خلال حفل تكريمهم بحرم الجامعة
جامعة زايد تشيد بالجهات والمؤسسات المانحة التي ساهمت في دعم الطلبة خلال العام الأكاديمي
استضافت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيسة جامعة زايد، الشركاء من الجهات والمؤسسات المانحة التي ساهمت في دعم طلبة جامعة زايد للعام الدراسي 2022-2023 ، خلال حفل تكريمهم والذي أقيم بحرم جامعة زايد بإمارة دبي مؤخراً، وبحضور عدد من المسؤولين الأكاديميين والإداريين. ورحبت معاليها في بداية الحفل بالضيوف والحضور، وعبرت باسمها واسم أسرة الجامعة عن مدى شكرها وامتنانها للمساهمات الإنسانية التي أبدوها في دعم 346 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود عن طريق تخصيص رواتب شهرية لتغطية تكاليف المواصلات والغذاء والاحتياجات الأخرى ودعم 76 طالبا وطالبة بأجهزة الحاسوب الآلي للاستخدامات الأكاديمية خلال مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة.،.
وعبرت في كلمة ألقتها في بداية الحفل عن جزيل الشكر والعرفان للشركاء من مختلف الجهات والمؤسسات، وقالت: "أنتم خير مثال في نهج العطاء والمسؤولية الوطنية تجاه التطوير المستمر لمنظومة التعليم وتأهيل الأجيال القادمة، لخدمة مسيرة البلاد نحو الأفضل وفي شتى المجالات، تماماً كما أراد لها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان."
وأضافت معالي نورة الكعبي "اليوم وبفضل جهودكم تتمتع جامعة زايد بسمعة مرموقة كواحدة من الجامعات الحكومية الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة، وتُعد الأولى من نوعها في الدولة لطرحها برامج عصرية ومبتكرة "متداخلة التخصصات"، مصممة لمنح الطلبة نطاقًا أوسع من العلوم النظرية والتطبيقية لاستيعاب تخصصاتهم المختارة بالشكل الذي يضمن لهم المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل والارتقاء في حياتهم المهنية بعد التخرج. وأنا على يقين بأن ما سننجزه معاً في المرحلة المقبلة سيقودنا بخطى ثابتة نحو الريادة،" كما عبرت معاليها عن تفاؤلها بأن منظومة الشراكة الإيجابية مع المانحين والداعمين ستجد طريقهـا في المستقبل القريب إلى دعم المشاريع البحثية والدراسية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، كجزء من تشجيع المبادرات الهادفة لتوطين المعرفة، في سبيل خلق بيئة تعليمية رائـدة ومُبتـكرة، حـاضنة ودافعة للتفكير الخلّاق، وتُـلبي رؤى دولتنـا على المدى الأبعد. من جهته أكد سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، على حرص المؤسسة على دعم قطاع التعليم في المجتمع، وتلبية رغبات الواقفين وأصحاب الأيادي البيضاء في مد يد العون للطلبة المتعسرين لاستكمال تحصيلهم العلمي، وذكر أن المؤسسة ستواصل العطاء والتكفل بمتطلبات طلبة جامعة زايد من ذوي الدخل المحدود وذلك إيماناً من المؤسسه بأهمية العطاء الإنساني ومساندة المستحقين،
وأضاف ال ثاني إن المؤسسة تدرك أهمية منح الشباب كل الاهتمام والرعاية وتسعى إلى تحفيزهم وتشجيعهم على استكمال رحلتهم في التعليم دونما عوائق، من خلال تقديم الدعم اللازم، وثمّن سعادته دور جامعة زايد في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية والمجتمعية التي من شأنها أن تحقق التكافل المجتمعي، وتضمن حصول كافة أفراد المجتمع على احتياجاتهم ومتطلباتهم. ومن جانبه أعرب محمد مصبح علي ضاحي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالإنابة في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن سعادته بدعم الطلبة ذوي الدخل المحدود في جامعة زايد، وقال: "إن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية العلم ودوره في تنمية المجتمع، وترسيخ دور العلم والنهوض بمكانة الدولة وتعزيز موقعها في مصاف الدول المتقدمة." وأضاف: "أن التعليم حق أصيل من حقوق أبناءنا، ولابد من تسخير كافة السبل وتذليل جميع الصعاب لحصول الجميع على الفرصة لاستكمال التعليم، ووجه الشكر لجامعة زايد لحرصها على مد جسور العطاء مع الجهات الخيرية المانحة لقائمة الطلبة ذوي الدخل المحدود، من خلال هذه المبادرات الخيرية، واتاحتها الفرصة لهؤلاء الطلبة لاستكمال مسيرة التعليم، إيماناً منها بتخريج جيل واع ومتفتح يسهم في عجلة التنمية وبناء الوطن واستشراف المستقبل.
وعبرت في كلمة ألقتها في بداية الحفل عن جزيل الشكر والعرفان للشركاء من مختلف الجهات والمؤسسات، وقالت: "أنتم خير مثال في نهج العطاء والمسؤولية الوطنية تجاه التطوير المستمر لمنظومة التعليم وتأهيل الأجيال القادمة، لخدمة مسيرة البلاد نحو الأفضل وفي شتى المجالات، تماماً كما أراد لها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان."
وأضافت معالي نورة الكعبي "اليوم وبفضل جهودكم تتمتع جامعة زايد بسمعة مرموقة كواحدة من الجامعات الحكومية الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة، وتُعد الأولى من نوعها في الدولة لطرحها برامج عصرية ومبتكرة "متداخلة التخصصات"، مصممة لمنح الطلبة نطاقًا أوسع من العلوم النظرية والتطبيقية لاستيعاب تخصصاتهم المختارة بالشكل الذي يضمن لهم المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل والارتقاء في حياتهم المهنية بعد التخرج. وأنا على يقين بأن ما سننجزه معاً في المرحلة المقبلة سيقودنا بخطى ثابتة نحو الريادة،" كما عبرت معاليها عن تفاؤلها بأن منظومة الشراكة الإيجابية مع المانحين والداعمين ستجد طريقهـا في المستقبل القريب إلى دعم المشاريع البحثية والدراسية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، كجزء من تشجيع المبادرات الهادفة لتوطين المعرفة، في سبيل خلق بيئة تعليمية رائـدة ومُبتـكرة، حـاضنة ودافعة للتفكير الخلّاق، وتُـلبي رؤى دولتنـا على المدى الأبعد. من جهته أكد سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، على حرص المؤسسة على دعم قطاع التعليم في المجتمع، وتلبية رغبات الواقفين وأصحاب الأيادي البيضاء في مد يد العون للطلبة المتعسرين لاستكمال تحصيلهم العلمي، وذكر أن المؤسسة ستواصل العطاء والتكفل بمتطلبات طلبة جامعة زايد من ذوي الدخل المحدود وذلك إيماناً من المؤسسه بأهمية العطاء الإنساني ومساندة المستحقين،
وأضاف ال ثاني إن المؤسسة تدرك أهمية منح الشباب كل الاهتمام والرعاية وتسعى إلى تحفيزهم وتشجيعهم على استكمال رحلتهم في التعليم دونما عوائق، من خلال تقديم الدعم اللازم، وثمّن سعادته دور جامعة زايد في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية والمجتمعية التي من شأنها أن تحقق التكافل المجتمعي، وتضمن حصول كافة أفراد المجتمع على احتياجاتهم ومتطلباتهم. ومن جانبه أعرب محمد مصبح علي ضاحي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالإنابة في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن سعادته بدعم الطلبة ذوي الدخل المحدود في جامعة زايد، وقال: "إن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية العلم ودوره في تنمية المجتمع، وترسيخ دور العلم والنهوض بمكانة الدولة وتعزيز موقعها في مصاف الدول المتقدمة." وأضاف: "أن التعليم حق أصيل من حقوق أبناءنا، ولابد من تسخير كافة السبل وتذليل جميع الصعاب لحصول الجميع على الفرصة لاستكمال التعليم، ووجه الشكر لجامعة زايد لحرصها على مد جسور العطاء مع الجهات الخيرية المانحة لقائمة الطلبة ذوي الدخل المحدود، من خلال هذه المبادرات الخيرية، واتاحتها الفرصة لهؤلاء الطلبة لاستكمال مسيرة التعليم، إيماناً منها بتخريج جيل واع ومتفتح يسهم في عجلة التنمية وبناء الوطن واستشراف المستقبل.
وشملت قائمة المكرمين الذين قدموا الدعم المادي لطلبة جامعة زايد لإكمال مسيرتهم التعليمية خلال العام الدراسي 2021-2022، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، صندوق الزكاة، جمعية بيت الخير، مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، وعائلة المرحوم عبيد الحلو.