عقدت اللجنة العليا المنظمة لـ"بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة 2025"، امس، اجتماعها الأول في مقر مكتب الأسلحة والمواد الخطرة في أبوظبي، برئاسة سعادة محمد سهيل النيادي، مدير عام المكتب، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة. وأثنى النيادي، على الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة الفنية والإدارية، مؤكدًا أن "بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة" تُعد منصة تنافسية مجتمعية تُعنى بتعزيز الهوية الوطنية، وتسهم في تطوير مهارات الرماة وإبراز إمكاناتهم، إلى جانب ترسيخ ثقافة المسؤولية والانضباط. واعتمدت اللجنة اللائحة الفنية والتنظيمية للبطولة في موسمها الثالث، و"كأس الإمارات المفتوح" لفئة السكتون لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام أسلحتهم المرخصة والمسجلة بأسمائهم فقط، وإضافة فئة جديدة لكبار المواطنين من عمر 60 وما فوق ضمن منافسات بندقية السكتون، والسماح للمشاركين دون 21 عامًا بالمشاركة في فئتي بندقية 308 بالمنظار وبندقية 223، بشرط اجتياز برنامج الخدمة الوطنية وتقديم ما يثبت ذلك، والسماح للمواطنين من عمر15 عامًا فما فوق بالمشاركة في مسابقة إسقاط الصحون لفرق السكتون.
كما اعتمدت اللجنة شرط وزن السلاح حسب الفئة، وأربع أندية رئيسة على مستوى الدولة للتصفيات والنهائيات، وهي نادي الظفرة للرماية، ونادي الشرطة للرياضة والرماية في عجمان، ونادي مصفوت للرماية، ونادي العين للفروسية والرماية.
وأقرت اللجنة آلية تأهل المشاركين للنهائيات بناءً على أعلى العلامات، حسب الفئات التالية: بندقية 223 أعلى 30 علامة، والمسدس 9 ملم أعلى 30 علامة، وبندقية 308 بالمنظار أعلى 20 علامة، والسكتون كبار المواطنين أعلى 20 علامة، والسكتون رجال أعلى 30 علامة، والسكتون سيدات أعلى 20 علامة، والسكتون ناشئين أعلى 20 علامة، وفرق إسقاط الصحون سكتون أفضل توقيت من 10 فرق، وكأس الإمارات المفتوح سكتون أعلى 30 علامة.وأكد سعادة محمد سهيل النيادي، أن البطولة تهدف إلى دعم ممارسة رياضة الرماية بالأسلحة المرخصة وفق أعلى معايير السلامة، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفعاليات المجتمعية، وبث روح التنافس واكتشاف المواهب القادرة على تمثيل الدولة إقليميًا ودولياً، ورفع معدلات ممارسة الرماية في الأندية المختصة. وأشاد بما وصلت إليه البطولة من مكانة بارزة في أجندة الفعاليات الرياضية السنوية، معتبرًا إياها حدثًا تنافسيًا يُنتظره الجميع، ومثمنًا الدور الكبير الذي تقوم به أندية الرماية وشركات الأسلحة الوطنية في دعم وتنظيم المسابقات والمشاركة فيها.