قالت الرابطة الألمانية للشركات المنتجة لمستحضرات العناية بالجسم والمنظفات إن حمام القدم الدافئ لا يساعد على الشعور بالاسترخاء فحسب، بل يعمل على تقوية المناعة أيضاً.
وفيما يلي بعض الأفكار الممكنة:
حمام دافىء : للشعور بالارتخاء يمكن وضع الأقدام لمدة 10 إلى 20 دقيقة في ماء دافىء تتراوح درجة حرارته بين 36 و38 مئوية. ومن خلال إضافة زيت اللافندر يمكن زيادة تأثير التدفئة من ناحية والتخلص من التوتر النفسي من ناحية أخرى. كما يمكن تنشيط الدورة الدموية من خلال إضافة الزعتر أو الروزماري أو ملح البحر.

حمامات تبادلية: تعمل الحمامات التبادلية على تقوية المناعة. ولهذا الغرض يحتاج المرء إلى دلوين، أحدهما به ماء دافىء تتراوح درجة حرارته بين 36 و38 مئوية والآخر به ماء بارد، على أن يتم وضع الأقدام في دلو الماء الدافىء لمدة 5 دقائق تقريباً، ثم وضعها في دلو الماء البارد لمدة تتراوح بين 10 و15 ثانية. ويراعى تكرار هذا الحمام عدة مرات، ثم تجفيف الأقدام جيدا وتدفئتها من خلال ارتداء الجوارب.
حمام متصاعد: يعمل الحمام المتصاعد على تنشيط الدورة الدموية والشعور بالاسترخاء. ولهذا الغرض يتم وضع الأقدام في ماء دافىء مع زيادة درجة حرارته بشكل تصاعدي من 20 إلى 34 إلى 40 مئوية على مدار نحو ربع ساعة. وأشارت الرابطة إلى أن حمام القدم الدافئ لا يعد مناسباً للأشخاص المصابين بتخثر الدم في الأوردة وكذلك مرضى القلب.