دونالد ترامب مدين بعشرات الملايين لبنك الصين...!

دونالد ترامب مدين بعشرات الملايين لبنك الصين...!


  في الأيام القليلة الماضية، حاول دونالد ترامب تصوير جو بايدن كسياسي متصالح جدا مع الصين. وإذا تمّ انتخاب الديمقراطي، فلا شيء يمنع الصينيين من السيطرة على الولايات المتحدة.
    وإذا كان هناك العديد من التعديلات التي يمكن ادخالها على هذه الصورة المظلمة، فقد نشر موقع بوليتيكو مقالًا يحدد فيه بعض تفاصيل تمويل مبنى في نيويورك يعدّ دونالد ترامب أحد مالكيه.
   عام 2012، اقترض الملياردير وشريكه 211 مليون دولار من بنك الصين المملوك للدولة لمراجعة تمويل العقار، والذي قدرت قيمته بأكثر من مليار دولار. وكان القرض الأول من نوعه في الولايات المتحدة لبنك الصين. موعد تسديد هذا القرض؟ إنه يقترب بسرعة، 2022، ولن يفوت الجميع فرصة ملاحظة قربه من الموعد الانتخابي.   إنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها تولي رجل أعمال الرئاسة، عددًا من الأسئلة الأخلاقية. لم يبتعد الرئيس رسمياً أبداً عن شركاته، والعديد من المحيطين به كمستشارين في البيت الأبيض يشاركون في إدارة تلك الشركات.
  وسيكون مثيرا معرفة ما إذا ان تكون مدينا لبنك في دولة تتفاوض معها باسم الولايات المتحدة، سيؤثر على استراتيجية دونالد ترامب ضد منافسه الديمقراطي. وإذا كان العديد من المراقبين يدركون تضارب المصالح المحتمل، فإن آخرين لن يخجلوا مما يعتبرونه “فروقا بسيطة».
  إلى هذا الوضع المعقّد اصلا، يمكننا إضافة عنصر آخر على الأقل قد يزيد من حدة “التشويق”. كان لبنك الصين دور فعال في تقديم قرض بقيمة مليار ونصف دولار لشركاء تجاريين لابن جو هانتر بايدن.
  ولم يتردد أنصار الرئيس في الإشارة إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق في الأيام التي تلت زيارة جو بايدن للصين. وفي تلك الفترة، كان هانتر بايدن يسافر مع والده.
   منذ وقت ليس ببعيد، كنت نشرت نتائج استطلاع مركز بيو للأبحاث حول نظرة الأمريكيين إلى الصين. وازدادت نسبة ذاك التصور السلبي على مدى السنوات الثلاث الماضية، بين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وستكون العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أحد رهانات حملة 2020، وبالتالي لن تُستغرب مهاجمة دونالد ترامب جو بايدن على هذه الجبهة.
  ومع ذلك، يمكن أن يكون دونالد ترامب، في هذه المسألة، مرة أخرى ألدّ أعدائه. لم يكتف موقع بوليتيكو بتقديم بعض التفاصيل للدعم الذي يقدمه بنك الصين لتمويل مبنى مرموق في نيويورك، وإنما أشار إلى أن علاقات عمل دونالد ترامب مع الصين لا تقتصر على هذا القرض فقط.
   يشارك ترامب وابنته إيفانكا وصهره في بناء مشاريع عقارية فاخرة في دول عديدة، وسُمح للعائلة أيضًا بتسجيل علامات تجارية في الصين.
   لذا، نرى أن هناك الكثير من الظلال في علاقات ترامب وبايدن بالصين. ولئن كانت اتفاقات الرئيس الشخصية أو العائلية حقيقية، بينما لم يثبت أي شيء على الإطلاق في حالة الأب والابن بايدن، فإن العديد من الناخبين لن يروا فرقًا، ومن وجهة نظرهم، فإن جميع الادعاءات ستوضع على قدم المساواة.
من سيفوز بـ “معركة الصين”؟ من الصعب التكهن، لكن استراتيجية دونالد ترامب العدوانية حول هذا الموضوع يمكن أن يكون لها مفعول ارتدادي كبير يعيد لوسائل الإعلام علاقات كان يفضل عدم استحضارها.
ترجمة خيرة الشيباني
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot