عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
ثروته تقدر بـ300 مليون دولار
براد بيت.. بين الوحدة والاكتئاب و(عمى الوجوه)
كشف الممثل الأمريكي براد بيت أنه عانى من حالة صحية غريبة جداً بعد انفصاله عن زوجته النجمة العالمية أنجلينا جولي.وقال براد بيت إن الحالة النادرة كانت تُسمى (عمى الوجوه)، مشيراً إلى أنه لا أحد يصدقه عندما يتحدث عن ذلك، خاصة أنه لم يتم تشخيصه رسمياً بها.
وبحسب براد بيت فإن هذه الحالة تسبب عدم القدرة على التعرف إلى أشكال وملامح الأشخاص؛ حيث إن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة لا يمكنهم التعرف إلى أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ويحاولون التكيف باستخدام طرق بديلة للتعرف إلى الأشخاص، مثل تذكر الطريقة التي يمشون بها أو تسريحة شعرهم أو صوتهم أو ملابسهم.
واعترف النجم أن هذه الحالة، التي يعتقد أنها ستستمر معه، تشعره بالقلق كثيراً؛ لأنه تعكس للناس بأنه بعيد أو منعزل عنهم، حيث قال لمجلة GQ : لا أحد يصدقني! أريد أن أقابل شخصاً آخر يعاني من عمى التعرف إلى الوجوه، يتهمني الناس بأشياء مثل أنني مغرور، لكن وجوه الناس لغز بالنسبة لي، لا أستطيع تذكر الوجوه.
المحطة الاخيرة!
وكان اسم النجم الأمريكي الشهير قد تصدر عناوينَ الأخبار، بعد أن ألمح في مقابلته الأخيرة، إلى اقتراب نهاية مسيرته الفنية بعد 30 عاماً من النجاح.
وقال الزوج السابق للنجمة أنجلينا جولي في مقابلة له مع مجلة GQ: أعتبر نفسي في محطتي الأخيرة، في الفصل الدراسي الأخير.. كيف سيكون هذا القسم؟ وكيف أريد تصميم ذلك؟.
وتابع براد بيت حديثه بالقول: أنا من الكائنات التي تتحدث من خلال الفن الذي تقدمه؛ لذا، إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه؛ فسأبتعد بطريقة ما.
وحدة واكتئاب
وفي المقابلة نفسها، تطرَّق براد للحديث عن طلاقه؛ حيث كشف أنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقه من أنجلينا جولي، وفضَّل الوحدة والبقاء من دون ارتباط.
وشرح بيت أنه عانى من كابوس متكرر طارده لمدة 4 أو 5 أعوام بعد الطلاق، وقال: يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأنا أسير على رصيف في حديقة أو على مَمشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في ضلوعي، أو ألاحظ أنني مُلاحَق، ولكنني أدرك أنني محاصَر لإلحاق ضرر جسدي بي، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب، ولكن تم تعليقه على سطح السفينة.
وأكد النجم البالغ من العمر 58 عاماً، أنه تخلص من كل ذلك وتوقفت كل تلك الأحلام، بعد أن أصبح قادراً على استخلاص الحقائق حول المخاوف والشعور بعدم الأمان والوحدة، تماماً حيث كانت تدور في الغالب حول الاحتياجات المدفونة.
تفاصيل أزمة براد بيت وانجلينا جولي
رفع براد بيت دعوة قضائية، ضد زوجته السابقة انجلينا جولي، متهما إياها بأنها تعمدت إيذائه بعد بيعها حقل النبيذ "شاتو ميرافال"، بجنوب فرنسا، الى الملياردير الروسي يوري شيفلر، وهي المزرعة الفرنسية الشهيرة لزراعة العنب، وتصنيع النبيذ الوردي، خاصة وأنها كانت تعلم تعلقه الشديد بهذا الحقل.
وترجع شراكة بيت وجولي في هذا الحقل إلى عام 2011، حيث وقع الثنائي شراكة مع عائلة بيران الفرنسية المتخصصة في زراعة الكروم لإنتاج نبيذ في بلدة فال بجنوب شرق فرنسا، وقبل توقيع الشراكة، قام بيت، وأنجلينا باستئجار المزرعة، عام 2008، وتزوجا بها عام 2014، قبل طلبها الطلاق عام 2016، حيث دارت بينهما معارك قانونية طويلة، تحديدًا القضايا المتعلقة بحضانة أبنائهما الستة.
سر تطور القضية
كان بيت قد رفع دعوى قضائية في فبراير الماضي، أمام محكمة لوس أنجلوس العليا، واتهم زوجته السابقة، أنها سعت إلى إلحاق الضرر به، ببيع الأسهم في شاتو ميرافال، دون العودة إليه، مخالفة الاتفاق بينهما، على أحقيته في تقرير مصير الصفقة بحكم حيازته 60% من الأسهم، وهو ما يعد بمثابة نصب بهدف الحاق الضرر به.
وجدد محامو بيت، الدعوى بزعم أن موزعي صناعة النبيذ عبروا عن قلقهم بشأن مشاركة الملياردير الروسي، في "شاتو ميرافال"، خاصة مع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما قد يعرض بيت لخسائر فادحة.
وأكدت هيئة الدفاع الخاصة بـ براد بيت، أن رجل الأعمال الروسي (يوري شيفلر)، الذي أشترى أسهم أنجلينا جولي، لديه علاقات شخصية مع أفراد من الدائرة المقربة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وهذا ما يشكل خطرًا دوليًا كبيرًا على مبيعات نبيذ ميرافال.
300 مليون دولار
يعد براد بيت أحد أكثر الممثلين المحبوبين في هوليوود على مدى الثلاثين عامًا الماضية، وقام بأدوار رئيسية في أفلام مهمة، منذ ظهوره الأول على الشاشة الكبيرة عام 1991، في فيلم Thelma and Louise للمخرج ريدلي سكوت، ولم يتوقف عن الصعود منذ ذلك الوقت حتى أصبح واحدا من أهم الرجال الصناعة في هوليوود.
ووفقًا لتقرير مجلة (فوربس) الأخير، تبلغ ثروة بيت حوالي 300 مليون دولار، وتتزايد باستمرار، على عكس نجوم هوليوود الآخرين الذين يغامرون في المزيد من مجالات ظل «بيت» مخلصًا لصناعة السينما في هوليوود، حيث افتتح شركة إنتاج أفلام باسم Plan B عام 2001، جنبًا إلى جنب مع زوجته السابقة، جينيفر أنيستون.
أنتجت هذه الشركة أفلامًا مثل The Departed و Troy و Kick-Ass و 12Years a Slave و The Tree of Life وغيرها، وهي أفلام حققت نجاحا كبيرا ولكن ثروته الحقيقة جاءت من أدواره التمثيلية التي قدمها على مر السنين، حيث وصل أجره إلى 20 مليون دولار في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وارتفع أجره في الفترة الأخيرة ليصبح حوالي 25 مليون دولار لكل دور.
بينما يمكن اعتبار صافي الثروة التقديرية لـ براد بيت 300 مليون دولار، إلا أن قيمتها الإجمالية المقدرة من بين جميع أصوله تتجاوز مليار دولار.
وبحسب براد بيت فإن هذه الحالة تسبب عدم القدرة على التعرف إلى أشكال وملامح الأشخاص؛ حيث إن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة لا يمكنهم التعرف إلى أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ويحاولون التكيف باستخدام طرق بديلة للتعرف إلى الأشخاص، مثل تذكر الطريقة التي يمشون بها أو تسريحة شعرهم أو صوتهم أو ملابسهم.
واعترف النجم أن هذه الحالة، التي يعتقد أنها ستستمر معه، تشعره بالقلق كثيراً؛ لأنه تعكس للناس بأنه بعيد أو منعزل عنهم، حيث قال لمجلة GQ : لا أحد يصدقني! أريد أن أقابل شخصاً آخر يعاني من عمى التعرف إلى الوجوه، يتهمني الناس بأشياء مثل أنني مغرور، لكن وجوه الناس لغز بالنسبة لي، لا أستطيع تذكر الوجوه.
المحطة الاخيرة!
وكان اسم النجم الأمريكي الشهير قد تصدر عناوينَ الأخبار، بعد أن ألمح في مقابلته الأخيرة، إلى اقتراب نهاية مسيرته الفنية بعد 30 عاماً من النجاح.
وقال الزوج السابق للنجمة أنجلينا جولي في مقابلة له مع مجلة GQ: أعتبر نفسي في محطتي الأخيرة، في الفصل الدراسي الأخير.. كيف سيكون هذا القسم؟ وكيف أريد تصميم ذلك؟.
وتابع براد بيت حديثه بالقول: أنا من الكائنات التي تتحدث من خلال الفن الذي تقدمه؛ لذا، إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه؛ فسأبتعد بطريقة ما.
وحدة واكتئاب
وفي المقابلة نفسها، تطرَّق براد للحديث عن طلاقه؛ حيث كشف أنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقه من أنجلينا جولي، وفضَّل الوحدة والبقاء من دون ارتباط.
وشرح بيت أنه عانى من كابوس متكرر طارده لمدة 4 أو 5 أعوام بعد الطلاق، وقال: يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأنا أسير على رصيف في حديقة أو على مَمشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في ضلوعي، أو ألاحظ أنني مُلاحَق، ولكنني أدرك أنني محاصَر لإلحاق ضرر جسدي بي، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب، ولكن تم تعليقه على سطح السفينة.
وأكد النجم البالغ من العمر 58 عاماً، أنه تخلص من كل ذلك وتوقفت كل تلك الأحلام، بعد أن أصبح قادراً على استخلاص الحقائق حول المخاوف والشعور بعدم الأمان والوحدة، تماماً حيث كانت تدور في الغالب حول الاحتياجات المدفونة.
تفاصيل أزمة براد بيت وانجلينا جولي
رفع براد بيت دعوة قضائية، ضد زوجته السابقة انجلينا جولي، متهما إياها بأنها تعمدت إيذائه بعد بيعها حقل النبيذ "شاتو ميرافال"، بجنوب فرنسا، الى الملياردير الروسي يوري شيفلر، وهي المزرعة الفرنسية الشهيرة لزراعة العنب، وتصنيع النبيذ الوردي، خاصة وأنها كانت تعلم تعلقه الشديد بهذا الحقل.
وترجع شراكة بيت وجولي في هذا الحقل إلى عام 2011، حيث وقع الثنائي شراكة مع عائلة بيران الفرنسية المتخصصة في زراعة الكروم لإنتاج نبيذ في بلدة فال بجنوب شرق فرنسا، وقبل توقيع الشراكة، قام بيت، وأنجلينا باستئجار المزرعة، عام 2008، وتزوجا بها عام 2014، قبل طلبها الطلاق عام 2016، حيث دارت بينهما معارك قانونية طويلة، تحديدًا القضايا المتعلقة بحضانة أبنائهما الستة.
سر تطور القضية
كان بيت قد رفع دعوى قضائية في فبراير الماضي، أمام محكمة لوس أنجلوس العليا، واتهم زوجته السابقة، أنها سعت إلى إلحاق الضرر به، ببيع الأسهم في شاتو ميرافال، دون العودة إليه، مخالفة الاتفاق بينهما، على أحقيته في تقرير مصير الصفقة بحكم حيازته 60% من الأسهم، وهو ما يعد بمثابة نصب بهدف الحاق الضرر به.
وجدد محامو بيت، الدعوى بزعم أن موزعي صناعة النبيذ عبروا عن قلقهم بشأن مشاركة الملياردير الروسي، في "شاتو ميرافال"، خاصة مع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما قد يعرض بيت لخسائر فادحة.
وأكدت هيئة الدفاع الخاصة بـ براد بيت، أن رجل الأعمال الروسي (يوري شيفلر)، الذي أشترى أسهم أنجلينا جولي، لديه علاقات شخصية مع أفراد من الدائرة المقربة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وهذا ما يشكل خطرًا دوليًا كبيرًا على مبيعات نبيذ ميرافال.
300 مليون دولار
يعد براد بيت أحد أكثر الممثلين المحبوبين في هوليوود على مدى الثلاثين عامًا الماضية، وقام بأدوار رئيسية في أفلام مهمة، منذ ظهوره الأول على الشاشة الكبيرة عام 1991، في فيلم Thelma and Louise للمخرج ريدلي سكوت، ولم يتوقف عن الصعود منذ ذلك الوقت حتى أصبح واحدا من أهم الرجال الصناعة في هوليوود.
ووفقًا لتقرير مجلة (فوربس) الأخير، تبلغ ثروة بيت حوالي 300 مليون دولار، وتتزايد باستمرار، على عكس نجوم هوليوود الآخرين الذين يغامرون في المزيد من مجالات ظل «بيت» مخلصًا لصناعة السينما في هوليوود، حيث افتتح شركة إنتاج أفلام باسم Plan B عام 2001، جنبًا إلى جنب مع زوجته السابقة، جينيفر أنيستون.
أنتجت هذه الشركة أفلامًا مثل The Departed و Troy و Kick-Ass و 12Years a Slave و The Tree of Life وغيرها، وهي أفلام حققت نجاحا كبيرا ولكن ثروته الحقيقة جاءت من أدواره التمثيلية التي قدمها على مر السنين، حيث وصل أجره إلى 20 مليون دولار في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وارتفع أجره في الفترة الأخيرة ليصبح حوالي 25 مليون دولار لكل دور.
بينما يمكن اعتبار صافي الثروة التقديرية لـ براد بيت 300 مليون دولار، إلا أن قيمتها الإجمالية المقدرة من بين جميع أصوله تتجاوز مليار دولار.