ضمن مبادرة «مجالس الخير»
الشؤون الإسلامية والأوقاف تنظم ندوة بعنوان: «التعليم نماء مجتمعي ونمو حضاري»
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن مبادرة “مجالس الخير” ندوة في مجلس سالم محمد بن لوتيه العامري ضمن مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، وذلك بمنطقة رملة زاخر في العين بعنوان: “ التعليم نماء مجتمعي ونمو حضاري”، شارك فيها كل من الدكتور عبدالله محيي أحمد عزب عميد كلية أصول الدين والفلسفة في الأزهر من ضيوف رئيس الدولة في شهر رمضان المبارك، والدكتور محمد نوح القضاة أستاذ الفقه في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والدكتور يوسف أحمد بن عمر رئيس قسم الفقه في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وحضور وسعادة خالد الساعدي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف في مدينة العين، والاستاذ وليد المرزوقي اخصائي أول إعداد برامج الواعظ ، وعدد من الحضور وأبناء المنطقة.
تحدث في بداية الندوة صاحب المجلس سالم محمد بن لوتيه مرحباً بالضيوف، ومؤكداً على أهمية المعاني الإيمانية والسمات الروحانية في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن التعليم لبنة أولى نحو بناء مجتمع قائم على العلم والمعرفة والتربية الأخلاقية. وتناول المحاضرون في الندوة عدة محاور حول التعليم وأثره في تعزيز القيم لدى الأبناء، إضافة إلى دور مؤسسات التعليم الديني واثرها في تحقيق جودة الحياة والارتباط الوثيق بين الإسلام والعلم،. كما عرض المحاضرين لأهمية التعليم وأثره في تعزيز القيم الانسانية ونشر القيم المجتمعية. وشدد المحاضرون على العلاقة بين التعليم والتربية في تحقيق القيم المجتمعية، كما قدموا عرضاً لمناهج الدراسات الاسلامية وأثرها في تفعيل ودعم برامج التنمية باعتبار أن التعليم محرك اساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واعتبر المحاضرون أن التعليم مسؤولية مجتمعية على الجميع أن ينهض به، وكذلك أهمية الاستثمار في التعليم باعتباره استثماراً في المستقبل وبناء نهضة الأوطان كأولوية وطنية. وتناول المشاركون في الندوة حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على الاستمرار في إرساء قواعد راسخة لاستراتيجية تطوير التعليم من خلال إعداد الأفراد المتسلحين بالعلم والمعرفة.