منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
متقدمة 11 مركزاً مقارنة بالعام الماضي
جامعة أبوظبي تتبوأ المرتبة الـ 12 في تصنيف «كيو اس» للجامعات العربية 2025
واصلت جامعة أبوظبي تعزيز تميزها الأكاديمي بتقدمها 11 مركزاً في تصنيف مؤسسة "كيو اس" (كواكواريلي سيموندز) للجامعات في الوطن العربي لعام 2025، حيث تبوأت المرتبة الـ 12 من بين 246 مؤسسةً أكاديميةً في 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء تقدم جامعة أبوظبي في تصنيف "كيو إس" للجامعات العربية لعام 2025 تقديراً للإنجازات المميزة التي حققتها الجامعة في العديد من المعايير، حيث جاءت في المركز السادس في نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين والمركز الـ 14 في نسبة الطلاب الدوليين، في مؤشر واضح على التزام جامعة أبوظبي الثابت بتوفير بيئة تعليمية تتسم بالتنوع والشمولية، مما يسهم في إثراء التجربة الأكاديمية للطلاب وتعزيز التفكير العالمي. كما تقدمت جامعة أبوظبي أربعة مراكز في مقياس عدد الأبحاث العلمية لكل عضو هيئة تدريس، وحصلت على المركز الـ 13 في الوطن العربية مع تحسين ترتيبها في سمعة صاحب العمل، بوصولها إلى المرتبة الرابع عشر (متقدمة 4 مراكز)، ما يعكس التقدم المطرد الذي تحققه الجامعة في مجالات التميز الأكاديمي والبحثي.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تواصل جامعة أبوظبي، بدعم وإشراف قيادتنا الرشيدة، التزامها الراسخ بتعزيز المشهد التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دمج الابتكار والبحث العلمي في مناهجنا الدراسية.
ونحن سعداء بدخولنا قائمة أفضل 20 جامعة عربية، وهو إنجازٌ يتوج تفاني أعضاء هيئة التدريس والإداريين وجهودهم في الارتقاء ببرامج جامعة أبوظبي والتجربة التعليمية التي تقدمها، ويجسد حرصنا الدائم على رفد طلبتنا بمرافق حديثة وأدوات مبتكرة، وتمكينهم من تطوير معارفهم وتحقيق التميز والنجاح في حياتهم المهنية المستقبلية، وهذا يتماشى مع استراتيجية التعليم 2030 لدولة الإمارات، والتي تهدف إلى إرساء أعلى معايير التعليم العلمي والمهني لخدمة أجيال المستقبل في الدولة."
حصلت كلية إدارة الأعمال في الجامعة مؤخراً على "اعتماد النظام الأوروبي لتطوير الجودة الأكاديمي" (EQUIS)، مما يجسد التزامها المستمر بوضع معايير عالمية للتميز في تعليم إدارة الأعمال، ويؤكد الإعداد الجيد لخريجي جامعة أبوظبي وتمتعهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتحقيق النجاح في اقتصاد دائم النمو والتطور محلياً ودولياً.