بحضور وزير الثقافة
جامعة زايد تفتح معرض طالبات وخريجات الفنون في حي تصميم دبي
الاطلاع على مشاريع 186 طالباً وطالبة من كلية الفنون والصناعات الإبداعية
بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة ، افتتحت جامعة زايد معرض طالبات وخريجات الفنون لعام 2024 في حي تصميم دبي. وتولى معاليه برفقة الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، الاطلاع على مشاريع 186 طالباً وطالبة من كلية الفنون والصناعات الإبداعية، حيث برز إبداعهم الاستثنائي وإتقانهم في تخصصاتهم
تتجلى قيمة هذا المعرض في تعزيز التواصل بين الطلبة والمجتمع الخارجي، حيث يتاح للزوار فرصة فريدة لاكتشاف وتقدير الإبداع الفني والتقنيات المتطورة التي يتمتع بها طلاب وطالبات جامعة زايد. كما يسهم هذا الحدث في تعزيز الروابط الثقافية والإبداعية في المجتمع، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز رائد للفنون والثقافة في المنطقة.
من جانبه هنأ معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، قائلاً: "نهنئ طالبات وطلاب جامعة زايد، وكذلك أعضاء هيئة التدريس في كلية الفنون والصناعات الإبداعية، على نجاح معرض الخريجات لعام 2024. كان من دواعي الفخر رؤية إبداع الطالبات في المشاريع عبر تخصصات الرسوم المتحركة والتصميم الجرافيكي والداخلي والفنون المرئية."
تميزت مشاريع الطلبة والخريجين بالابتكار في مجال تصميم الرسوم المتحركة، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي، والفنون البصرية، حيث تمحور مشروع الطلبة بفكرة متبعة بخطة تنفيذ وتطوير مدموجة بعملية بحث مكثف، وبمساعدة من أعضاء الهيئة التدريسية والمحترفين، تم صقل أعمال الطلبة ووصول مشاريعهم إلى أعلى المعايير واستعدادها للجمهور في المعرض.
وبدوره أضاف الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: "يبرز نجاح هذا المعرض الجهود المستمرة التي تقوم بها جامعة زايد لدعم المواهب والإبداع في مختلف المجالات الفنية والإبداعية. تعمل الجامعة على توفير بيئة تعليمية ملهمة تشجع على التفكير الإبداعي وتطوير المهارات الفنية لدى الطلبة، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات وخارجها. ويسرني جداً عرض إبداعات الطلبة بطريقة استثنائية في حي دبي للتصميم والذي يُعدّ مركز الإبداع الذي يجمع أصحاب الشركات الرائدة والشركات الناشئة ورجال الأعمال للاحتفال بابتكاراتهم."
نجاح معرض الفنون للطلبة والخريجين لعام 2024 يبرز التزام جامعة زايد بالتميز في التعليم، وتأمين فرص قيمة لتطوير وعرض أعمال الطلبة. يعكس هذا النجاح الروح الإبداعية والموهبة الفذة للطلبة والخريجين، مما يؤكد الدور الرئيسي الذي تلعبه الجامعة في تنمية المواهب الواعدة في دولة الإمارات.