في اليوم العالمي للعمل الإنساني

جمعية الإمارات للسرطان تجدد التزامها بدعم وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى

جمعية الإمارات للسرطان تجدد التزامها بدعم وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى

أكدت جمعية الإمارات للسرطان على التزامها في دعم وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى وعائلاتهم من خلال تمكينهم في مواجهة السرطان والتغلب عليه بما يتماشى مع القيم والأهداف الإنسانية التي وضعتها الجمعية.    
وقال سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن الجمعية تجسد روح العطاء والدعم المستدام لتوفير الخدمات والمساعدات المالية والطبية والنفسية لمرضى السرطان على مساحة دولة الإمارات وتمكينهم من مواجهة هذا المرض والتغلب عليه، انطلاقاً من أسس التعاضد والتعاون الإنساني والاجتماعي والواجب الوطني الذي أرسى قواعده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي المبادئ التي تحفز أبناء الإمارات على مواصلة العمل لخير المجتمع وتقديم الدعم لكل محتاج.
 وأضاف: إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والقيادة الرشيدة تمثل نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، والعون والمساندة لكافة شعوب العالم والمجتمعات التي تحتاج إلى دعم ومساعدة . وأكد الشيخ سالم بن ركاض أن جمعية الامارات للسرطان هي واحدة من الجمعيات التي تعمل في مجال  الإنساني لخدمة المرضى منذ تأسيسها في العام 2013 وتؤدي رسالتها بدعم  الخيرين والمحسنين لتحقيق الأهداف المنشودة لكل فرد مصاب ورعاية أسرته وعائلته، وإنه لمن دواعي الاعتزاز والسرور بما حققته الجمعية على أرض الواقع من نتائج ملموسة عبر فروعها في كافة الإمارات ومن خلال تكاتف مجلس إدارتها والجهود المُخلصة لأعضاء الجمعية والمتطوعين والموظفين ودورهم الفعال في نشر الأمل في نفوس المرضى والمصابين، وبالتالي فعل الخير بكل أشكاله وصوره المتعددة والذي هو من أهم سمات المجتمع الإماراتي الذي يعمل على تلبية احتياجات المحتاجين وتحقيق مطالبهم للمحافظة على البناء الاجتماعي السليم.