رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
ثاني الزيودي : جهود آيرينا أسهمت في تعزيز تحول الطاقة عالميا
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن الجهود التي بذلتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” بدعم وتعاون من دولها الأعضاء لنشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة عالمياً ساهمت في تعزيز وتكثيف التعاون والعمل الدولي لمفهوم تحول الطاقة حيث تضاعف حجم الإنتاج العالمي للطاقة عبر المصادر المتجددة من 1136 جيجاوات لتتجاوز 2350 ميجا وات خلال العقد الأخير. جاء ذلك في كلمة دولة الإمارات في افتتاح أعمال الدورة العاشرة من اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” امس في أبوظبي في مستهل أعمال “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020».
وقال معاليه إن السنوات العشر الأخير شهدت أحد أهم العوامل دعماً لانتشار ونمو الطاقة المتجددة والمتمثل في انخفاض الكلفة الإنتاجية وبالأخص للطاقة الشمسية حيث انخفضت الكلفة بنسبة تجاوزت 77 في المائة عالمياً. وأضاف : على الرغم من النجاح والانتشار الذي حققته حلول الطاقة المتجددة عالمياً إلا أنها ما تزال تواجه تحديات تقنية وتشريعية في العديد من دول العالم ومن أهمها ضمان تأمين إمدادات الطاقة المتجددة بشكل مستمر، الأمر الذي يتطلب تنسيقا عالميا لا يقتصر على نشر الحلول فحسب وإنما يتناول تعزيز استدامة تلك الإمدادات. ولفت معاليه إلى أن الدور الهام الذي لعبته آيرينا خلال العقد الماضي واكبته مسيرة ناجحة في استخدام حلول الطاقة المتجددة في دولة الإمارات
حيث ارتفعت القدرة الإنتاجية للطاقة عبر المصادر المتجددة محليا من 10 ميجا وات إلى 1800 ميجا وات كما ينتظر أن تدخل 6500 ميجا وات جديدة إلى الخدمة بحلول العام 2030 لتتجاوز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في الإمارات 8.4 جيجا وات 2030.
وأشار معاليه إلى النمو الذي شهده حجم مشاريع الطاقة المتجددة خلق حالة من التنافسية السعرية ساهمت بشكل كبير في خفض تكلفة الإنتاج حيث سجل طرح مناقصة المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي بقدرة 900 ميجا وات خلال الأسابيع القليلة الماضية الكلفة الأقل عالميا لوحدة الإنتاج حيث لم يتجاوز 1.7 سنت لكل كيلو وات.
وأوضح أن دولة الإمارات وعبر تعاونها مع وكالة “آيرينا” كان لها دوراً بارزاً في نشر وتعزيز وصول حلول الطاقة المتجددة للعديد من الدول حول العالم، فمنذ العام 2013 رصدت دولة الإمارات مساعدات بقيمة مليار دولار للدول النامية لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وتمثل المشاريع المتعددة التي أطلقها صندوق أبوظبي للتنمية بالتعاون مع “آيرينا” أحد الأمثلة الهامة على دور الإمارات في نشر هذه الحلول عالمياً.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضي فحسب أطلقت دولة الإمارات ثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية في جزر الباهاما وبربادوس وسانت فنسنت وغرينادين وذلك في إطار صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة البالغة قيمته 50 مليون دولار.
وقال : ضماناً لتعزيز القيمة التجارية للتقنيات النظيفة وللتغلب على تحدي تأمين إمدادات الطاقة المتجددة بشكل مستمر بادرت العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الدورة الماضية من أسبوع أبوظبي للاستدامة بإطلاق حل ابتكاري متمثل في شبكة افتراضية تخدم منظومة توليد الطاقة المتجددة عبر إضافة نظام تخزين للطاقة بسعة 108 ميجا وات. ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات وبفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة عملت على دعم الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في نشر واستخدام الطاقة المتجددة وإطلاق حلول ابتكارية ومنها مشروع بناء أول منشأة للهيدروجين الأخضر في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومكتب “إكسبو 2020 دبي” وشركة “سيمنس” الألمانية والذي يعتمد على إنتاج الهيدروجين وتخزينه لاستخدامه في انتاج الطاقة وتشغيل وسائل النقل ومجالات أخرى عدة.
وأضاف : كما وضعت وزارة التغير المناخي والبيئة بإشراف مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حجر الأساس في مشروع محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل منها في إمارة أم القيوين والتي ستصل قدرتها الإنتاجية من الوقود البديل إلى 300 ألف طن سنوياً.
وشارك معالي الدكتور ثاني الزيودي خلال فعاليات الدورة العاشرة من اجتماعات الجمعية العمومية لـ “آيرينا” في اجتماع “الطاولة المستديرة الوزاري .. خفض الكربون – الهيدروجين الأخضر».
وقال معاليه في كلمته خلال الاجتماع إن استخدام الهيدروجين الأخضر في انتاج الطاقة وتشغيل وسائل النقل بات واحدا من أحدث وأهم الحلول الابتكارية لخفض معدلات الكربون وزيادة الاعتماد على المصادر النظيفة للطاقة، مشيراً إلى أنه على الرغم من ارتفاع قيمة الإنتاج حالياً إلا أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد زيادة بنسبة تقارب 1000 في المائة في انتاج الطاقة عبر تقنيات وحلول الهيدروجين الأخضر.
وأشار إلى أن دولة الإمارات ضمن استراتيجيتها لتوظيف التقنيات الحديثة في تحقيق الاستدامة تبنت حلول الهيدروجين الأخضر في مشروع المنشأة الجديدة بين كهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة سيمنس وأكسبو 2020 كما اعتمدت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أول مواصفة للمركبات ووسائل النقل العامل بخلايا الهيدروجين في المنطقة.
وعلى هامش الفعاليات عقد معاليه اجتماعا ثنائيا مع معالي تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تناولا خلاله النقاش حول تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” ودولة الإمارات لدعم جهود العمل من أجل المناخ وتحقيق الاستدامة العالمية.
كما عقد معاليه مجموعة من اللقاءات الثنائية لتعزيز التعاون الدولي مع عدد من المسؤولين الدوليين ومنهم معالي ايفان كوليندفيلو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والموافق العامة في موريشيوس، وسعادة قدري سيمسون مفوض الاتحاد الأوروبي المكلفة بملف الطاقة، وسعادة أندريا ماثيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، وسعادة إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وناقش معاليه عددا من الأمور المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة وبرنامج عملها مع سعادة ثورستين هيردان المدير العام لسياسات الطاقة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية.
وقال معاليه إن السنوات العشر الأخير شهدت أحد أهم العوامل دعماً لانتشار ونمو الطاقة المتجددة والمتمثل في انخفاض الكلفة الإنتاجية وبالأخص للطاقة الشمسية حيث انخفضت الكلفة بنسبة تجاوزت 77 في المائة عالمياً. وأضاف : على الرغم من النجاح والانتشار الذي حققته حلول الطاقة المتجددة عالمياً إلا أنها ما تزال تواجه تحديات تقنية وتشريعية في العديد من دول العالم ومن أهمها ضمان تأمين إمدادات الطاقة المتجددة بشكل مستمر، الأمر الذي يتطلب تنسيقا عالميا لا يقتصر على نشر الحلول فحسب وإنما يتناول تعزيز استدامة تلك الإمدادات. ولفت معاليه إلى أن الدور الهام الذي لعبته آيرينا خلال العقد الماضي واكبته مسيرة ناجحة في استخدام حلول الطاقة المتجددة في دولة الإمارات
حيث ارتفعت القدرة الإنتاجية للطاقة عبر المصادر المتجددة محليا من 10 ميجا وات إلى 1800 ميجا وات كما ينتظر أن تدخل 6500 ميجا وات جديدة إلى الخدمة بحلول العام 2030 لتتجاوز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في الإمارات 8.4 جيجا وات 2030.
وأشار معاليه إلى النمو الذي شهده حجم مشاريع الطاقة المتجددة خلق حالة من التنافسية السعرية ساهمت بشكل كبير في خفض تكلفة الإنتاج حيث سجل طرح مناقصة المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي بقدرة 900 ميجا وات خلال الأسابيع القليلة الماضية الكلفة الأقل عالميا لوحدة الإنتاج حيث لم يتجاوز 1.7 سنت لكل كيلو وات.
وأوضح أن دولة الإمارات وعبر تعاونها مع وكالة “آيرينا” كان لها دوراً بارزاً في نشر وتعزيز وصول حلول الطاقة المتجددة للعديد من الدول حول العالم، فمنذ العام 2013 رصدت دولة الإمارات مساعدات بقيمة مليار دولار للدول النامية لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وتمثل المشاريع المتعددة التي أطلقها صندوق أبوظبي للتنمية بالتعاون مع “آيرينا” أحد الأمثلة الهامة على دور الإمارات في نشر هذه الحلول عالمياً.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضي فحسب أطلقت دولة الإمارات ثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية في جزر الباهاما وبربادوس وسانت فنسنت وغرينادين وذلك في إطار صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة البالغة قيمته 50 مليون دولار.
وقال : ضماناً لتعزيز القيمة التجارية للتقنيات النظيفة وللتغلب على تحدي تأمين إمدادات الطاقة المتجددة بشكل مستمر بادرت العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الدورة الماضية من أسبوع أبوظبي للاستدامة بإطلاق حل ابتكاري متمثل في شبكة افتراضية تخدم منظومة توليد الطاقة المتجددة عبر إضافة نظام تخزين للطاقة بسعة 108 ميجا وات. ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات وبفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة عملت على دعم الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في نشر واستخدام الطاقة المتجددة وإطلاق حلول ابتكارية ومنها مشروع بناء أول منشأة للهيدروجين الأخضر في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومكتب “إكسبو 2020 دبي” وشركة “سيمنس” الألمانية والذي يعتمد على إنتاج الهيدروجين وتخزينه لاستخدامه في انتاج الطاقة وتشغيل وسائل النقل ومجالات أخرى عدة.
وأضاف : كما وضعت وزارة التغير المناخي والبيئة بإشراف مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حجر الأساس في مشروع محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل منها في إمارة أم القيوين والتي ستصل قدرتها الإنتاجية من الوقود البديل إلى 300 ألف طن سنوياً.
وشارك معالي الدكتور ثاني الزيودي خلال فعاليات الدورة العاشرة من اجتماعات الجمعية العمومية لـ “آيرينا” في اجتماع “الطاولة المستديرة الوزاري .. خفض الكربون – الهيدروجين الأخضر».
وقال معاليه في كلمته خلال الاجتماع إن استخدام الهيدروجين الأخضر في انتاج الطاقة وتشغيل وسائل النقل بات واحدا من أحدث وأهم الحلول الابتكارية لخفض معدلات الكربون وزيادة الاعتماد على المصادر النظيفة للطاقة، مشيراً إلى أنه على الرغم من ارتفاع قيمة الإنتاج حالياً إلا أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد زيادة بنسبة تقارب 1000 في المائة في انتاج الطاقة عبر تقنيات وحلول الهيدروجين الأخضر.
وأشار إلى أن دولة الإمارات ضمن استراتيجيتها لتوظيف التقنيات الحديثة في تحقيق الاستدامة تبنت حلول الهيدروجين الأخضر في مشروع المنشأة الجديدة بين كهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة سيمنس وأكسبو 2020 كما اعتمدت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أول مواصفة للمركبات ووسائل النقل العامل بخلايا الهيدروجين في المنطقة.
وعلى هامش الفعاليات عقد معاليه اجتماعا ثنائيا مع معالي تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تناولا خلاله النقاش حول تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” ودولة الإمارات لدعم جهود العمل من أجل المناخ وتحقيق الاستدامة العالمية.
كما عقد معاليه مجموعة من اللقاءات الثنائية لتعزيز التعاون الدولي مع عدد من المسؤولين الدوليين ومنهم معالي ايفان كوليندفيلو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والموافق العامة في موريشيوس، وسعادة قدري سيمسون مفوض الاتحاد الأوروبي المكلفة بملف الطاقة، وسعادة أندريا ماثيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، وسعادة إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وناقش معاليه عددا من الأمور المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة وبرنامج عملها مع سعادة ثورستين هيردان المدير العام لسياسات الطاقة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية.