اختتام ملتقى تطوع الغد لجمعية كلنا الإمارات

المتطوعون حققوا استضافة أبوظبي للمؤتمر العالمي 2021

المتطوعون حققوا استضافة أبوظبي للمؤتمر العالمي 2021

-- 22 ألف متطوع جديد خلال الجائحة
-- 2 مليون ساعة تطوع سجلتها الإمارات
-- دبلوم معتمد للتطوع والعين على التطوع التخـصصي


 اختتمت وبنجاح كبير وإقبال متزايد جلسات ملتقى تطوع الغد الافتراضي، الذي نظمته جمعية كلنا الإمارات من خلال مجلس كلنا الإمارات الثقافي واستمر أسبوعا بجلسة الدراسات والإحصائيات التطوعية .

ووجه السيد عبدالله أحمد العلي عضو مجلس الإدارة الجمعية كلمة في ختام الملتقى تقدم فيها باسم مجلس إدارة الجمعية شاكرا جميع الجهات والشخصيات المشاركة في الملتقى والمتطوعين الذين تابعوا جلساته وشاركوا في مداخلاته معربا عن فخر واعتزاز جمعية كلنا الامارات بجهود ومبادرات خط الدفاع الأول وعموم المتطوعين ومؤكدا انه مهما تطوعنا وبذلنا الغالي والنفيس فإننا لن نفيَ حق وطننا وقيادتنا الرشيدة ومشيرا الى ان الجمعية ستأخذ بكل التوصيات والمقترحات التي قدمها المحاضرون والمتابعون وسيظل باب جمعية كلنا الامارات مفتوح للجميع ولكل المبادرات التطوعية تحت شعار “ كلنا الامارات .. نبنيها ونحميها «

وأعرب المشاركون في الملتقى عن تقديرهم وفخرهم الكبير بالإرادة القيادية السامية والدعم اللامحدود الذي لقيه العمل التطوعي وتنظيمه من لدن سموهم ومبادراتهم الكريمة في المشاركة الميدانية والوجدانية في ميادين التطوع
وبارك الملتقى جهود اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، التي اعتمدها  مجلس الوزراء، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بهدف تطوير منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي في الدولة خلال الأزمات، وبالتعاون مع كل الأطراف المعنية بالعمل التطوعي في الدولة من أفراد ومؤسسات ،الإشادة بجهود الهيئة الوطنية لادارة الطواريء والأزمات والكوارث “ انسيما “  وتنسيقها الرائد للعمل التطوعي ، والاشادة بجهود المساهمين من رجال الأعمال والشركات في دعم برامج المسؤولية المجتمعية

وقد أوصى الملتقى بتوثيق وطني لملحمة التطوع الإماراتية المتميزة خلال جائحة كرونا كوفيد 19والعمل على توثيق الأفراد للأجيال القادمة لتجاربهم التطوعية المخلصة خلالها ، التأكيد على أهمية تعزيز التطوع في المناهج الدراسية بشتى المراحل الدراسية باستعراض التجارب المميزة، صياغة آلية واضحة  لتنظيم التطوع التخصصي وتحفيز أصحاب كافة التخصصات خوض تجربة التطوع ، تعزيز مبادرة التنسيق العام والشامل للتطوع على مستوى الدولة بافتتاح مراكز تنسيق بكل امارة يكون مقرها بإحدى جمعيات التطوع ، تقدير جهود المؤسسين للعمل التطوعي في دولة الامارات وجهود قيادات جمعيات النفع العام ، تقدير جهود العاملين في منصة الامارات للتطوع وتعميم التجربة المميزة لها محليا ، تقدير مبادرة جمعية كلنا الامارات في مناقشة ابعاد التطوع عن بعد والافتراضي والدعوة لتنظيمه الدوري للوقوف على التجارب الجديدة ، الفخر بمستويات التقدم الملحوظ في العمل التطوعي الوطني والزهو بفوز العاصمة ابوظبي في استضافة المؤتمر العالمي للتطوع 2021 وتحقيق الاستثمار الأفضل له واستفادة قيادات وأعضاء الجمعيات والفرق منه ، تقدير مبادرة التنسيق مع الهيئة الوطنية للمؤهلات في دراسة اصدار دبلوم التطوع ، تعزيز مبادرات التطوع عن بعد وتشجيع مبادرات العصف الذهني لأفكار الشباب الإبداعية في تطوير اليات العمل التطوعي ، التأكيد على الشراكة السكانية في مسؤولية التطوع وتقدير كافة المشاركين تعزيزا للأجيال القادمة ، التأكيد على معرفة المتطوعين لحقوقهم قبل القيام بواجباتهم وأهمية توفير متطلبات الأمن والسلامة للمتطوعين ، تعزيز الروح القيادية الشبابية للتطوع ، ودعم برامج التطوع الأسري لتأثيره السحري في تشجيع الأجيال ، التأكيد على اشراك اصحاب الهمم في كافة الفرص التطوعية وتقدير اهتماماتهم ، الاستفادة من قصص النجاح المؤسسية والشخصية التطوعية في حفز المتطوعين ونشر ثقافة التطوع ، الحزم بوقف أي مخالفات تسيء للعمل التطوعي كانت عامة ام خاصة ، اجراء التقييم المستمر للجمعيات والفرق التطوعية وشطب غير الفاعلة وتفعيل حوكمة العمل التطوعي وإدارة الجمعيات والفرق ، تعزيز الدعم الإداري والمالي للجمعيات والفرق التطوعية بما يحقق أهدافها التنموية باستحداث صندوق لدعم للعمل التطوعي ، تفعيل المشاركات التطوعية الدولية بما يحقق تنمية المهارات وتبادل الخبرات ، الإشادة بمبادرات جوائز التقدير المجتمعي للمتطوعين والدعوة لتفعيل جوائز العمل التطوعي بمختلف المستويات وتعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة التطوع المستدام
وشارك في الجلسة الختامية للملتقى محمد الحوسني مدير إدارة البرامج في مؤسسة الامارات ومريم العيسائي رئيسة وحدة العمل التطوعي في جامعة الامارات وادارتها بتميز ونجاح كبير الإعلامية مريم علاي
وأثنت الجلسة على الإقبال الجماهيري الذي لقيه التطوع في أزمة جائحة كورونا وكيف تحول التطوع الى اسلوب حياة مواطني الامارات وسكانها ليفتح المزيد من الإنجازات المجتمعية والاقتصادية .
وفي بداية الجلسة تحدثت مريم العيسائي عن مبادرة جامعة الامارات في انشاء وحدة العمل التطوعي في 2019  - كنموذج للتطوع بالجامعات - ايمانا منها في أهمية تعزيز روح التطوع لدى الطلبة بعد ان كان يمارس تحت مسمى الانشطة الطلابية ولم يكن للتطوع وحدة متخصصة لتجد اقبال تطوعي اختياري فائق التوقعات من الطلبة مدعوم ببرنامج احتساب الساعات التطوعية لكل طالب على حدة وليرتفع الاقبال خلال الأزمة وتزداد المطالب عبر التواصل الالكتروني مع الإدارة بحثا عن المزيد من الفرص التطوعية

وبدأت الوحدة بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وبرامج تطوعية بحثا عن فرص  تطوعية جديدة وتعد جمعية كلنا الامارات من أولى المؤسسات الرائدة في توقيع مذكرات التفاهم مع الجامعة فيما يجري اعداد متطوعي الجامعة لاكسبو دبي وفق برنامج تأهيلي خاص ، وفي ظل حرص وحدة التطوع على رصد انطباعات وردود فعل المؤسسات وجهات فرص التطوع من الأداء التطوعي للطلاب وتطويره لنجد كل الفخر والاعتزاز بادائهم لحرص الجامعة على تأهيلهم للفرص التطوعية قبل انخراطهم فيها وفق الية منظمة اوجدت الوحدة قادة ومشرفي تطوع من الطلبة وتزويد الطلبة بدورات تأهيل خاصة بحسب انواع التطوع  ما جعل متطوعي الجامعة ينجزون برامج تطوعية هم بأنفسهم من الالف الى الياء
ما جعل الوحدة تطلق “ فريق غيث التطوعي “ بجامعة الامارات وارتفع عدد المشاركين فيه من 20 الى 200 ومنهم من اصبحوا خريجين ينقلون خبراتهم لاخوانهم الطلبة وأعضاء الفريق مؤهلين للتصرف في حالات الطوارئ والأزمات

وأضافت : حرصا من الجامعة على سلامة الطلبة ومع جائحة كورونا تم تفعيل برامج التطوع عن بعد وبإيقاف الفعاليات الجماهيرية والتركيز على جهود التوعية بالفرص التطوعية المجتمعية من برامج التعقيم الوطني وغيرها وكان اقبال الطالبات ملفتا للنظر وبحثهن عن فرص رد جميل الوطن كما كان للوجود المباشر للقيادات الوطنية ابلغ الأثر في تحفيز الطلبة على التطوع وتم خلال الفترة الماضية انجاز 30 نشاط تطوعي للوحدة عن بعد وفق مرونة منظمة لادارة العمل التطوعي بدعم من قطاع شؤون الطلبة بالجامعة وسط توجيه الحرص والحرص على سلامة الطلبة قبل كل شيء وساعدتنا الأفكار الطلابية الإبداعية الخلاقة في تفعيل هذه المرونة لما يملكه الجيل الجديد من أفكار تواكب عصره واحتياجاته وجيله

وأضافت مريم العيسائي التجربة جعلتنا نفكر في توسعة افاق التطوع الافتراضي ودراسة اقتراح تأسيس مركز للتطوع في الجامعة يتيح المجال امام جميع افراد اسرة الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب في نيل شرف التطوع وخدمة الوطن وتفعيل التعاون مع بقية المؤسسات التطوعية وتفعيل القيادات الطلابية الابتكارية والابداعية للتطوع

مشيرة الى انه مع افتتاح الوحدة بلغ عدد المسجلين بها 4000 متطوع ومتطوعة وخلال الجائحة ارتفع الاقبال لينضم الينا 1800 اخر من الطلبة ومشيرة الى مشاركة الطلبة الدوليين بالجامعة “ الدارسين من خارج الدولة “ في برامج وحدة العمل التطوعي
وتكشف العيسائي عن مبادرة جديدة للوحدة لاعداد متطوعين في مجال دعم تعلم أصحاب الهمم عن بعد وتأهيل متطوعين متخصصين من طلبة الطب والعلوم الصحية لدعم الصفوف الأمامية وفي غيرها من التخصصات وفق حاجة الدولة

وتحدث محمد الحوسني مدير إدارة البرامج في مؤسسة الامارات عن مسيرة المؤسسة مع العمل التطوعي منذ تأسيسها عام 2007 وقد اعتمدت في انطلاقتها على برنامجين تطوعين الأول تكاتف والأخر ساند وهو بالتعاون مع الهيئة الوطنية لادارة الطواريء والازمات والكوارث “ انسيما “ ومجموعة من البرامج التي تلبي حاجة الشباب والمجتمع ، وكان افضل استثمار للمؤسسة وانسيما هو ابطال التطوع في ساند البرنامج المتخصص للتطوع في الازمات ، كما كان لاستباقية المؤسسة منذ سنتين وبعد نظر سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس الإدارة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد ال نهيان رئيس ديوان ولي عهد ابوظبي رئيس اللحنة التنفيذية في المؤسسة  بعد نظرهما في أهمية وجود برامج إدارة التطوع عن بعد حتى ثبتت الحاجة الماسة له ولتكشف الازمة نجاح المؤسسة فيه وبلوغ المشاركات عموم المتطوعين والمتقاعدين في مختلف المهن ليصل ان لدينا فرق تطوعية من الجامعة وأصحاب الهمم .

ودعم هذا النجاح ثمار خلوة عام الخير باطلاق المنصة الوطنية منصة الامارات للتطوع عام 2017  التي انضم لها اكثر من 500 الف متطوع عن اطلاقها مسجلين اكثر من مليوني ساعة تطوع وليسجل بها اثناء الجائحة اكثر من 22 الف متطوع من المواطنين و137 جنسية مقيمة بالدولة والتي سهلت ونظمت إدارة التطوع على مستوى الدولة وميكنته من خلال انضمام كافة المؤسسات التطوعية والعامة  ومتطوعيهم من 500 مؤسسة لتنشر للجميع من خلال موقع المنصة وتواصلها مختلف أنواع الفرص التطوعية المطلوبة والمتاحة للجميع من المواطنين والسكان واتاحت المنصة لكل من يرغب بالاستعانة من المتطوعين فقط بتسجيل طلبه ونوعية المتطوعين اعمارا واجناسا ومهارات سواء بشكل مؤسسي او شخصي يتم تواصل المتطوعين مع صناع فرص التطوع والانضمام اليها بكل سهولة ويسر وبرامج التأهيل لها والحصول على الساعات التطوعية الموثقة لمشاركته ليزهو بها ، وهذا المنجز الجميل المنصة جعل العاصمة ابوظبي وكان مبرر دوليا  لتفوز بشرف استضافة عقد المؤتمر الدولي للتطوع 2020 والذي تأجل بسبب الجانحة الى العام القادم 2021
وأضـــــــاف الحوسني ان العمل التطوعي أثر في تغيير بعض الطلبة وتصحيح مسارهم الجامعي في اختيــار التخصصات والمهن المستقبلية ومنهم من بدأ في إقامة مشاريعهم الخاصة من إدارة الفعاليات والمشاريع وغيرها مستفيدا من خبراتـــــه خلال التطوع .

وأوضح ان برنامج ساند كان متطوعوه اول الجاهزون للعمل بالازمات وقد اطلق في 2009 والجائحة وحدت الجهود التطوعية لتعمل كل الجهات مع بعض ودعم ذلك تشكيل اللجنة العليا للتطوع خلال الازمات برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان لتدعم الحاجة الماسة لها لكل الازمات لا سمح الله وضمت قيادات عليا تمثل كافة مؤسسات التطوع والعمل خلال الأزمات ما سهل بنجاح كبير أداء المتطوعين خلال الجائحة من أكثر من 40 جهة.

وأضاف : انطلقنا ميدانيا بالمؤهلين من ساند وافتراضيا بدأنا باطلاق اول مركز اتصال للصحة النفسية مع الجهات المختصة وتلقى ما يقارب الالف اتصال ودعمتنا جهود حوكمة التطوع من خلال “ انسيما “ وسجل متطوعوا الامارات حضورا كبير في الحدود ومراكز المسح والتعقيم والتواصل مع المواطنين  والمقيمين خارج الدولة ومع مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية  وبعض المتطوعين امضى اكثر من 3 شهور بعيد عن اسرته فداء للوطن وبلغت الفرص التطوعية 194 نوعا لتستوعب 18 الف متطوع وتصلنا شكاوى عدم توفير فرص إضافية لبقية المسجلين للجائحة.

وكشف عن الانطلاق مع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الامارات في تدريب متطوعين لمساعدة الكادر الصحي وتم تسليمهم المستشفى الميداني بالشارقة والبرنامج الاخر مع جامعة حمدان بن محمد الطبية لتعليم المتطوعين أساليب الوقاية من كرونا ، وأكبر تحد كان في إصرار المتطوعين على التطوع والمغامرة والتضحية بأنفسهم بخط الدفاع الأول حماية للأطباء مرددين “ نصاب ولا يصاب الأطباء “ وواصلوا التطوع في  المولات والشواطئ لوقاية الجمهور والالتزام باحترازيات الوقاية.

وأثنى مدير البرامج في مؤسسة الامارات على القيادات السامية القدوة حفظهم الله في الامارات الذين يقدمون دروسا عملية لشباب الوطن مستذكرا مبادرة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد الشخصية في مبادرة تنظيف البيئة وتأثيرات ذلك على اخوانه الشباب ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز روح التطوع وحرص واهتمام الحكومة الاتحادية والمحلية في تنظيم وتطوير اليات التطوع ونظمه وقوانينه ليصبح التطوع امرا اساسيا في المجتمع وليس بهامشي.

واكد انه بالمرحلة القادمة سيكون التركيز على التطوع التخصصي والذي نجحت فيه المؤسسة مع جامعة الامارات كما كشف عن اعداد برنامج التطوع الاكاديمي مع الهيئة الوطنية للمؤهلات ومنح الدبلوم فيها جائزة التطوع.وفي مداخلة خلال الجلسة قدم صانع الأمل العربي فكرة إطلاق جائزة جديدة للتطوع لبطل التطوع وصانع التطوع تقديرا وتحفيزا للمتطوعين .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot