت فرق أرسنال وريال بيتيس وفناربخشة وفيرنكفاروس وفينورد وفرايبورج وريال سوسييداد وسانت جيلواز صدارة مجموعاتها والتأهل المباشر لدور الـ16 فيما احتلت فرق مانشستر يونايتد وميتييلاند وموناكو ونانت وآيندهوفن ورين وروما ويونيون برلين المركز الثاني في مجموعاتها لتخوض دورا فاصلا من أجل التأهل لدور الـ16 .

وتواجه هذه الفرق اختبارا صعبا للغاية في الدور الفاصل حيث تلتقي فيه الفرق التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها بمسابقة دوري الأبطال، وهي فرق برشلونة وأشبيلية وأياكس وباير ليفركوزن وشاختار ويوفنتوس وسبورتنج لشبونة وريد بول سالزبورج.
وفاز روما على لودجوريتس رازجراد البلغاري 3-1 لينتزع المركز الثاني في المجموعة الثالثة بالدوري الأوروبي، ولكن القرعة التي ستجرى يوم الاثنين المقبل قد تضع روما في مواجهة أكثر من اختبار صعب حيث يمكن أن يلتقي أي من الفرق المنتقلة من دوري الأبطال باستثناء يوفنتوس.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن يصطدم مانشستر يونايتد بأي فريق من المنتقلين من دوري الأبطال خاصة وأن القائمة لا تضم أي فريق إنجليزي.
واختتم مانشستر يونايتد مسيرته في دور المجموعات بالدوري الأوروبي أمس الأول بالفوز على مضيفه ريال سوسييداد 1-0 في عقر داره ليحرم الفريق الإسباني بهذا من العلامة الكاملة حيث كانت الهزيمة هي الأولى له بعد 5 انتصارات متتالية في المجموعة.
وبهذا، خلت فعاليات دور المجموعات للدوري الأوروبي هذا الموسم من العلامة الكاملة فلم يحقق أي فريق الفوز في المباريات الـ6 التي خاضها بهذا الدور.

وكان مانشستر يونايتد بحاجة لإضافة هدف آخر من أجل الفوز بصدارة المجموعة وتجنب المواجهة الصعبة المحتملة في الدور الفاصل.
وكان الفوز أمس الأول هو الخامس على التوالي لمانشستر يونايتد في البطولة حيث استهل الفريق مسيرته بالهزيمة 0-1 أمام سوسييداد في مدينة مانشستر.

وجاء الهدف الوحيد في مباراة الأمس بتوقيع اللاعب الشاب أليخاندرو جاراناتشو (18 عاما و125 يوما) الذي أصبح بهذا الهدف أصغر لاعب غير إنجليزي يحرز هدفا لمانشستر يونايتد في البطولات الأوروبية متفوقا بفارق 33 يوما على الأيرلندي الشمالي الراحل جورج بيست.