باكستان تجذب الزوار بعرض سفينة خشبية وكتلة ضخمة من الملح الطبيعي في جناحها باكسبو 2020 دبي
يختلف حاليا معرفة موقع دولة باكستان المعروفه بلغتها المحلية الأردو "بأرض الطهر" حيث أن لها حاليا موقعين على الخريطة العالمية، موقع في جنوب أسيا من الخط الساحلي على طول بحر العرب وخليج عمان في الجنوب وتحدها الهند من الشرق وافغانستان من الغرب وإيران في الجنوب الغربي والصين في أقصى الشمال الشرقي ويفصلها عن طاجيكستان ممر في أفغانستان وتشترك في الحدود البحرية مع عمان، أما موقعها على الخريطة الجديدة التى رسمتها الإمارات للعالم ولإعادة تخطيط الدول على محيط الكرة الأرضية، فيقع جناحها في منطقة الفرص بمعرض أكسبو 2020 دبي، لتقترب من دول أوروبية وأفريقية في صورة مبهرة لموقعها الجديد.
مهما تغير موقع الدول على الخريطة فتظل الهوية الثقافية تطغى على سماتها وخصائص شعبها، وأن الشعب المنتشر في أنحاء العالم يحمل في طياته ووجدانه ثقافته وموروثه الثقافي معبراً عن هويته الوطنية، كما يعتبر كل باكستاني سفيراً لوطنه في أي بقعة على المعمورة.
وعن الزوار الذين يدخلون جناح باكستان من غير الباكستانيين تقول عاشة مشرفة الجناح بأن الزوار ينبهرون بما لدينا من أرث عظيم وحضارة تضرب في التاريخ، ويشعرون بالسعادة ويحرصون على ختم جواز سفر أكسبو وكأنهم يوثقون لزيارتهم لبلدنا ووطننا، ونجد الاهتمام البالغ منهم عندما يقفون على المقتنيات الأثرية والتى تعبر عن التراث الباكستاني، كما تأتي الأسئلة الشائعة لكتلة الملح الطبيعية الكبيرة لأنها تبدو كالجرانيت أو حجر صلد، ومن المعارض التى يقفون أماماها شاشة المساجد والكنيسة والمعبد وهذا يدل على أن باكستان تنفتح على العالم من خلال تواجدها في أكسبو 2020 دبي.
يقول منذر حيدر أحد الزوار جناح باكستان أن زيارة جناح دولتنا لهو فخر لنا ويعيد لنا روح الوطن وينمي بداخلنا الولاء والإنتماء ويجعلنا نرى تراثنا ويسعدنا ان نرى الزوار يشيدون بتراثنا وبدولتنا، وفرصة كبيرة لباكستان أن تعبر عن مكانتها على مستوى العالم .
ويقول فضل الرحمن أحد الباكستانون المقيمين أهتم بالحضور إلى أكسبو 2020 لمشاهدت الاجنحة المختلفة للدول لكن عند جناح باكستان لابد ان نقف ونتريث لمكانتها وأبهرتنا بتصميمها المبدع ومدخله الجميل والعروض المميزة، ونشر طبيعتنا الخلابة على الزوار أمر في غاية الروعة ونتمنى لدولتنا ولدول العالم الأستقرار والأمن والأمان.
يقول فاندري أحد الزوار من روسيا مررت على باكستان وشاهدت هذا الصرح الجميل جدا الذي أبهرني بثقافته وتاريخه العريض، غير أن هناك بعض السمات التى وجدتها في هذا الجناح لم أراها في غيره وهو السفينة الخشبية التى وضعت في المدخل كعنوان لتراثها وكأن المصمم أراد ان يقول أن السفينة هى التى فتحت باكستان على العالم بحكم أنها تطل على مساحة كبيرة من الساحل، واستوقفني الشاشات العملاقة لعرض الصحراء والطبيعة الخضراء ومشاريع الزراعة والجبال الشاهقة، وهناك الأواني الفخارية التى تعبر عن التراث وتثبت أن باكستان كان لديها فن وفكر كبيرين.
يقول محمد ازهري أحد الباكستانيين المقيمين في الإمارات حضرت إلى أكسبو 2020 لزيارة جناح بلدي بهدف إعادة العشق والحنين إلى الوطن وحباً في مشاهدت تراثنا الذي لا نراه إلا عند عودتنا، لكن الجناح الباكستاني وفر لنا هذه المتعة الشيقة، وللحق إنني لم ارى هذه المقتنيات إلا هنا في الجناح فالسفينة الخشبية القديمة لم أراها على الواقع قبل اليوم لكن السفن الحديثة فكلنا رأيناها.
تقول أميرة يوسف أحمد أحدى المشرفات حرص جناح باكستان في معرض أكسبو 2020 على أن يكون مميز ومعبراً عن تاريخه العريض، فاحتوى الجناح على التراث ومقتنيات الأواني الفخارية والسفن الخشبية وصور السلاطين والملوك والرؤساء الذين مروا على حكم باكستان وهذه الأرض الطيبة، وتم تأريخ هذه الصر بوضع الأسم ومعلومة عن كل شخصية، كما أهتم الجناح بوضع اكثر من شاشة عرض كبيرة منها ما يعرض السياحة الترفيهية عبر فيلم تسجيلي عن الطبيعة والجبال والهضاب وغيرها من الوديان، وشاشة أخرى تعرض السياحة الدينية من معرفة العمارة الإسلامية من مساجد والعمارة المسيحية من خلال الكنائس والأديرة وقصص تاريحية مشوقة لتاريخ باكستان وما مرت عليه من فترات تاريخية متعاقبة.
ويقول سمير هاشم مدير خدمات بالجناح الباكستاني أن المفوض للتحدث إعلاميا هو المكتب الإعلامي الذي بدوره يعطي الاحصائيات وعدد الزوار الذي حضروا للجناح منذ افتتاحه، لكنه اشاد بالزوار والتزامهم تجاه المقتنيات وعدم لمسها والحفاظ عليها، وعن أكسبو 2020 دبي أفاد بأن المشاركة فيه تعد فرصة كبيرة للترويج للوطن بهدف جذب السياح والإستثمار.
الجدير بالذكر أن عدد سكان باكستان 238 مليون نسمة وتعتبر الدولة الخامسة من حيث عدد السكان، ومساحتها الكلية 881,913 كيلومتر.
مهما تغير موقع الدول على الخريطة فتظل الهوية الثقافية تطغى على سماتها وخصائص شعبها، وأن الشعب المنتشر في أنحاء العالم يحمل في طياته ووجدانه ثقافته وموروثه الثقافي معبراً عن هويته الوطنية، كما يعتبر كل باكستاني سفيراً لوطنه في أي بقعة على المعمورة.
وعن الزوار الذين يدخلون جناح باكستان من غير الباكستانيين تقول عاشة مشرفة الجناح بأن الزوار ينبهرون بما لدينا من أرث عظيم وحضارة تضرب في التاريخ، ويشعرون بالسعادة ويحرصون على ختم جواز سفر أكسبو وكأنهم يوثقون لزيارتهم لبلدنا ووطننا، ونجد الاهتمام البالغ منهم عندما يقفون على المقتنيات الأثرية والتى تعبر عن التراث الباكستاني، كما تأتي الأسئلة الشائعة لكتلة الملح الطبيعية الكبيرة لأنها تبدو كالجرانيت أو حجر صلد، ومن المعارض التى يقفون أماماها شاشة المساجد والكنيسة والمعبد وهذا يدل على أن باكستان تنفتح على العالم من خلال تواجدها في أكسبو 2020 دبي.
يقول منذر حيدر أحد الزوار جناح باكستان أن زيارة جناح دولتنا لهو فخر لنا ويعيد لنا روح الوطن وينمي بداخلنا الولاء والإنتماء ويجعلنا نرى تراثنا ويسعدنا ان نرى الزوار يشيدون بتراثنا وبدولتنا، وفرصة كبيرة لباكستان أن تعبر عن مكانتها على مستوى العالم .
ويقول فضل الرحمن أحد الباكستانون المقيمين أهتم بالحضور إلى أكسبو 2020 لمشاهدت الاجنحة المختلفة للدول لكن عند جناح باكستان لابد ان نقف ونتريث لمكانتها وأبهرتنا بتصميمها المبدع ومدخله الجميل والعروض المميزة، ونشر طبيعتنا الخلابة على الزوار أمر في غاية الروعة ونتمنى لدولتنا ولدول العالم الأستقرار والأمن والأمان.
يقول فاندري أحد الزوار من روسيا مررت على باكستان وشاهدت هذا الصرح الجميل جدا الذي أبهرني بثقافته وتاريخه العريض، غير أن هناك بعض السمات التى وجدتها في هذا الجناح لم أراها في غيره وهو السفينة الخشبية التى وضعت في المدخل كعنوان لتراثها وكأن المصمم أراد ان يقول أن السفينة هى التى فتحت باكستان على العالم بحكم أنها تطل على مساحة كبيرة من الساحل، واستوقفني الشاشات العملاقة لعرض الصحراء والطبيعة الخضراء ومشاريع الزراعة والجبال الشاهقة، وهناك الأواني الفخارية التى تعبر عن التراث وتثبت أن باكستان كان لديها فن وفكر كبيرين.
يقول محمد ازهري أحد الباكستانيين المقيمين في الإمارات حضرت إلى أكسبو 2020 لزيارة جناح بلدي بهدف إعادة العشق والحنين إلى الوطن وحباً في مشاهدت تراثنا الذي لا نراه إلا عند عودتنا، لكن الجناح الباكستاني وفر لنا هذه المتعة الشيقة، وللحق إنني لم ارى هذه المقتنيات إلا هنا في الجناح فالسفينة الخشبية القديمة لم أراها على الواقع قبل اليوم لكن السفن الحديثة فكلنا رأيناها.
تقول أميرة يوسف أحمد أحدى المشرفات حرص جناح باكستان في معرض أكسبو 2020 على أن يكون مميز ومعبراً عن تاريخه العريض، فاحتوى الجناح على التراث ومقتنيات الأواني الفخارية والسفن الخشبية وصور السلاطين والملوك والرؤساء الذين مروا على حكم باكستان وهذه الأرض الطيبة، وتم تأريخ هذه الصر بوضع الأسم ومعلومة عن كل شخصية، كما أهتم الجناح بوضع اكثر من شاشة عرض كبيرة منها ما يعرض السياحة الترفيهية عبر فيلم تسجيلي عن الطبيعة والجبال والهضاب وغيرها من الوديان، وشاشة أخرى تعرض السياحة الدينية من معرفة العمارة الإسلامية من مساجد والعمارة المسيحية من خلال الكنائس والأديرة وقصص تاريحية مشوقة لتاريخ باكستان وما مرت عليه من فترات تاريخية متعاقبة.
ويقول سمير هاشم مدير خدمات بالجناح الباكستاني أن المفوض للتحدث إعلاميا هو المكتب الإعلامي الذي بدوره يعطي الاحصائيات وعدد الزوار الذي حضروا للجناح منذ افتتاحه، لكنه اشاد بالزوار والتزامهم تجاه المقتنيات وعدم لمسها والحفاظ عليها، وعن أكسبو 2020 دبي أفاد بأن المشاركة فيه تعد فرصة كبيرة للترويج للوطن بهدف جذب السياح والإستثمار.
الجدير بالذكر أن عدد سكان باكستان 238 مليون نسمة وتعتبر الدولة الخامسة من حيث عدد السكان، ومساحتها الكلية 881,913 كيلومتر.