تعزيزاً لثقافة التميز والابتكار
جامعة الإمارات تطلق جائزة «صناع المستقبل 2020» فى دورتها الثانية
-- العطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي للطلبة هدف تسعى إليه الجائزة
أطلقت جامعة الإمارات أمس جائزة صناع المستقبل بدورتها الثانية والتي تُعنى برعاية الطّلبة المتميّزين في شتّى المجالات، والارتقاء بهم؛ ليكونوا قادة المستقبل، وإبراز دور الطّالب، وأهمّ إنجازاته خلال مسيرته الجامعيّة ممّا يعكس صورة إيجابية ومشرّفة لنخبة الجامعات. إضافة إلى تمكينهم من وضع رؤية لمستقبلهم والعمل بجدية لتحقيقها من خلال ترسيخ القيم والمهارات التي تتطلبها بيئة العمل ومهن المستقبل لتكون سلوكاً راسخاً ممارساً قبل دخولهم إلى سوق العمل. كما أنها تتيح للطلبة تنمية المهارات وتعزيز مفاهيم القيادة والريادة وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في صناعة المستقبل.
وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الطلبة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع ومتميزي الجامعات.
وأكد سعيد أحمد غباش- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات- على أن صناعة المستقبل أصبحت تمثل القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة التي جعلت الدول تبادر بوضع سياسات تحث أفراد المجتمع ليصبحوا مبتكرين ورواداً للمستقبل، وإن إدخال ثقافة صناعة المستقبل والابتكار في التعليم الأساسي والتعليم العالي يعزز من هذه الثقافة الريادية.
وذكر الرئيس الأعلى خلال كلمته الافتتاحية لإطلاق الجائزة: لقد شهدت العقود الماضية ازدياداً ملحوظاً في استخدام التعليم الريادي بالمدارس والجامعات في كثير من الدولة المتقدمة لذلك بات من الأهمية مواكبة التطورات العالمية وتطوير ثقافة صناعة المستقبل من خلال نشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الطلبة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع والجامعات.. وهذا ما نؤكد عليه عبر إطلاق هذه الجائزة بجامعة الإمارات إيماناً منا بأهمية دور الطلبة الشباب وتوظيف طاقاتهم وإبداعاتهم والعمل على تنميتها باعتبارهم القوة المحركة للتقدم في كثير من المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى جامعة الإمارات- جامعة المستقبل تولي هذه الجائزة كل الاهتمام وتركز من خلال رؤيتها واستراتيجيتها على الطلبة –شباب المستقبل- الذين هم محور العملية التعليمية، وتقدم الجامعة الدعم بكافة أنواعه، وتوفير مقومات الابتكار، وخلق بيئة جاذبة، وتحريض الطاقات الكامنة، وتعزيز مفهوم المهارات الناعمة لنجعل الجيل الجديد على دراية بالواقع وتطوراته ويكونوا مبتكرين للمستقبل وأصحاب ريادة وفق نظام تعليمي متطور يعزز فرص الإبداع، والابتكار.
وقال في كلمته: إننا نتطلع إلى هذه الجائزة بأن تضيف قيمة، ليس فقط للطلبة في جامعة الإمارات، بل أن تمتد فوائدها إلى جميع طلبة التعليم العالي الذين لديهم مواهب وابتكارات واختراعات وإلهام وتفوق باعتبارها منصة رائدة تشجع طلبة الجامعات على التميز والابتكار والإبداع.
واستعرضت هاجر أحمد من كلية الطب والعلوم الصحية تجربتها في الجائزة بنسختها الأولى والتي فازت بها فئة الطالب المتميز أكاديمياً حيث قالت: إنه في 17 أبريل 2019، حيث أني لا أنس هذا التاريخ لأنه كان مميزًا. إنه يوم حفل الختام، ومثل باقي المشاركين، لم أكن أعرف من سيكون الفائز. وتخيل ماذا! مفاجأة! فزت! لقد فعلتها! كان الامر مذهلا. كان هذا الامر حافزا لي بعدم الاستسلام والتقدم نحو استكمال الدراسة. لقد كانت محاولة لمواصلة سنتي الثالثة وبذل جهد أكبر. لقد كانت معجزة لأنني لم أعتقد أبداً أن الأمور ستتحسن قريبًا. وأشارت هاجر إلى أن جائزة صناع المستقبل أتاحت لها الفرصة للانضمام إلى برنامج خاص حول القيادة والابتكار. لقد كانت تجربة افتتاحية عرفتني على مجالات المعرفة المختلفة التي لم أكن أعرفها. السياسة، إدارة الاعمال وأكثر من ذلك بكثير. وشجعت هاجر من خلال تجربتها طلبة الجامعة للترشح إلى هذه الجائزة.
ومن جهته استعرض الطالب زايد هاشم من كلية العلوم تجربته في الجائزة حيث قال: لقد واجهت العام الماضي بعض التحديات. لا أريد التقدم بطلب الجائزة لأنني لا أعتقد أنني سأفوز، لكنني في النهاية تقدمت بالطلب. حضرت الحفل الختامي دون أية توقعات بالفوز. أعلم أن هذا ليس هو الشي الذي كنت تتوقعه ولكن ثق بي ، لقد تحسنت الأمور. ألهمني رؤية الفائزين بجائزة صناع المستقبل في ذلك اليوم ، لذا فقد التزمت لأحسن ادائي.
وحول رحلته إلى النجاح الذي حققه ذكر زايد: خلال الصيف الماضي ، كنت جزءًا من وفد شباب في اجتماع المناخ في أبو ظبي ، والذي كان بمثابة فرصة ثرية لي كطالب في العلوم البيئية. لقد اخترت الجامعة أيضًا أن أذهب إلى جانب الفائزين إلى الولايات المتحدة لبرنامج الابتكار وريادة الأعمال في جامعة جورج واشنطن وكنت محظوظًا للغاية لمناقشة أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. في وقت لاحق من ذلك العام ، أصبحت واحداً من بين 24 طالبًا فقط تم اختيارهم ليصبحوا جزءًا من منحة الشيخ محمد بن زايد بجامعة نيويورك. أستطيع الآن أن أقول بكل فخر أنني ابن مدرسة الشيخ محمد بن زايد. في الآونة الأخيرة ، تم اختياري من قبل مصدر لأكون قائداً للاستدامة في المستقبل وتفاعلت مع رؤساء الدول والوزراء والرؤساء التنفيذيين في أسبوع أبوظبي للاستدامة.
ووجه رسالة إلى زملائه الطلبة: إذا كانت هناك رسالة أستطيع أن أتركها معكم اليوم ، فلا داعي للقلق كثيرًا بشأن الفوز أو الخسارة. تحدى نفسك ، تقدم بطلب للحصول على هذه الفرصة الفريدة ، وأحضر الحفل النهائي ، واسمح لنفسك فقط أن تكون مصدر إلهام.
يشار إلى أن جائزة صناع المستقبل في دروتها الثانية تتيح لطلبة جامعة خليفة وطلبة كليات التقنية العليا وطلبة جامعة الإمارات بالتقدم والترشح إليها في كل الفئات وهي: الطالب المتميز أكاديمياً والطالب الملهم "أصحاب الهمم" والطالب الفعّال، والطالب المتميز المستجد، والطالب المبدع المبتكر، والطالب المثابر، والطالب المبدع الرياضي.
أطلقت جامعة الإمارات أمس جائزة صناع المستقبل بدورتها الثانية والتي تُعنى برعاية الطّلبة المتميّزين في شتّى المجالات، والارتقاء بهم؛ ليكونوا قادة المستقبل، وإبراز دور الطّالب، وأهمّ إنجازاته خلال مسيرته الجامعيّة ممّا يعكس صورة إيجابية ومشرّفة لنخبة الجامعات. إضافة إلى تمكينهم من وضع رؤية لمستقبلهم والعمل بجدية لتحقيقها من خلال ترسيخ القيم والمهارات التي تتطلبها بيئة العمل ومهن المستقبل لتكون سلوكاً راسخاً ممارساً قبل دخولهم إلى سوق العمل. كما أنها تتيح للطلبة تنمية المهارات وتعزيز مفاهيم القيادة والريادة وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في صناعة المستقبل.
وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الطلبة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع ومتميزي الجامعات.
وأكد سعيد أحمد غباش- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات- على أن صناعة المستقبل أصبحت تمثل القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة التي جعلت الدول تبادر بوضع سياسات تحث أفراد المجتمع ليصبحوا مبتكرين ورواداً للمستقبل، وإن إدخال ثقافة صناعة المستقبل والابتكار في التعليم الأساسي والتعليم العالي يعزز من هذه الثقافة الريادية.
وذكر الرئيس الأعلى خلال كلمته الافتتاحية لإطلاق الجائزة: لقد شهدت العقود الماضية ازدياداً ملحوظاً في استخدام التعليم الريادي بالمدارس والجامعات في كثير من الدولة المتقدمة لذلك بات من الأهمية مواكبة التطورات العالمية وتطوير ثقافة صناعة المستقبل من خلال نشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الطلبة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع والجامعات.. وهذا ما نؤكد عليه عبر إطلاق هذه الجائزة بجامعة الإمارات إيماناً منا بأهمية دور الطلبة الشباب وتوظيف طاقاتهم وإبداعاتهم والعمل على تنميتها باعتبارهم القوة المحركة للتقدم في كثير من المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى جامعة الإمارات- جامعة المستقبل تولي هذه الجائزة كل الاهتمام وتركز من خلال رؤيتها واستراتيجيتها على الطلبة –شباب المستقبل- الذين هم محور العملية التعليمية، وتقدم الجامعة الدعم بكافة أنواعه، وتوفير مقومات الابتكار، وخلق بيئة جاذبة، وتحريض الطاقات الكامنة، وتعزيز مفهوم المهارات الناعمة لنجعل الجيل الجديد على دراية بالواقع وتطوراته ويكونوا مبتكرين للمستقبل وأصحاب ريادة وفق نظام تعليمي متطور يعزز فرص الإبداع، والابتكار.
وقال في كلمته: إننا نتطلع إلى هذه الجائزة بأن تضيف قيمة، ليس فقط للطلبة في جامعة الإمارات، بل أن تمتد فوائدها إلى جميع طلبة التعليم العالي الذين لديهم مواهب وابتكارات واختراعات وإلهام وتفوق باعتبارها منصة رائدة تشجع طلبة الجامعات على التميز والابتكار والإبداع.
واستعرضت هاجر أحمد من كلية الطب والعلوم الصحية تجربتها في الجائزة بنسختها الأولى والتي فازت بها فئة الطالب المتميز أكاديمياً حيث قالت: إنه في 17 أبريل 2019، حيث أني لا أنس هذا التاريخ لأنه كان مميزًا. إنه يوم حفل الختام، ومثل باقي المشاركين، لم أكن أعرف من سيكون الفائز. وتخيل ماذا! مفاجأة! فزت! لقد فعلتها! كان الامر مذهلا. كان هذا الامر حافزا لي بعدم الاستسلام والتقدم نحو استكمال الدراسة. لقد كانت محاولة لمواصلة سنتي الثالثة وبذل جهد أكبر. لقد كانت معجزة لأنني لم أعتقد أبداً أن الأمور ستتحسن قريبًا. وأشارت هاجر إلى أن جائزة صناع المستقبل أتاحت لها الفرصة للانضمام إلى برنامج خاص حول القيادة والابتكار. لقد كانت تجربة افتتاحية عرفتني على مجالات المعرفة المختلفة التي لم أكن أعرفها. السياسة، إدارة الاعمال وأكثر من ذلك بكثير. وشجعت هاجر من خلال تجربتها طلبة الجامعة للترشح إلى هذه الجائزة.
ومن جهته استعرض الطالب زايد هاشم من كلية العلوم تجربته في الجائزة حيث قال: لقد واجهت العام الماضي بعض التحديات. لا أريد التقدم بطلب الجائزة لأنني لا أعتقد أنني سأفوز، لكنني في النهاية تقدمت بالطلب. حضرت الحفل الختامي دون أية توقعات بالفوز. أعلم أن هذا ليس هو الشي الذي كنت تتوقعه ولكن ثق بي ، لقد تحسنت الأمور. ألهمني رؤية الفائزين بجائزة صناع المستقبل في ذلك اليوم ، لذا فقد التزمت لأحسن ادائي.
وحول رحلته إلى النجاح الذي حققه ذكر زايد: خلال الصيف الماضي ، كنت جزءًا من وفد شباب في اجتماع المناخ في أبو ظبي ، والذي كان بمثابة فرصة ثرية لي كطالب في العلوم البيئية. لقد اخترت الجامعة أيضًا أن أذهب إلى جانب الفائزين إلى الولايات المتحدة لبرنامج الابتكار وريادة الأعمال في جامعة جورج واشنطن وكنت محظوظًا للغاية لمناقشة أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. في وقت لاحق من ذلك العام ، أصبحت واحداً من بين 24 طالبًا فقط تم اختيارهم ليصبحوا جزءًا من منحة الشيخ محمد بن زايد بجامعة نيويورك. أستطيع الآن أن أقول بكل فخر أنني ابن مدرسة الشيخ محمد بن زايد. في الآونة الأخيرة ، تم اختياري من قبل مصدر لأكون قائداً للاستدامة في المستقبل وتفاعلت مع رؤساء الدول والوزراء والرؤساء التنفيذيين في أسبوع أبوظبي للاستدامة.
ووجه رسالة إلى زملائه الطلبة: إذا كانت هناك رسالة أستطيع أن أتركها معكم اليوم ، فلا داعي للقلق كثيرًا بشأن الفوز أو الخسارة. تحدى نفسك ، تقدم بطلب للحصول على هذه الفرصة الفريدة ، وأحضر الحفل النهائي ، واسمح لنفسك فقط أن تكون مصدر إلهام.
يشار إلى أن جائزة صناع المستقبل في دروتها الثانية تتيح لطلبة جامعة خليفة وطلبة كليات التقنية العليا وطلبة جامعة الإمارات بالتقدم والترشح إليها في كل الفئات وهي: الطالب المتميز أكاديمياً والطالب الملهم "أصحاب الهمم" والطالب الفعّال، والطالب المتميز المستجد، والطالب المبدع المبتكر، والطالب المثابر، والطالب المبدع الرياضي.