تُصدر مذكراتها أكتوبر القادم

بريتني سبيرز بعد انفصالها عن سام أصغري: لم أستطع تحمل الألم بعد الآن

بريتني سبيرز بعد انفصالها عن سام أصغري: لم أستطع تحمل الألم بعد الآن

للمرة الأولى وبشكل علني، وبعدما كشف سام أصغري عن انفصاله عن بريتني سبيرز بعد زواج استمر لمدة 6 سنوات، وتقدمه بطلب فسخ الزواج، تحدثت بريتني عبر إنستقرام أنها "صُدمت بسبب انفصالهما".
وقالت: "كما يعلم الجميع ، لم أعد أنا وسام معا.. 6 سنوات هي فترة طويلة لأكون مع شخص ما ، لذا فأنا مصدومة قليلا، ولكن لست هنا لأشرح السبب"، مضيفة: "لكن لم أستطع تحمل الألم بعد الآن بصدق ".تابعت: "أحب أن أظهر مشاعري ودموعي على ما أشعر به حقا، ولكن لسبب ما كان علي دائما إخفاء نقاط ضعفي، من المفترض أن تكون محبوبا دون قيد أو شرط، وليس في ظل ظروف".
وختمت رسالتها قائلة: "لذا فإنني سوف أكون قوية بقدر ما أستطيع، وسأبذل قصارى جهدي.. وأنا في الواقع أقوم بعمل جيد جدا".
 
من هي (بريتني سبيرز)؟
بريتني جين سبيرز من مواليد 2 ديسمبر 1981 المعروفة باسمها الفني بريتني سبيرز Britney Spears هي مغنية، وكاتبة أغاني، وممثلة، وراقصة أمريكية. ولدت في ماكومب، بولاية مسيسيبي، وترعرعت في كينتوود، بولاية لويزيانا.
 بدأت سبيرز الغناء منذ أن كانت طفلة، كما كانت ممثلة رئيسية بالمسرحيات المدرسية، وفي التلفاز قبل أن توقع عقدا مع تسجيلات جايف في عام 1997. أول ألبومين لسبيرز كانا بعنوان...بيبي ون مور تايم (1999)، وأوبس!... آي ديد إت أغين (2000). 
وقد أصدرت من الأول 5 أغاني فردية ناجحة، وهم:...بيبي ون مور تايم، وسومتايمز، و(يو درايف مي) كريزي وبورن تو ميك يو هابي، وفروم ذا بوتم أوف ماي بروكين هارت. وأصدرت من الثاني 4 أغاني فردية ناجحة، وهم: أوبس!... آي ديد إت أغين، لاكي، سترونغر، ودونت ليت مي بي ذا لاسك تو نو. وقد حقق الألبومان نجاحا هائلا في جميع أنحاء العالم، وجعلا سبيرز أعلي مغنية في سن المراهقة مبيعا في التاريخ، مع لقبها الخاص (أميرة البوب). ووصفت سبيرز بأنها واحدة من اللذين أنعشوا وأعادوا موسيقى بوب الشباب إلي الواجهة في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة. كما اعتُبرت أيقونة مهمة في البوب مع المغنية العالمية مادونا.
أخذت سبيرز جانبا ناضجا ومتطورا في ألبوميها الثالث بريتني الصادر سنة 2001، والرابع إن ذا زون الصادر سنة 2003.
وأصدرت من الثالث 5 أغاني ناجحة منهم: أيم أ سليف فور يو، وأوفربروتكتد، وأنم نوت أ غيرل، نوت ييت أ وومان، وأي لاف روك آند رول التي كانت في الأساس للفرقة البريطانية ذا أروز، وأصدرت من الرابع 4 أغاني ناجحة هي: مي أغينست ذا ميوزك بمشاركة المغنية الشهيرة مادونا، وتوكسيك، وإيفريتايم، وأوتريجس. في هذه الفترة اتجهت سبيرز للتمثيل، وأخذت دور البطولة في فيلم كروس رودز (2002). 
رغم معاناتها من مشاكلها الشخصية التي ظهرت للعلن في ذلك الوقت، وقيامها ببدأ التراجع عن مسيرتها الفنية، وصدور ألبومها الخامس بلاك آوت عام 2007 في تلك الفترة الصعبة، إلا أن النقاد يصفوه بأنه أفضل ألبوماتها. وفي العام الذي يليه تم وضعها تحت وصاية من قبل والدها، ولا تزال تلك الوصاية قائمة حتي الآن. أصدرت من ألبومها الخامس 3 أغاني فردية ناجحة: غيمي مور، وبيس أوف مي، وبريك ذا ايس.
ونشرت تقارير شائعات عن خلافاتهما الزوجية في الصحف الأمريكية هذا العام وانطلقت سبيرز للعالمية بعد أغنيتها التي تحمل عنوان "مرة أخرى يا حبيبي" عندما كان عمرها 16 عاما فقط، تبعتها أغان أخرى حققت نجاحا كبيرا.
وكتب أصغري على موقع إنستجرام يقول: "بعد 6 سنوات من الحب والالتزام قررنا، زوجتي وأنا، إنهاء رحلتنا معا. سوف نتمسك بالحب والاحترام الذي نتمتع به لبعضنا البعض وأتمنى لها الأفضل دائما".
وأضاف "طلب الخصوصية يبدو سخيفا لذلك سأطلب فقط من الجميع بما في ذلك وسائل الإعلام أن يكونوا لطفاء ويتحلوا بالكياسة".
 ووفقا لطلب فسخ الزواج الذي قدمه أصغري في محكمة مقاطعة لوس أنجليس العليا يطلب أن تدفع سبيرز النفقة الزوجية وأتعاب المحاماة.
 
سبيرز تقدم تقريراً تلفزيونياً قبل إصدار مذكراتها
كشف مصدر مقرب من بريتني سبيرز أن النجمة تفكر في تقديم تقرير تلفزيوني قبل إصدار مذكراتها في 24 أكتوبر القادم، ويقال إنها تفكر في الظهور أيضاً في مقابلة مع أوبرا وينفري.
وبحسب ما ورد، كان أمام مغنية البوب أربعة أسابيع لتقرر ما إذا كانت ستظهر في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ تحريرها من الوصاية في 12 نوفمبر 2021.. ووفقاً للمصدر، فإن شبكات التلفزيون الأمريكية ومنصات البث عبر الإنترنت تضع عروضها على الطاولة للحصول على لقاء حصري مع نجمة البوب.
وعُرضت مبالغ مالية كبيرة على بريتني لكي تتحدث أمام الكاميرا عن رحلة حياتها قبل أن تصدر مذكراتها، بما في ذلك عرض من أوبرا وينفري، وفقاً للمصدر.
وأوضح المصدر أن بريتني قررت رفض العرض الأولي في عام 2021 لأنها ما زالت تتأقلم مع الحياة المستقلة.. وقال المصدر إنه على الرغم من أن بريتني الآن (في وضع مختلف)، إلا أنه يبدو أن نجمة البوب لن يكون لها عرض تلفزيوني خاص في أي وقت قريب.
وكشف المصدر (لا يزال اقتراح المقابلة معقداً لبريتني التي لا تزال تواجه تحديات في التحدث إلى الغرباء بإسهاب، حول الجوانب الحميمة من حياتها).
وأضاف المصدر: يعود القرار إلى بريتني بشأن ما إذا كانت تشعر بالاستعداد للتحدث أمام الكاميرا ومناقشة موضوعات الكتاب.. الحديث عن كل شيء بدءاً من سيطرة والديها، وعلاقتها بجوستين تيمبرليك، والأمومة والطلاق من كيفين فيدرلاين، ودخولها في المشاكل النفسية والوصاية.
يذكر أن بريتني رفضت الكشف عن محتوى كتابها لعائلتها، بما في ذلك والدتها لين سبيرز وشقيقتها جيمي لين سبيرز قبل الإصدار، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
 
(المرأة داخلي)
ويحمل الكتاب عنوان The Woman In Me (المرأة داخلي)، ووُصِف بأنه "قصة مؤثرة جداً عن الحرية والمجد والأمومة والبقاء والإيمان والأمل".
وأفادت دار النشر الأميركية العملاقة بأنّ الكتاب يُطرَح في مكتبات الولايات المتحدة في 24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لكنها لم توضح ما إذا كان سيُترجَم إلى لغات أخرى غير الإنكليزية.
وكانت المغنية، التي حققت نجومية مع أغنيات ضاربة كثيرة، بينها Baby One More Time، ما لبثت أن رسّختها أعمال ناجحة أخرى، من بينها Oops!…I Did It Again وToxic، وضعت تحت الوصاية القانونية عام 2008، بسبب اضطرابات نفسية كانت تعانيها.
وقررت محكمة في لوس أنجليس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بعد مسلسل قانوني وقضائي حظي بمتابعة إعلامية واسعة، أن ترفع عن سبيرز هذه الوصاية التي وصفتها المغنية بأنها "تعسفية".
وأدلت النجمة البالغة من العمر اليوم 41 عاماً بتصريحات وجيزة منذ رفع الوصاية، أفادت فيها مثلاً بأن والدها منعها من إزالة لولب لمنع الحمل رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، وبأنه فرض عليها "العقاب" خلال أعوام الوصاية هذه، بمنعها من "مقابلة أي شخص أو قول أي شيء".
وشددت دار النشر، على أن مذكرات بريتني سبيرز التي كُتبت بـ"صراحة وفكاهة"، تُظهر أهمية "أن تروي النساء أخيراً قصصهن، بعباراتهن الخاصة". وكتبت سبيرز عبر حسابها على "إنستغرام" الذي يبلغ عدد متابعيه أكثر من 42 مليوناً: "هل أنتم جاهزون؟".