لتقديم تجربة تنافسية للطلاب
جامعة أبوظبي ومجموعة فيرنويل تتعاونان لبناء مستقبل التعليم وتعزيز الابتكار
وقعت جامعة أبوظبي ومجموعة فيرنويل (Vernewell)، والتي تُعرف بإمكاناتها في ابتكار وتجمع تحت مظلتها أكاديمية فيرنويل وشركة فيرنويل للاستشارات الإدارية، مذكرة تفاهم بهدف العمل على بناء مستقبل التعليم والارتقاء بالابتكار نحو آفاق جديدة، وذلك انطلاقاً من الرؤية المشتركة للطرفين لريادة التغيير وتعزيز الدراسة الأكاديمية.
وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى دمج تقنيات (DARQ)، والتي تضم تقنية "دفتر الأستاذ الموزع" (DLT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والواقع الممتد (XR)، والحوسبة الكمومية (QC)، وإطلاق إمكانيات غير محدودة في مجال الدراسة الأكاديمية والأبحاث وريادة الأعمال.
وكان كل من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والسيدة ملك الطرابلسي، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة فيرنويل، وقعا مذكرة التفاهم بحضور أعضاء قياديين من كلا المؤسستين، مما يعكس أهمية هذا التعاون في سياق تطور التعليم.
ويهدف التعاون بين الطرفين إلى تأسيس مركز رائد لتقنيات DARQ، ليكون مركزاً للتعلم والابتكار التعاوني، يستخدمه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون كحاضنة مبتكرة لتعزيز ابتكار واختراع وتسويق حلول ثورية في مجال تقنيات DARQ.
ويعتمد الطرفين من خلال هذا المركز، نهجاً استراتيجياً لتحفيز اهتمام الطلاب بأبحاث تقنيات DARQ، بما في ذلك تنظيم عروض تكنولوجية وورش عمل عملية، وهاكاثونات وبرامج إرشادية تسلط الضوء على إمكانات هذه التقنيات وتطبيقاتها في العالم الحقيقي. وعلاوة على ذلك، ستقوم فيرنويل بإنشاء منظومة رعاية خاصة من خلال عقد جلسات تفكير دورية، وتوفير الموارد لتطوير النماذج الأولية، وتسهيل السبل للطلاب لتلقي التعليقات والتوجيهات من خبراء في الصناعة وباحثين مرموقين.
وتهدف الشراكة إلى تمكين تبادل المعرفة من خلال منصة ميتافيرس التي ستطلقها أكاديمية فيرنويل، لتجاوز القيود الجغرافية وخلق منصة عالمية للمناقشات الفكرية والأفكار المبتكرة. وستعمل المنصة على توسيع نطاق المؤتمرات الأكاديمية لجامعة أبوظبي، ورفع مستوى العروض البحثية والمحادثات التعليمية، وذلك بجعلها في متناول جمهور أوسع على مستوى العالم، وسد الفجوة بين مختلف الأطراف الدولية المعنية.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "نحن سعداء للغاية بالتعاون مع مجموعة فيرنويل، التي تمثل شريكاً رائداً نتوافق معه في الرؤى للارتقاء بالقطاع التعليمي من خلال إدخال ابتكارات وحلول مبتكرة على العملية التعليمية، بما يعود بالنفع على الطلاب والباحثين والأكاديميين. ونحن على ثقة تامة بأن هذا التعاون سيوفر فرصاً تنافسية لطلابنا ولمجتمعنا ككل، وذلك من خلال تعزيز قدرة الوصول إلى الموارد المبتكرة والمرافق البحثية المجهزة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لبناء مستقبل تدعمه أحدث التقنيات. ونحن في جامعة أبوظبي نرى في طلابنا الأساس الذي تقوم عليه رسالتنا، إذ أنهم مصدر إلهامنا، وهم الدافع الرئيسي الذي يشجعنا على توفير أفضل مستوى تعليم من شأنه أن يدعم مساعيهم لتحقيق التميز والريادة في حياتهم المهنية."
من جانبها، قالت السيدة ملك الطرابلسي لوب، العضو المنتدب لمجموعة فيرنويل: "يمثل هذا التعاون الهام مع جامعة أبوظبي شهادة حية على رؤيتنا المشتركة لتعزيز التحول في مجال التعليم، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي وإطلاق حقبة جديدة من الابتكار. ولطالما كانت أكاديمية فيرنويل في طليعة رواد التعليم التحويلي، وساهمنا بدفع حدود المعرفة ورعاية مفكرين أصحاب رؤية ثاقبة. واليوم، نقوم بالتعاون مع جامعة أبوظبي، بالشروع في رحلة رائعة ومميزة لإحداث ثورة في المشهد التعليمي، وإنشاء منظومة ديناميكية تعزز الإبداع والتعاون، وتحقق نمواً لا محدوداً، وتعزز ممارسات التنمية المستدامة".
هذا وتقوم مجموعة فيرنويل وجامعة أبوظبي بإحداث قفزة كبيرة على صعيد نمو التعليم، انطلاقاً من التفكير الإبداعي والتقنيات المبتكرة والالتزام الراسخ بالتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.