حكايات على مائدة العشاء
النساء الجميلات
نسبة كبيرة جدا من النساء اللاتي يتمتعن بحسن المنظر ولديهم قسط كبير من الجمال حظهن في الحياة متعثر، وأقصد بالجمال اللفظ الحرفي لمعنى الكلمة بين الشكل والمضمون، فهناك نساء حسناوات يتمتعن بالسمات الحميدة ما يضاف لهن جمالا وقيمة، ومع هذا الإحساس الاخلاقي والسمات الطيبة يتعثرن في حياتهن العامة، ولا يعني أن هذه نظرية مطلقة وأن النساء اللاتي يحظين بحياة مستقرة ويتوفر لهن الحياة الرغدة لسن من النساء الجميلات، لكن ما أهدف إليه أن نسبة الجميلات أكثر من غيرهن.
جمال المرأة جمال نسبي، وحسب رؤية الآخر لها بعيدا عن حسن المنظر، ولان هناك معايير لجمال المرأة تكمن في الروح والعقل وأسلوب حياتها، فهناك ايضا من يقابلها بزاوية متدنية لا تخرج عن كونها مخلوق وجد للحفاظ على النوع، في زمن ادركنا فيه مكانتها وقدرتها على تسيير اعمال دول، وأرى أن النظرة للنساء ليست كسابقها في الماضي، ولابد من التجرد التام لمفهوم الجسد وانها سلعة حتى ولو في بعض النساء توحي للمجتمع بهذا المنطق الغريب الذي لا يخرج من برواز الإغراء واستدعاء الغرائز وامتهان وظيفة غير اخلاقية.
قد نلاحظ أن جمال المرأة بشكل عام يكمن في خفة الروح وبخل المشاعر إلا على من يخصها، ولا تخضع بالقول ولها فكر وصاحبة ذكاء فطري يؤهلها لمكانة بين المجتمع على أنها من المحارم لا ينظر لها الا بنظرة احترام واجلال، فلم يحدد سبب واحد لهذا التعثر الذي يصيبهن بخيبة أمل، يقال ان الشعور بالجمال يؤدي للغرور أو الغيرة من قبل الأخر عليها أو من تضييق الحياة عليها كطير في قفص وتحجيم تحركاتها ومنعها من تحقيق اهدافها واحيانا يستكثرها الأخر على نفسه مما يضطر لتعنيفها وممارسة القوة والضغط عليها لإخفاء ضعفه، كثير من الاحتمالات تجتمع في حالة واحدة وبعضها يأتي فرادا، لكن في النهاية تقع الواقعة وتتعثر الحياة لتجد نفسها بين شقي الرحى اما أن تنفصل أو تعيش في عذاب نفسي وفي كلتا الحالتين تتوقف الحياة.
وعلى الآخر أن يدرك بأن العالم بأكمله لا يوجد به امرأة غير جميلة وإن كانت عجوزا، ففي كل منهن ميزة تجعلها ملكة جمال وأن بدت للآخر غير حسنة، فالإنسان بشكل عام خلق في أحسن تقويم وأفضل صورة ولا فرق في الشكل إلا بالروح والقلب وما تحمله من مودة، والدليل أن بعض الأمثال القديمة وضعت لتوصيل الفكرة حين يقول مرآة الحب عمياء، ولكن المحب يرى ما لم يراه ذاكر المثل، فربما تجد الجمال مغلف بحسن الخلق ويتحقق في من تحب المراد فتصبح حسناء تنافس الجميلات بالمظهر وتنتصر عليهن بالفكر والروح، ويصبح التعثر في الحياة مرهون بنسبة الجمال الخارجي.
جمال المرأة جمال نسبي، وحسب رؤية الآخر لها بعيدا عن حسن المنظر، ولان هناك معايير لجمال المرأة تكمن في الروح والعقل وأسلوب حياتها، فهناك ايضا من يقابلها بزاوية متدنية لا تخرج عن كونها مخلوق وجد للحفاظ على النوع، في زمن ادركنا فيه مكانتها وقدرتها على تسيير اعمال دول، وأرى أن النظرة للنساء ليست كسابقها في الماضي، ولابد من التجرد التام لمفهوم الجسد وانها سلعة حتى ولو في بعض النساء توحي للمجتمع بهذا المنطق الغريب الذي لا يخرج من برواز الإغراء واستدعاء الغرائز وامتهان وظيفة غير اخلاقية.
قد نلاحظ أن جمال المرأة بشكل عام يكمن في خفة الروح وبخل المشاعر إلا على من يخصها، ولا تخضع بالقول ولها فكر وصاحبة ذكاء فطري يؤهلها لمكانة بين المجتمع على أنها من المحارم لا ينظر لها الا بنظرة احترام واجلال، فلم يحدد سبب واحد لهذا التعثر الذي يصيبهن بخيبة أمل، يقال ان الشعور بالجمال يؤدي للغرور أو الغيرة من قبل الأخر عليها أو من تضييق الحياة عليها كطير في قفص وتحجيم تحركاتها ومنعها من تحقيق اهدافها واحيانا يستكثرها الأخر على نفسه مما يضطر لتعنيفها وممارسة القوة والضغط عليها لإخفاء ضعفه، كثير من الاحتمالات تجتمع في حالة واحدة وبعضها يأتي فرادا، لكن في النهاية تقع الواقعة وتتعثر الحياة لتجد نفسها بين شقي الرحى اما أن تنفصل أو تعيش في عذاب نفسي وفي كلتا الحالتين تتوقف الحياة.
وعلى الآخر أن يدرك بأن العالم بأكمله لا يوجد به امرأة غير جميلة وإن كانت عجوزا، ففي كل منهن ميزة تجعلها ملكة جمال وأن بدت للآخر غير حسنة، فالإنسان بشكل عام خلق في أحسن تقويم وأفضل صورة ولا فرق في الشكل إلا بالروح والقلب وما تحمله من مودة، والدليل أن بعض الأمثال القديمة وضعت لتوصيل الفكرة حين يقول مرآة الحب عمياء، ولكن المحب يرى ما لم يراه ذاكر المثل، فربما تجد الجمال مغلف بحسن الخلق ويتحقق في من تحب المراد فتصبح حسناء تنافس الجميلات بالمظهر وتنتصر عليهن بالفكر والروح، ويصبح التعثر في الحياة مرهون بنسبة الجمال الخارجي.