حماية الطفل من بعض مضاعفات سكري الحمل ممكنة
قال بحث جديد "إن تحقيق السيطرة السريعة على نسبة السكر في الدم بعد تشخيص الإصابة بسكري الحمل يخفض من خطر إصابة الطفل بالسمنة في مرحلة الطفولة إلى مستوى مماثل لمستوى المواليد لأمهات لم تصبن بسكري الحمل".
وعُرضت نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد مؤخراً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يصيب سكري الحمل 14% من الحوامل على مستوى العالم، وهو أكثر شيوعاً بين من لديهن سمنة، أو تاريخ عائلي مع مرض السكري.
وعادة ما يختفي سكري الحمل بعد الولادة، ولكنه يحمل مجموعة من المخاطر أثناء الحمل وبعده.
من هذه المخاطر أن الأمهات معرضات لخطر كبير للإصابة بمرض السكري بعد بضع سنوات، وأطفالهن معرضون لخطر أكبر للولادة المبكرة، والولادة بوزن كبير بالنسبة لعمر الحمل، والإصابة بنقص سكر الدم عند الأطفال حديثي الولادة.
كما يكون الأطفال معرضين أيضاً لخطر أكبر من مضاعفات القلب والأيض في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك السمنة والسكري.
وقد حملت نتائج البحث الجديد أخباراً جيدة تتعلق بخفض هذه المخاطر عن طريق التحكم السريع في مستوى السكر المرتفع بالدم.