نظم مركز مراقبة الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، دورة مُتخصصة للتعريف "بالتقنيات المُثلى في مقابلة ضحايا الاتجار بالبشر"، وذلك لـ 44 مُنتسباً من شرطة دبي ومختلف الدوائر المعنية برعاية ضحايا الاتجار بالبشر.
وأكد العقيد سعيد راشد الهلي مدير مركز مراقبة الاتجار بالبشر، أن الدورة تأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب والتي تنفذها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المعنيين بالتعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر، ومنهم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال.
وبين العقيد الهلي أن الدورة تهدف إلى رفع مستوى كفاءة الموظفين وتزويدهم بالأدوات والمهارات والمعارف العلمية اللازمة لرعاية ضحايا جرائم الاتجار بالبشر، وفق منهج علمي مُصمم للتعامل مع هذا النوع من الجرائم بمختلف أبعاده القانونية والإنسانية والدولية.
وقدمت الدورة التي استمرت لمدة يومين، وحملت عنوان "تقنيات المقابلة المثلى مع ضحايا الاتجار بالبشر، الدكتورة غنيمة حسن البحري مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية والنساء والأطفال.
وتطرقت البحري خلال اليوم الأول للدورة إلى "التوصيف القانوني لجريمة الاتجار بالبشر من المنظور الدولي"، و"الحماية القانونية لضحايا جرائم الاتجار بالبشر"، و"شروط التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر".
وفي اليوم الثاني، قدمت الدكتورة البحري شرحاً حول " تقنيات المقابلة المُثلى مع ضحايا الاتجار بالبشر" من التخطيط للمقابلة، واختيار المكان والزمان، والتطرق إلى صفات القائم بالمقابلة في قضايا الاتجار بالبشر، ومراعاة خصائص الضحية، ومنهجيات المقابلات.