تحت شعار «ارع حدثاً.. تبنِ وطناً»
انطلاق الملتقى الاجتماعي الأول في الفجيرة 28 يناير
تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وجمعية الاجتماعيين بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، الملتقى الاجتماعي الأول الذي تنطلق فعالياته صباح الثلاثاء 28 يناير الجاري، تحت شعار "ارع حدثاً.. تبنِ وطناً" في مسرح غرفة الفجيرة.
ويستضيف الملتقى في نسخته الأولى التي تنعقد تزامناً مع عام الاستعداد للخمسين، نخبة من الخبراء والمختصين، وهم: الأستاذ الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، والمهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، والدكتور جاسم ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين، والعقيد الدكتور سعيد الحساني نائب مدير إدارة الموارد البشرية بشرطة الفجيرة، ويدير النقاش الدكتور علي الزعابي نائب مساعد مدير جامعة الشارقة مدير فرع كلباء.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خلال اللقاء التنسيقي للمنظمين حرص الجمعية على توثيق التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في الدولة، ودعم وتبني الأفكار والمبادرات النوعية التي من شأنها المساهمة في خدمة الوطن والإنسان، مشيداً بجهود جمعية الاجتماعيين في نشر الثقافة المجتمعية وتعاونها المثمر في تنظيم الملتقى.
وقال الظنحاني: "يأتي تنظيم الملتقى الاجتماعي الأول في إطار أجندة الجمعية التوعوية والمجتمعية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي ونشر القيم الأخلاقية السامية بين الأفراد، لترسيخ أمن المجتمع واستقراره". مشيراً أن تعزيز استقرار الأسرة في المجتمع باعتبارها نواة المجتمع، ووقاية وحماية الأبناء، من أولويات اهتمامات إدارة الجمعية التي تصب في بناء الوطن ورفعته وتقدمه، وهو ما يتوافق مع أهداف ومحاور الملتقى التي تتناول موضوعات مهمة حول جرائم الأحداث الإلكترونية، والتوعية بأضرار المخدرات، ودور الأسرة في حماية الأبناء من الانحراف، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في انحراف الأبناء.
بدوره أوضح سعادة الدكتور جاسم ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين أن الملتقى يأتي ضمن خطة الجمعية الاستراتيجية لعام 2020 التي تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج التوعوية والاجتماعية بهدف توعية أفراد المجتمع بالقضايا المقلقة التي تقع بسبب انفتاح المجتمع وانحسار دور الأسرة في التربية ومتابعة الأبناء، مشيراً أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأسرة الحقيقي في تربية الأبناء في مرحلة الشباب والمراهقة، والذي يعتبر من أخطر مراحل الإنسان إذا لم يوجه التوجيه الصحيح ولم يلق الرعاية المناسبة.
ولفت رئيس جمعية الاجتماعيين إلى أن مبادرة الملتقى جاءت لتؤسس شراكة حقيقية مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية كباكورة تعاون وتنسيق على الصعيد الاجتماعي والتوعوي الهادف إلى توعية المجتمع بمثل هذه القضايا، وخاصة موضوع "انحراف الأحداث" الذي يأتي نتيجة انشغال الأسرة عن أبناءها وانفتاح المجتمع وظهور أنماط جديدة من المشاكل الاجتماعية التي وقع فيها الأبناء ضحية للانحراف والجريمة كالمخدرات والمشاكل السلوكية وأصدقاء السوء وغيرها، مؤكداً تكامل أدوار الجمعيتين في التوعية المجتمعية، والتي تصب في نهاية المطاف في بناء المجتمع وتحصين الأبناء من الوقوع في براثن الانحراف والجريمة والسلوك المضاد للمجتمع.
ويستضيف الملتقى في نسخته الأولى التي تنعقد تزامناً مع عام الاستعداد للخمسين، نخبة من الخبراء والمختصين، وهم: الأستاذ الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، والمهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، والدكتور جاسم ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين، والعقيد الدكتور سعيد الحساني نائب مدير إدارة الموارد البشرية بشرطة الفجيرة، ويدير النقاش الدكتور علي الزعابي نائب مساعد مدير جامعة الشارقة مدير فرع كلباء.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خلال اللقاء التنسيقي للمنظمين حرص الجمعية على توثيق التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في الدولة، ودعم وتبني الأفكار والمبادرات النوعية التي من شأنها المساهمة في خدمة الوطن والإنسان، مشيداً بجهود جمعية الاجتماعيين في نشر الثقافة المجتمعية وتعاونها المثمر في تنظيم الملتقى.
وقال الظنحاني: "يأتي تنظيم الملتقى الاجتماعي الأول في إطار أجندة الجمعية التوعوية والمجتمعية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي ونشر القيم الأخلاقية السامية بين الأفراد، لترسيخ أمن المجتمع واستقراره". مشيراً أن تعزيز استقرار الأسرة في المجتمع باعتبارها نواة المجتمع، ووقاية وحماية الأبناء، من أولويات اهتمامات إدارة الجمعية التي تصب في بناء الوطن ورفعته وتقدمه، وهو ما يتوافق مع أهداف ومحاور الملتقى التي تتناول موضوعات مهمة حول جرائم الأحداث الإلكترونية، والتوعية بأضرار المخدرات، ودور الأسرة في حماية الأبناء من الانحراف، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في انحراف الأبناء.
بدوره أوضح سعادة الدكتور جاسم ميرزا رئيس جمعية الاجتماعيين أن الملتقى يأتي ضمن خطة الجمعية الاستراتيجية لعام 2020 التي تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج التوعوية والاجتماعية بهدف توعية أفراد المجتمع بالقضايا المقلقة التي تقع بسبب انفتاح المجتمع وانحسار دور الأسرة في التربية ومتابعة الأبناء، مشيراً أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأسرة الحقيقي في تربية الأبناء في مرحلة الشباب والمراهقة، والذي يعتبر من أخطر مراحل الإنسان إذا لم يوجه التوجيه الصحيح ولم يلق الرعاية المناسبة.
ولفت رئيس جمعية الاجتماعيين إلى أن مبادرة الملتقى جاءت لتؤسس شراكة حقيقية مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية كباكورة تعاون وتنسيق على الصعيد الاجتماعي والتوعوي الهادف إلى توعية المجتمع بمثل هذه القضايا، وخاصة موضوع "انحراف الأحداث" الذي يأتي نتيجة انشغال الأسرة عن أبناءها وانفتاح المجتمع وظهور أنماط جديدة من المشاكل الاجتماعية التي وقع فيها الأبناء ضحية للانحراف والجريمة كالمخدرات والمشاكل السلوكية وأصدقاء السوء وغيرها، مؤكداً تكامل أدوار الجمعيتين في التوعية المجتمعية، والتي تصب في نهاية المطاف في بناء المجتمع وتحصين الأبناء من الوقوع في براثن الانحراف والجريمة والسلوك المضاد للمجتمع.