جزيئات الذهب النانوية قد تشخص أمراض الكلى

جزيئات الذهب النانوية قد تشخص أمراض الكلى


قد تحل جزيئات الذهب النانوية، محل اختبارات الدم في أمراض الكلى، حيث طور الباحثون طريقة جديدة يمكنها تشخيصها بسهولة. ووجدت، جامعة تكساس في دالاس الأمريكية، أن جزيئات الذهب النانوية، عند استخدامها كعامل تباين في الأشعة السينية، يمكن أن توفر صورة أكثر دقة لصحة الكلى.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين يذكرون أن هذه التكنولوجيا الجديدة متفوقة بكثير على اختبارات الدم القياسية، وعلاوة على ذلك، استكشف الفريق كيف يتم تصفية الجسيمات النانوية وإزالتها بواسطة الكلى التالفة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتُستخدم الجسيمات النانوية، وهي جسيمات صغيرة ذات خصائص فريدة، بشكل متزايد في الطب، ويمكن تصميمها لتوصيل الأدوية أو عوامل التصوير إلى مواقع دقيقة في الجسم،  ومع ذلك، مع انتشار استخدامها على نطاق واسع، فإن فهم تفاعلاتها المحتملة مع أعضاء مثل الكلى أمر بالغ الأهمية، وفق العلماء.
وقد تكون اختبارات الدم مضللة في بعض الأحيان، ومع ذلك، تقدم جزيئات الذهب النانوية ميزة فريدة، فعندما تدخل هذه الجزيئات الصغيرة الدورة الدموية، فقد تتجمع في أنسجة الكلى التالفة، ويمكن رؤية هذا التراكم على الأشعة السينية، مما يعطي رؤية أكثر دقة لكمية الضرر الذي يصيب الكلى.
وتؤدي الكلى وظيفة مهمة في إزالة النفايات والمواد الزائدة من الدم، وهذا ينطوي على إزالة أي جزيئات غريبة، مثل الجسيمات النانوية، ومع ذلك، قد يعطل مرض الكلى آلية الترشيح هذه، مما قد يؤدي إلى تراكم الجسيمات النانوية في جميع أنحاء الجسم.