شيخ الأزهر يشيد بدعم رئيس الدولة لرسالة الأزهر ويثمن جهود الإمارات في تعزيز قيم التسامح
ميرتس يدعو أوروبا لإقراض أوكرانيا 140 مليار يورو بضمان أصول روسية
ترامب وبوتين يتحدثان قبل زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أجرى محادثة طويلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس قبل يوم من زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقررة للبيت الأبيض سعيا للحصول على مزيد من الدعم في حرب بلاده مع روسيا.
وسيلتقي زيلينسكي مع ترامب في محاولة للحصول على مزيد من الدعم العسكري، في وقت تصعد فيه كل من كييف وموسكو هجماتهما المكثفة على البنية التحتية للطاقة.
وأكد ترامب أنه كان يجري المحادثة مع بوتين في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشال)، وقال المحادثة مستمرة وطويلة، وسنُعلن عن تفاصيلها أنا والرئيس بوتين فور انتهائها.
وتسعى كييف للحصول على صواريخ توماهوك الأمريكية بعيدة المدى، والتي من شأنها أن تضع موسكو ومدنا روسية كبرى في مرمى نيران الصواريخ القادمة من من أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي إن من الممكن أن يزود أوكرانيا بالأسلحة في حال رفض بوتين المشاركة في مفاوضات جادة.
وفي برلين برلين أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس أنه سيقترح خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل خطة لإقراض أوكرانيا 140 مليار يورو، مع اعتماد أصول روسية كضمانات. وفي كلمته أمام البرلمان الألماني، دعا ميرتس إلى استخدام أصول البنك المركزي الروسي المجمدة منذ غزو فبراير 2022، لمنح أوكرانيا ما مجموعه 140 مليار يورو كقروض معفاة من الفوائد، ستُستخدم حصريا لتمويل المجهود الحربي للبلاد.
وأكد في خطاب أمام مجلس النواب خُصص للقمة الأوروبية المقررة بين 22 و24 تشرين الأول أكتوبر، أن هذه القروض، إذا صُرفت على أقساط، ستضمن صمود الجيش الأوكراني لسنوات مقبلة إذا لزم الأمر.
بعد ثلاث سنوات ونصف سنة من غزو أوكرانيا، لا يزال الاتحاد الأوروبي يُناقش كيفية استخدام مبلغ الـ210 مليارات يورو من البنك المركزي الروسي المُجمد بسبب العقوبات الأوروبية.
ولا يرغب الأوروبيون في استخدام هذه الأموال بشكل مباشر خشية أن يشكّل ذلك سابقة من شأنها تقويض الثقة باليورو وتعريض الأصول الأوروبية في الخارج للخطر.
الى ذلك أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن بريطانيا أشرفت بشكل مباشر على الهجوم الأوكراني الذي استهدف المطارات والقاذفات الاستراتيجية الروسية.وقال بورتنيكوف، خلال اجتماع مجلس مديري الأجهزة الأمنية والاستخبارات لدول رابطة الدول المستقلة في سمرقند: "تحت الإشراف المباشر للاستخبارات البريطانية، وعشية المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي في إسطنبول (في 2 يونيو من هذا العام)، تم تنفيذ عملية الاستخبارات الأوكرانية باوتين، وقام البريطانيون لاحقاً بالدعاية من خلال التزييف في وسائل الإعلام حول الأضرار الضخمة المزعومة التي تسببت فيها العملية، والتخطيط من قبل أوكرانيا وحدها للعمل التخريبي.
هذا وشنّت روسيا صباح الخميس ضربات على منشآت للغاز في شرق أوكرانيا ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ثماني مناطق، في حملة قصف جديدة تزيد الضغط على شبكة الطاقة.
ومنذ غزوها أوكرانيا عام 2022، تهاجم موسكو البنية التحتية للطاقة الأوكرانية كل شتاء، ما أجبر كييف على فرض قطع طارئ للتيار الكهربائي في العديد من المناطق واستيراد الطاقة من الخارج.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفطوغاز سيرغي كوريتسكي في بيان هناك ضرب ودمار في مناطق مختلفة في وقت واحد. توقف تشغيل عدد من المرافق المهمة الحيوية.
وأعلنت شركة تشغيل شبكة الطاقة الأوكرانية قطعا طارئا للتيار الكهربائي في ثماني مناطق بعد القصف الروسي الخميس.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الخريف، يستغل الروس كل يوم لضرب البنية التحتية للطاقة لدينا.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني من جهته، بأن روسيا شنت هجومها بـ320 مسيّرة و37 صاروخا، مشيرا إلى أنه أسقط 283 طائرة بدون طيار وخمسة صواريخ.