استضاف مجلس شما محمد للفكر والمعرفة ضمن منشط (لتعرفني) برعاية وحضور رئيسة المجلس الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان المعلمة الفائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي نورة عبدالله النيادي من مدرسة محمد بن خالد الحكومية بالعين والمتخصصة بمجال التربية الخاصة الثلاثاء 6 يوليو 2021 وبحضور نخبة من العاملين الميدان التربوي
 بدأ اللقاء بكلمة الشيخة د. شما والتي بدأتها بمقولة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله (المعلم هو الضمان الأكيد لتحقيق تطلعاتنا لتنشئة أجيال متعلمة مثقفة تمتلك مهارات الإنجاز والابتكار والتميز والإبداع)

 وأشارت بأن المقولة تختصر استراتيجيات قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل والتي تهتم بتنمية المعلم وتطويره معرفيا وعلميا وثقافيا ليكون بقدر الهدف ببناء حضارة إماراتية حديثة قائمة على التطور والابتكار والإبداع ولن يكون ذلك بدون أجيال تتربى على قيمنا الأخلاقية والعلم والمعرفة والحداثة والقوة الدافعة للأجيال.  وأوضحت إن بناء الطفل وإعداده للمستقبل يتطلب علم متواصل و تكامل آليات العمل ما بين الأسرة والمدرسة وعلى وجه التحديد المعلم فالمعلم من وجهة نظري أهميته لا تقل عن أهمية تربية الآباء للأبناء فكثير من المعلمين هو قدوات للأطفال و يرتبط بهم الطفل نفسيا و ذهنيا ولا ينقل عنهم العلم فقط بل ينقل عنهم أيضا السلوكيات والأخلاقيات وخاصة أن علاقة الطفل بالمعمل تمتد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة ثم مرحلة الوعي وترسيخ السمات الشخصية من هنا ندرك مدى أهمية دور المعلم في بناء مستقبل الوطن كما يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة-حفظه الله -ولذلك أطلق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي من أجل دعم دور المعلم في بناء مستقبل الوطن.

كما أعربت عن سعادتها قائلة: كم كانت سعادتي أن تحقق معلمة إماراتية شابة الفوز المؤكد لريادتها بمجالها وقدرتها على الإبداع والابتكار وتحقيق القيمة الأهم لكل معلم وهي بناء عقول أجيال واعية وقادرة للحفاظ على مكتسبات الوطن وتحقيق المزيد من التطور والنجاح والتميز، وسعادتي بأنها تنتمي للمدرسة التي تحمل اسم أغلى شخص في حياتي وهو والدي المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ محمد بن خالد آل نهيان – رحمه الله –  عقب ذلك قدمت المعلمة نورة عرضا لأبرز إنجازاتها ومشاريعها التي ساهمت بتميزها وقدرتها على منافسة كافة المعلمين من دول الخليج، فيما شارك في الحوار أسرة الفائزة وتحدثوا باعتزاز وفخر وسعادة بابنتهم ابنة الإمارات وعطائها وخدمتها لوطنها وقيادتها الرشيدة.

 كما شارك الحضور بطرح الأسئلة التي تدور في فلك تميزها وأحلامها المستقبلية وطموحاتها لها ولوطنها
وأضافت المعلمة نورا أن طموحها بأن تكون وزيرة لأصحاب الهمم الذين أطلقت عليهم " أصحاب السعادة".