جامعة زايد تتعاون مع مجموعة الطاير لتطوير مستوى تعليم الطلبة من أصحاب الهمم باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي
وقعت جامعة زايد، المؤسسة الرائدة في مجال التعليم العالي، اتفاقية تعاون مع مجموعة الطاير بهدف تطوير مركز حميد مطر الطاير لموارد التكنولوجيا المساعدة، الذي يتخذ من جامعة زايد مقرًا له منذ عام 2014 وتديره إدارة التسهيلات الطلابية، لتدريب الطلبة من أصحاب الهمم باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) وتقديم تدريبات متخصصة تمكنهم من استكشاف والتفاعل مع محتوى تعليمي تفاعلي ثلاثي الأبعاد في بيئة مناسبة لمهاراتهم وقدراتهم.
وجاء ذلك بحضور معالي أحمد حميد الطاير، مدير وعضو مجلس إدارة مجموعة الطاير، الذي استقبله الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة في حرم الجامعة في إمارة دبي مؤخراً، وبحضور عدد من الخبراء والمسؤولين من كلا الجانبين.
هذه المبادرة الرائدة، التي تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بأسرها، تم تحقيقها بفضل الدعم السخي المقدم من مجموعة الطاير. وليس هذا الجهد مقتصرًا على تحقيق رؤية المركز للتعليم المبتكر للطلبة من أصحاب الهمم وحسب، بل يسهم أيضًا في تحقيق مهمة جامعة زايد الشاملة التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الشمولية. وتشارك مجموعة الطاير بشكل فعّال في دعم هذه المبادرة لضمان توفير أحدث الفرص لهذا المشروع البارز.
وأكد معالي أحمد حميد الطاير، مدير وعضو مجلس إدارة مجموعة الطاير: “يتماشى هذا المشروع مع قيم عائلة الطاير ورؤيتها لدعم الطلبة من أصحاب الهمم بفرص متساوية للتعلم والنمو وتمكين الأفراد. نحن يسعدنا أن نساهم في مركز حميد مطر الطاير لموارد التكنولوجيا المساعدة لتمكين المستوى التالي من الرقمنة والتميز التكنولوجي.»
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: “هذا المركز لتدريب الطلبة من أصحاب الهمم بخاصية الواقع الافتراضي ليس مجرد إضافة أخرى إلى منشآتنا التعليمية المتقدمة، بل خطوة نحو بيئة تعليمية أكثر شمولية وإستدامة. ومن خلال استغلال هذه الأدوات المبتكرة، نضمن أن لكل طالب وطالبة في جامعة زايد الفرصة المتساوية للتعلم والتفوق والريادة في المستقبل.»
يذكر أن جامعة زايد قد أبدت حضوراً بارزاً في معرض جيتكس 2023، حيث قدمت من خلال إدارة التسهيلات الطلابية للزوار تجربة الواقع الافتراضي الذي تم استحداثه بالتعاون مع مجموعة الطاير، وأظهر هذا العرض التوضيحي الإمكانيات التطويرية للطلبة من أصحاب الهمم، والتي تسمح لهم بتجربة بيئة مختبر لا يمكنهم عادةً الوصول إليها، وبالتالي التأكيد على الإمكانيات اللامحدودة للتعلم الافتراضي.
يتألق التزام جامعة زايد الراسخ بإنشاء مجال أكاديمي شامل من خلال مركز حميد مطر الطاير لموارد التكنولوجيا المساعدة وخدماته الأكاديمية الشاملة للطلبة من أصحاب الهمم ومن خلال إدارة التسهيلات الطلابية. ويعد هذا المركز بمثابة منارة منذ عام 2014، وهو مثال على سعي الجامعة لتزويد الطلبة من أصحاب الهمم بالأدوات الشاملة لدعم رحلتهم الأكاديمية. ويعد الجهد التعاوني بين جامعة زايد ومجموعة الطاير لإنشاء مركز تدريب الواقع الافتراضي خطوة مهمة لإعادة تحديد معايير التعليم الشامل في المنطقة والعالم، وتؤكد الالتزام بالمعايير والأدوات اللازمة لتعزيز مهارات كافة الطلبة واعدادهم خير إعداد لقيادة مستقبل البلاد، مما يبرز تماشي الجامعة مع أهداف مئوية الإمارات 2071، التي تناشد الابتكار في التعليم وتطوير المجتمع.