جامعة الإمارات تنظم المجلس الرمضاني «الشيخ حمدان فارس التميّز والإحسان»

زكي نسيبة: كان الشيخ حمدان رجل الدولة المهيب، وشخصية صارمة تحتضن قلباً رؤوفاً رحيماً، مع حرص مطلق على المصلحة الوطنية

زكي نسيبة: كان الشيخ حمدان رجل الدولة المهيب، وشخصية صارمة تحتضن قلباً رؤوفاً رحيماً، مع حرص مطلق على المصلحة الوطنية


أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أن الشيخ حمدان بن راشد "رحمه الله" كان رجل المهام الصعبة في مفاوضات الاتحاد الشاقّة، حيث عمل جاهداً من أجل التغلّب على العقبات الشائكة التي كانت تقف في طريق تنفيذ رؤية الآباء المؤسسين.
ولفت معاليه إلى أن الشيخ حمدان طيّب الله ثراه كان فارس التميّز والإحسان الذي رافق المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد في رحلة تأسيس الدَّولة، تعلّم الكثير منهما، وأسهم معهما في بناء هذا الوطن، ليسطّر معهما مسيرة حافلة بالعمل الوطني المخلص لأبناء شعبه والإنسانية جمعاء.

وقال زكي نسيبة خلال مشاركته -عن بعد- في المجلس الرمضاني الذي نظّمته كليه  التربية بجامعة الإمارات تحت عنوان "الشيخ حمدان فارس التميّز والإحسان": "كنت شخصياً أتابع بإعجاب كبير مسيرة الشيخ حمدان رحمه الله وهو يرافق الشيخ زايد في جميع رحلاته في الخارج، وفي لقاءاته مع الزعماء والسياسيين الأجانب والعرب، حيث تعرّفنا عن كثب أن وراء صرامة شخصيته، وعزوفه عن وسائل الإعلام، قلب رؤوف رحيم، منفتح على الجميع، مع رؤيةً ثاقبةً بعيدة النظر، يقودها حرص مطلق على المصلحة الوطنية".
وثمّن معالي زكي نسيبة مسيرة عطاء الشيخ حمدان الإنسانية، ومآثره الجليلة التي لا تُعدّ ولا تُحصى، شغفه بالثقافة والآداب والتطورات العلمية، جنباً إلى جنب مع حرصه على التنمية البشرية المُستدامة في بيئة عالمية مُستقرة ترتكز على الحوار والشراكة.

وأبرز معالي نسيبة بعضاً من إنجازات الشيخ حمدان الجليلة في دعم التميّز في المجال التعليمي، وإلى إسهامات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المُتميّز في تشجيع وتكريم التميّز، فضلاً عن دور كلية آل مكتوم للتعليم العالي بأسكوتلندا في نقل الصورة الإيجابية للمجتمع الإماراتي الداعم للمرأة في مسيرة القيادة والريادة المُستقبلية.
كما أشاد معاليه بالدعم الكبير الذي حظيت به جامعة الإمارات عبر مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المُتميّز، الأمر الذي ساهم في تمكين الجامعة بأن تتبوّأ المكانة المرموقة التي تستحقها.

واختتم معالي زكي نسيبة كلمته قائلاً: "إنني على يقين بأن مسيرة التميّز والإحسان الحافلة بالعطاء والإنسانية التي بدأها الشيخ حمدان بن راشد -رحمه الله -ستبقى نبراساً مضيئاً، ورمزاً عظيماً تتوارثها الأجيال القادمة، لتحمل من بعده راية العطاء والعمل بوفاء وإخلاص من أجل رفعة وتقدّم الوطن".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot