رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
بحضور معالي الرئيس الأعلى للجامعة
جامعة الإمارات تعقد لقاءها السنوي عن بعد للعام الجامعي 2020-2021
أكد معالي سعيد أحمد غباش -الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، على أهمية مشاركة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في تحقيق أهداف جامعة الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية في صناعة المستقبل باعتبار أن الجامعات مؤسسات تتطلع إلى المستقبل، ولها دور أساسي في تعزيز ثقافة الأجيال القادمة كما أن البحث العلمي ليس فقط لخدمة الاحتياجات المستقبلية فحسب ، بل لوضع آفاق جديدة حول تلك الاحتياجات والهيكل المعرفي والتركيز على جوانب العلاقة والدور الذي يجب أن تقوم به الجامعة في المستقبل. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لأسرة الجامعة للعام الجامعي 2020-2021 الذي عقد صباح أمس -عن بعد- بحضور إدارة الجامعة وعمداء الكليات ومدراء المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة.
وفي كلمته التي ألقاها رحب معالي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بأسرة الجامعة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح "مع بداية العام الجامعي أؤكد لكم بأنه حان الوقت للتعلم من التجربة الحالية و تحديد العناصر الأساسية لقدرتنا على المثابرة والتكيف و إظهار جانبنا الإنساني للعالم وإن هذه العناصر ليست خاصة بالجامعات أو جامعة الإمارات العربية المتحدة ، ولكن تم توضيحها وتشاركها الدولة ككل، وفق رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس الأعلى للجامعة: إن التعليم في جامعة الإمارات لا يقتصر على تعليم الطلبة لأدوارهم المستقبلية فحسب ، بل إثراء قدراتهم كمتعلمين وتطوير آفاقهم وتمكينهم من وضع رؤى وتوقعات جديدة لحياتهم، وأضاف " في هذا العام الجامعي ، ينصب تركيزنا في جامعة الإمارات على ضمان الحفاظ على الدور القيادي لجامعتنا و العمل على تطويره لقيادة المستقبل وأن نخلق ونرسم حدودًا جديدة لما هو معروف ، وما هو متوقع ، وما هو مطلوب في المستقبل."
وأشار معاليه إلى خطة التحول لجامعة الإمارات العربية المتحدة: "لقد قمنا بتطوير استراتيجية جديدة تتبنى نقاط قوتنا وقدرتنا على التكيف والتوجه نحو المستقبل. حيث أن استراتيجية جامعة الإمارات تستند إلى رؤية مستقبلية هي: تعزيز المعرفة وخدمة المجتمع وأن تكون جامعة مبتكرة من خلال متابعة البحث العلمي والتجارب العلمية التي تركز على المتعلم وخلق روح الريادة في الأعمال.
كما أن مهمتنا في هذا العام الجامعي هي التطلع إلى الرؤية وتحقيق المهمة. لقد بدأنا برنامجًا شاملاً لرفع الكفاءة التشغيلية والمالية للجامعة وتقديم خدمات ذات مستوى عالمي لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة والجهات الحكومية والمراكز البحثية. وكذلك قبول الطلاب الذين يمتلكون القدرات ولديهم الفرص الأعلى للحصول على الشهادة العلمية بحيث يمتلك خرجونا القدرات التي تؤهلهم للمستقبل بالإضافة إلى قدرتهم على الابتكار والإبداع ، والعمل مع الآخرين لبناء مستقبل المجتمع.
وشدد معاليه على أهمية طريقة عرض المنهج بجامعة الإمارات من حيث إعادة تشكيل كيفية إتاحة البرامج لأكبر عدد من الطلبة واستخدام التكنولوجيا بمزاياها للمساعدة أكثر في تنوع ومرونة طريقة العرض ، مما يتيح الوصول الفوري إلى إمداد هائل من المعرفة والمعلومات واستخدام هذه التكنولوجيا لخدمة العقل البشري.
وختم الرئيس الأعلى كلمته: " يسعدني أن أكرم أبطال الابتكار لدينا ، ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار ، وإني أتطلع إلى العمل بروح الفريق الواحد وإلى هممكم العالية وإبداعكم وشغفكم في الأبحاث ، والتدريس ، والتعليم" كما قدم شكره لأسرة جامعة الإمارات متمنياً للجميع عاماً أكاديمياً موفقاً.
وفي كلمته التي ألقاها رحب معالي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بأسرة الجامعة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح "مع بداية العام الجامعي أؤكد لكم بأنه حان الوقت للتعلم من التجربة الحالية و تحديد العناصر الأساسية لقدرتنا على المثابرة والتكيف و إظهار جانبنا الإنساني للعالم وإن هذه العناصر ليست خاصة بالجامعات أو جامعة الإمارات العربية المتحدة ، ولكن تم توضيحها وتشاركها الدولة ككل، وفق رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس الأعلى للجامعة: إن التعليم في جامعة الإمارات لا يقتصر على تعليم الطلبة لأدوارهم المستقبلية فحسب ، بل إثراء قدراتهم كمتعلمين وتطوير آفاقهم وتمكينهم من وضع رؤى وتوقعات جديدة لحياتهم، وأضاف " في هذا العام الجامعي ، ينصب تركيزنا في جامعة الإمارات على ضمان الحفاظ على الدور القيادي لجامعتنا و العمل على تطويره لقيادة المستقبل وأن نخلق ونرسم حدودًا جديدة لما هو معروف ، وما هو متوقع ، وما هو مطلوب في المستقبل."
وأشار معاليه إلى خطة التحول لجامعة الإمارات العربية المتحدة: "لقد قمنا بتطوير استراتيجية جديدة تتبنى نقاط قوتنا وقدرتنا على التكيف والتوجه نحو المستقبل. حيث أن استراتيجية جامعة الإمارات تستند إلى رؤية مستقبلية هي: تعزيز المعرفة وخدمة المجتمع وأن تكون جامعة مبتكرة من خلال متابعة البحث العلمي والتجارب العلمية التي تركز على المتعلم وخلق روح الريادة في الأعمال.
كما أن مهمتنا في هذا العام الجامعي هي التطلع إلى الرؤية وتحقيق المهمة. لقد بدأنا برنامجًا شاملاً لرفع الكفاءة التشغيلية والمالية للجامعة وتقديم خدمات ذات مستوى عالمي لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة والجهات الحكومية والمراكز البحثية. وكذلك قبول الطلاب الذين يمتلكون القدرات ولديهم الفرص الأعلى للحصول على الشهادة العلمية بحيث يمتلك خرجونا القدرات التي تؤهلهم للمستقبل بالإضافة إلى قدرتهم على الابتكار والإبداع ، والعمل مع الآخرين لبناء مستقبل المجتمع.
وشدد معاليه على أهمية طريقة عرض المنهج بجامعة الإمارات من حيث إعادة تشكيل كيفية إتاحة البرامج لأكبر عدد من الطلبة واستخدام التكنولوجيا بمزاياها للمساعدة أكثر في تنوع ومرونة طريقة العرض ، مما يتيح الوصول الفوري إلى إمداد هائل من المعرفة والمعلومات واستخدام هذه التكنولوجيا لخدمة العقل البشري.
وختم الرئيس الأعلى كلمته: " يسعدني أن أكرم أبطال الابتكار لدينا ، ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار ، وإني أتطلع إلى العمل بروح الفريق الواحد وإلى هممكم العالية وإبداعكم وشغفكم في الأبحاث ، والتدريس ، والتعليم" كما قدم شكره لأسرة جامعة الإمارات متمنياً للجميع عاماً أكاديمياً موفقاً.