ها هو المريخ  يبتسم لحلول مسبار الأمل الإماراتي ضيفًا، سعيًا لسبر غلافه وفك أسراره وألغازه، أملاً في زخرفة عقول البشرية بمعلومات علمية مفيدة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور الإمارات عربيًا وإقليميًا وعالميًا، هنيئًا لك يا إمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا، هنيئًا لكم عيال زايد يامن سطرتم المجد على كوكب الأرض، وها أنتم ستسطرونه على الكوكب الأحمر بعد أن زخرفتم خريطة الكرة الأرضية بمزن هطول الفكر، هنيئًا لك يا إمارات انطلاق يروي عطش الروح، سعيًا لرحيق المعرفة، انطلاق له شموخ قيادتك وحكومتك وشعبك، انطلاق بعقول عيال زايد مهندسين إماراتيين بمساعدة تاء التأنيث بعدما زرع فيهم الشيخ زايد – طيب الله ثراه- بذور الأمل، ليباشر المسبار مهمته العلمية، سعيًا لمعرفة  هل هناك حياة على كوكب المريخ؟ وتمهيدًا لإقامة أول مستوطنة بشرية العام 2071م، نعم إنه إنجاز علمي سيهدي البشرية علومًا جديدةً، تساعد على بناء الإنسان علميًا وفكريًا، وتقديم صورة عن ديناميكية الطقس  في أجواء كوكب المريخ، سعيًا لتحقيق اختراعات علمية على كوكب الأرض، والإمارات بذلك تكتب للعلم مجدًا وللإنسانية فخرًا لتستكمل رسالة عربية مجيدة كتبها العرب الأوائل، وها هم عيال زايد يعيدون أمجاد العرب فيلونون الحياة البشرية بفرشاة الفعل، وينقشون على جدران الزمن لوحة فنية خالدة خلود الأقمار والنجوم، بعدما أسقطوا من قاموسهم كلمة مستحيل، هنيئًا لك يا إمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه- وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي- رعاه الله- وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة – رعاه الله- الذين هم كالنوارس الجوالة في الكون يلونون القلوب بالفرح، وها هو الشيخ محمد بن راشد يمسك بالزناد إلى غاية ترفع الراية وتضيء التاريخ، وها هي الإمارات أيكونة الكون ونبراسه وماسته المتلألئة مزروعة بعشب الحياة القشيب، وها هم أبناؤها يصعدون للعلا، معانقين الكوكب الأحمر، حاملين اسمها على خاصرة المجد مشعلاً مدلى فوق قمم العرب، مؤكدين أن ابن الإمارات في استطاعته لمس الشمس بعدما مد يد العزيمة بتصميم وحب، لتظل الإمارات وردة الكون وشمعته وشمسه، وها هي عيون العالم أجمع تجاههم ترنو بكل تقدير وفخر . من مصري المولد إماراتي الهوى أحببت أن أهدي وأن تكون الهدية لائقة بالإمارات التي سكنت القلب .