أشاد سعادة غانم مبارك الهاجري مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوانات والأحياء المائية بالعين خلال جولته الاستطلاعية لمشروعي سفاري الفيلة ومتنزه الزواحف بالجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل رغم ما تمر به الدولة والعالم من ظروف طارئة لانتشار فايروس كوفيد-19 ولما لهذه الجهود من قيمة عظيمة في الارتقاء بمستوى الخدمات والتجارب التي تقدمها الحديقة لمرتاديها.
وأثنى قائلاً: لقد قطعنا شوطا كبيراً ناجحاَ في مشاريعنا الرأسمالية المستقبلية وذلك بفضل الدور الداعم الذي تقدمه حكومة أبوظبي للمؤسسات في تعزيز وتسهيل المشاريع السياحية والثقافية على مستوى الإمارة ودفع عجلة التنمية والتطوير التي تمثل نقلة نوعية على الخريطة السياحية لإمارة أبوظبي والشرق الأوسط ، متوجها  بالشكر لشركة أبوظبي للخدمات العامة – مساندة على حرصها وسعيها في إدارة وتشغيل مشاريع حديقة الحيوانات بالعين التي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة البرية والحفاظ عليها وتقديمها كوجهة سياحية وثقافية وتعليمية في دولة الإمارات والعالم ضمن أفضل الممارسات المؤسسية.
هذا وتقدم سفاري الفيلة التي بلغت نسبة إنجازها 89% الحياة البرية الافريقية بجميع مكوناتها الطبيعية في تجربة فريدة على مستوى المنطقة وعلى مساحة 23.77 هكتاراً، تشمل مرافق تعليمية ومقاه ومطاعم وخدمات عامة واستراحات وبرج مراقبة بارتفاع ثمانية امتار يتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة الحياة البرية الافريقية عن بعد، بالاضافة لمسرح وممرات ومسارات مؤمنة لسلامة الزوار ومناطق رعي وبحيرات الفيلة وغيرها.
ومن جهة أخرى سيتيح متنزه الزواحف الذي بلغ الانجاز فيه 87% فرصة مميزة للزوار في مشاهدة أكبر الزواحف تنوعاً في العالم، في تصميم مذهل مستوحى من نمط صدفة السلحفاة، وذلك على مساحة اجمالية تبلغ 11,533 مترا مربعا، تضم 80 نوعاً مختلفاً من عائلة الزواحف من جميع أنحاء العالم باجمالي 600 حيوان، مع تجارب ومعارض داخلية وخارجية مثل  المناطق السبع التي تشمل المغامرة الآسيويه والأمازون المذهل والأوديسة الأفريقية وجزر في خطر وبانوراما الغابات الاستوائية وصحارى العالم وعجائب البيئة العربية، بالاضافة إلى واحة الدخول وحديقة لعب السلحفاة وحديقة الحياة القديمة التي تقدم نموذجا مدهشاَ من هياكل عظمية للديناصورات في الصحراء الرملية، ومعارض السلاحف والزواحف ومعرض تنين كومودو.