ركائز سويسرا الخمس في كأس أوروبا
من لاعب الوسط الهداف جيردان شاكيري وصولاً إلى المدافع المتعدّد الأدوار ريكاردو رودريغيز، يعوّل منتخب سويسرا على خمس ركائز بحسب ما يشرح الدولي السابق ستيفان هنتشوز لوكالة فرانس برس، قبل مواجهة فرنسا اليوم الاثنين في ثمن نهائي كأس أوروبا في كرة القدم.
يلعب شاكيري "قليلاً مع ليفربول (الإنكليزي)، لكنه يبقى اللاعب الحاسم بالنسبة للمنتخب الوطني، الوحيد القادر على المراوغة، تمرير الكرة الحاسمة والتسجيل كما فعل ضد تركيا (3-1)"، حيث نجح بتحقيق ثنائية.
بمقدور اللاعب الصغير البنية (1,69 م) "تنفيذ الركلات الثابتة، الركنيات والركلات الجانبية".
حمل ألوان عدة أندية كبرى على غرار بايرن ميونيخ الألماني، إنتر الإيطالي والآن ليفربول، برغم انه لم يكون دوماً لاعباً أساسياً.
غرانيت تشاكا هو "قائد أرسنال" الإنكليزي. يشدّد هنتشوز، مدافع ليفربول السابق على موقع تشاكا، أحد المتوجين بلقب بطولة العالم تحت 17 سنة عام 2009، بالإضافة إلى رودريغيز وهاريس سيفيروفيتش.
يملك تشاكا "نوعية تمرير عالية، قصيرة أو طويلة، بالقدمين، وتسديدة قوية، بالإضافة إلى شخصيته.. هو صلة الوصل بين المدرب واللاعبين على أرض الملعب".
يتابع المدرب الحالي لنادي نوشاتيل كزاماكس "معظم الكرات تمرّ عبره، هو أساس عملية بناء اللعب لدى سويسرا، يطلق الإيقاع وينطلق بالكرة".
أردف "لكنه لاعب لا يخاطر كثيراً. في مباراة معيّنة، قد يكتفي بدور الرقم 6 أمام الدفاع مع تمريرات عادية، ويمكن أن تنتهي مباريات دون أن يبرز اسمه".
بالنسبة للحارس الأساس لسويسرا منذ فترة طويلة يان سومر، يرى هنتشوز أنه "حارس يستحق موقعه".
من بين نقاط قوته، يتابع اللاعب الذي خاض 72 مباراة دولية مع سويسرا "هو جيد جداً على خط مرماه، وجيد عندما يلعب بقدمه".
لكن سومر يعاني ربما من نقاط ضعف "هو متوسط عندما يخرج من منطقته، لأن طوله ليس فارعاً بالنسبة لحارس (1,83 م)".
بعد الخسارة ضد إيطاليا صفر-3 في المباراة الثانية، عاد حارس بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني إلى بلاده بعد أن رزق بمولوده الثاني، لكنه سيكون متواجداً ضد فرنسا للدفاع عن عرين "لا ناتي".
يُشتهر رودريغيز بقصّة شعره. يحتل الجهة اليسرى من دفاع المنتخب السويسري في البطولات الكبرى منذ مونديال 2014، عندما بلغت بلاده ثمن النهائي أيضاً.
يتذكّر هنتشوز "بطلٌ آخر من مونديال تحت 17 عاما. لم يعد يملك السرعة السابقة على الرواق الأيسر، أصبح يرتاح أكثر في الأسلوب الجديد من ثلاثة مدافعين في الخلف".
يرى هنتشوز أن رودريغيز "يوزّع جيدا بالقدم اليسرى وهادئ مع الكرة".
فلاديمير بتكوفيتش هو المدرب الذي جلب الاستقرار لمنتخب سويسرا. خلف الألماني أوتمار هيتسفلد بعد مونديال 2014، ومذاك الوقت يقود سويسرا للبطولات الكبرى ويؤهلها من دور المجموعات.
خاض "فلادو"، البوسني الأصل، معظم مسيرته كلاعب ومدرب في سويسرا، وعرف مروراً على مقعد سامسون سبور التركي ولاتسيو الإيطالي.
يلاحظ هنتشوز "ليس دفاعياً، بل على العكس. طوّرت سويسرا نوعية لعبها معه، وهناك رغبة ببناء اللعب، اللعب جيداً على غرار المنتخبات الكبرى العالمية، وقفت لا ناتي في وجه أمثال ألمانيا، بلجيكا وإسبانيا...".
يتابع "عيبه الوحيد، هل سينجح بالتفوّق على دولة كبيرة؟ بلجيكا مرة واحدة، هي دولة جيدة جداً، لكنها ليست بين الكبار. يجب الفوز على ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، لم نقم بذلك أبداً...".
يلعب شاكيري "قليلاً مع ليفربول (الإنكليزي)، لكنه يبقى اللاعب الحاسم بالنسبة للمنتخب الوطني، الوحيد القادر على المراوغة، تمرير الكرة الحاسمة والتسجيل كما فعل ضد تركيا (3-1)"، حيث نجح بتحقيق ثنائية.
بمقدور اللاعب الصغير البنية (1,69 م) "تنفيذ الركلات الثابتة، الركنيات والركلات الجانبية".
حمل ألوان عدة أندية كبرى على غرار بايرن ميونيخ الألماني، إنتر الإيطالي والآن ليفربول، برغم انه لم يكون دوماً لاعباً أساسياً.
غرانيت تشاكا هو "قائد أرسنال" الإنكليزي. يشدّد هنتشوز، مدافع ليفربول السابق على موقع تشاكا، أحد المتوجين بلقب بطولة العالم تحت 17 سنة عام 2009، بالإضافة إلى رودريغيز وهاريس سيفيروفيتش.
يملك تشاكا "نوعية تمرير عالية، قصيرة أو طويلة، بالقدمين، وتسديدة قوية، بالإضافة إلى شخصيته.. هو صلة الوصل بين المدرب واللاعبين على أرض الملعب".
يتابع المدرب الحالي لنادي نوشاتيل كزاماكس "معظم الكرات تمرّ عبره، هو أساس عملية بناء اللعب لدى سويسرا، يطلق الإيقاع وينطلق بالكرة".
أردف "لكنه لاعب لا يخاطر كثيراً. في مباراة معيّنة، قد يكتفي بدور الرقم 6 أمام الدفاع مع تمريرات عادية، ويمكن أن تنتهي مباريات دون أن يبرز اسمه".
بالنسبة للحارس الأساس لسويسرا منذ فترة طويلة يان سومر، يرى هنتشوز أنه "حارس يستحق موقعه".
من بين نقاط قوته، يتابع اللاعب الذي خاض 72 مباراة دولية مع سويسرا "هو جيد جداً على خط مرماه، وجيد عندما يلعب بقدمه".
لكن سومر يعاني ربما من نقاط ضعف "هو متوسط عندما يخرج من منطقته، لأن طوله ليس فارعاً بالنسبة لحارس (1,83 م)".
بعد الخسارة ضد إيطاليا صفر-3 في المباراة الثانية، عاد حارس بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني إلى بلاده بعد أن رزق بمولوده الثاني، لكنه سيكون متواجداً ضد فرنسا للدفاع عن عرين "لا ناتي".
يُشتهر رودريغيز بقصّة شعره. يحتل الجهة اليسرى من دفاع المنتخب السويسري في البطولات الكبرى منذ مونديال 2014، عندما بلغت بلاده ثمن النهائي أيضاً.
يتذكّر هنتشوز "بطلٌ آخر من مونديال تحت 17 عاما. لم يعد يملك السرعة السابقة على الرواق الأيسر، أصبح يرتاح أكثر في الأسلوب الجديد من ثلاثة مدافعين في الخلف".
يرى هنتشوز أن رودريغيز "يوزّع جيدا بالقدم اليسرى وهادئ مع الكرة".
فلاديمير بتكوفيتش هو المدرب الذي جلب الاستقرار لمنتخب سويسرا. خلف الألماني أوتمار هيتسفلد بعد مونديال 2014، ومذاك الوقت يقود سويسرا للبطولات الكبرى ويؤهلها من دور المجموعات.
خاض "فلادو"، البوسني الأصل، معظم مسيرته كلاعب ومدرب في سويسرا، وعرف مروراً على مقعد سامسون سبور التركي ولاتسيو الإيطالي.
يلاحظ هنتشوز "ليس دفاعياً، بل على العكس. طوّرت سويسرا نوعية لعبها معه، وهناك رغبة ببناء اللعب، اللعب جيداً على غرار المنتخبات الكبرى العالمية، وقفت لا ناتي في وجه أمثال ألمانيا، بلجيكا وإسبانيا...".
يتابع "عيبه الوحيد، هل سينجح بالتفوّق على دولة كبيرة؟ بلجيكا مرة واحدة، هي دولة جيدة جداً، لكنها ليست بين الكبار. يجب الفوز على ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، لم نقم بذلك أبداً...".
