رئيس سابق للموساد يكشف عن نشاط ضد البرنامج النووي الإيراني
تحدث الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، في مؤتمر بمدينة “بازل” السويسرية بمناسبة مرور 125 عاما على المؤتمر الصهيوني العالمي، وتناول في حديثه القضية الإيرانية في ظل الاتفاق النووي الناشئ بين إيران والدول الكبرى، قائلاً إن النظام الإيراني هو الممول العالمي للإرهاب.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الرئيس السابق للموساد قال خلال المؤتمر إن “النظام الإيراني يدعو إلى تدمير دولة إسرائيل من الخريطة”، موضحاً أن إيران تحاول محاصرة إسرائيل من الجنوب في غزة ومن الشمال في سوريا ولبنان عن طريق تدريب وتمويل المنظمات الإرهابية.وأضاف كوهين أن النظام الإيراني يسمح للمنظمات الإرهابية بإرسال آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، وتابع: “خلال عملي كرئيس للموساد، نفذنا العديد من العمليات ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك في قلب إيران».وأكد خلال حديثه أن “النظام الإيراني يكذب على العالم أجمع، وقد اثبتنا ذلك عندما أحضرنا آلاف الوثائق من الأرشيف الإيراني، وهي وثائق أثبتت كذب الإيرانيين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وتابع: “يمكنني أن أضمن أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لتأخير ومنع الإيرانيين من صنع قنابل ذرية تهدد دولة إسرائيل».
خلال تصريحاته، أشار كوهين أيضاً إلى اتفاقيات إبراهيم وقال: “إن عمل الموساد ليس فقط جمع معلومات استخباراتية ولكن أيضاً تعزيز السلام، لقد رأينا هذه النتائج مع توقيع اتفاقيات إبراهيم، أدعو المزيد من الدول من منطقتنا للانضمام إلى تيار السلام».وشارك في المؤتمر أكثر من 1400 من القادة اليهود ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم، وخلاله قال رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، جاكوب هاجويل، إن “رؤية تيودور هرتزل قبل 125 عاما لم تتضمن فقط إقامة دولة يهودية، ولكن أيضاً إنشاء نموذج صهيوني، ومجتمع قيادي ملتزم بالخلق، وعالم أفضل.. تحدثت رؤية هرتزل عن إقامة قيادة يهودية ستقود يهود العالم إلى وطن قومي واحد، وبعد 50 سنة بالضبط من إقامة حلمه، تم إنشاء دولة إسرائيل».