إيطاليا طورت أجنحة هيكل السقف في جناح الإمارات
سفير إيطاليا في الإمارات يشجع على استمرار التعاون وتبادل الأفكار بين إيطاليا والإمارات حتى بعد معرض إكسبو
-- تمت مناقشة اللوجيستيات والبنية التحتية في جلسة حوار الابتكار الأخيرة في جناح إيطاليا في إكسبو 2020
خلال حركة الصناعات الإنشائية العالمية، هناك أكثر من 800 مشروع في 90 دولة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية المعقدة بقيادة الشركات الإيطالية بقيمة إجمالية تزيد عن 82 مليار يورو. لتحتل إيطاليا المرتبة الثالثة في العالم في قائمة ENR "أو سجل الأخبار الهندسية" لعام 2020 لأفضل شركات التصميم في فئة عدد الشركات العاملة في الخارج. إذ تم تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية في الإمارات بمساهمة من الشركات الإيطالية.
كان عنوان جلسة حوار الابتكار الرابعة عشرة التي عُقدت يوم 18 مارس هو "ربط البنى التحتية: النقل واللوجستيات والشبكات"، في مدرج جناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي. كان يوم أمس آخر جلسة من سلسلة المناقشات التي نظمتها وكالة التجارة الإيطالية، بالتعاون مع سفارة إيطاليا في الإمارات، والقنصلية العامة في دبي، ومكتب المفوض العام لجناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي، على مدار الأشهر الستة الماضية، خلفت الكثير من الموضوعات التي تعكس التحديات العالمية.
افتتح جلسة حوار الابتكار رسميًا باولو جليسنتي، المفوض العام لجناح إيطاليا، والتي أدارها روبرتو لونغو، الرئيس التنفيذي لوكالة التجارة الإيطالية والمدير العام، ولجنة الخبراء التي شملت كل من روبرتو كاربانيتو، نائب الرئيس للشؤون الدولية لمنظمات الهندسية والاستشارية، وكلاوديو دي فينسنتي، رئيس مطارات روما، وفيديريكو جيلا، نائب الرئيس للرابطة الإيطالية لمقاولي البناء، وماهيندرا باتيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة جيب العالمية، وأومبرتو روجيروني، رئيس جمعية الخدمات اللوجستية "اسولوجيستيكا".
وقام كل من جوزيبي كياراندا، الرئيس التنفيذي لشركة ريموند، وباولو لوتنيجر، المدير العام لشركة "دبلوماتيك" لحلول الحركة، بمشاركة تجربتهم في الأعمال على المدرج في معرض إكسبو 2020.
كما حضر الجلسة معالي نيكولا لينر، سفير إيطاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدم للجمهور كلمته الختامية.
وسلط روبرتو لونغو، الرئيس التنفيذي لوكالة التجارة الإيطالية والمدير العام، الضوء على الدور المهم الذي قامت به وكالة التجارة الإيطالية على مدار 6 أشهر من معرض إكسبو، قائلاً: "عقد اليوم الجلسة الأخيرة من 14 جلسة نقاشية من سلسلة حوار الابتكار التي أقمناها هنا في دبي في جناح إيطاليا، والتي شملت: 20 معرضًا، و14 جلسة حوار الابتكار، و4 آلاف اجتماع ثنائي، وجلبنا حوالي 500 مشغل من 25 دولة اجتمعوا هنا في دبي، ونظمنا العديد من الأنشطة لدعم نشاط الشركات الإيطالية في أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.
نحن فخورون جدًا بمشاركتنا هنا وقد قدمنا الكثير لتطوير قطاع التجارة، الذي نمى هذا العام بنسبة تتراوح بين 8 إلى 9% مقارنة بعام 2019.
بالنسبة لنا، إنه من الضروري الاستمرار في تقديم الدعم، ليس فقط في مجال البنية التحتية الذي تمت مناقشته اليوم ولكن في جميع المنتجات النموذجية المصنوعة في إيطاليا مثل الملابس والأزياء والطعام والمشروبات. وأود أن أقول ذلك بجملة واحدة فقط: إيطاليا ببساطة استثنائيّة."
تلعب قطاعات البنية التحتية والإنشاءات والاستشارات والهندسة دورًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي لكل دولة، وفي إيطاليا يساهم بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، ويمثل أحد أهم القطاعات وأكثرها تقدمًا من حيث التكنولوجيا ومهارات التصميم وتنفيذ المشروع. من المهم أن يكون لديك نظام لوجستي متطور لدعم نمو الصناعة، وتعد الرقمنة أحد الجوانب الرئيسية التي ستسمح بتسريع العملية مع تقليل تكلفة النقل. التطور في قطاعات البنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية بالإضافة إلى التعاون المشترك بين إيطاليا والإمارات، هي إحدى النقاط التي أشار إليها المتحدثون في الجلسة.
بالحديث عن قدرات وخبرات الشركات الاستشارية والهندسية والمعمارية الإيطالية في تطوير وابتكار مشاريع الاقتصاد الأزرق، قال روبرتو كاربانيتو، نائب الرئيس للشؤون الدولية لمنظمات الهندسية والاستشارية، الذي مثل المنظمات الإيطالية للهندسة والتخطيط المعماري والاستشارات التقنية والاقتصادية، وهو المدير الإداري لوكالة رينا الاستشارية: "إن الشركات الهندسية والاستشارية الإيطالية تثبت في جميع أنحاء العالم أنها تعمل على تحولات الطاقة والرقمنة وكفاءة كل سلسلة الخدمات اللوجستية في نقل كل من البضائع والأشخاص. لدينا خبرة كبيرة في السوق العالمية، حوالي 60% من أنشطتنا في الخارج، وهذه فرصة عظيمة لتقديم قدراتنا لعملاء محتملين جدد.
تمثل OICE أو "المنظمات الهندسية والاستشارية" الحلقة الأولى من سلسلة القيمة الكاملة للمنتجات الإيطالية. نحن نصمم ونحدد البرامج، ونتعاون لأداء الخطط التي ستصبح حقيقة واقعة في المستقبل."
في توضيحًا للعلاقة المهمة بين اللوجيستيات والبنية التحتية وكيف سيبدو المستقبل، قال أومبرتو روجيروني، رئيس جمعية الخدمات اللوجستية "اسولوجيستيكا": "إن شركات الخدمات اللوجستية هي من مستخدمي البنى التحتية، فهم يستخدمون البنى التحتية لتقديم الخدمات للشركات والمقيمين.
ما سنحتاجه في المستقبل سيكون بنى تحتية جديدة، ولا حتى تشبه تلك التي نستخدمها اليوم عن بعد، يجب أن تكون بنى تحتية قادرة من حيث السعة، ولكن قبل كل شيء يجب ان تكون ذات جودة فائقة، لضمان أداء لا يمكن تصوره اليوم، من حيث الحوسبة والرقمنة وقدرة الطاقة."
وفي حديثه عن التعاون المشترك بين الإمارات وإيطاليا في هذا القطاع، أكد ماهيندرا باتيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة جيب العالمية، التي شاركت في بعض مشاريع البنية التحتية المهمة في الدولة بما في ذلك مطار دبي الدولي وبرج خليفة وبرواز دبي ودبي مول، على الدور المهم الذي لعبته الشركات الإيطالية في بناء البنى التحتية الإماراتية وحث على استمرار التعاون.
واختتمت المحادثات بتوصيات من شركتين إيطاليتين ضالعتا في تصميم وبناء مقر إكسبو 2020. وهي شركة ريموند التي شاركت في بناء قبة ساحة الوصل وشركة "دبلوماتيك" التي طورت نظام فتح هيكل السقف في جناح الإمارات.
على مدار الأشهر الستة الماضية، كانت جلسات حوار الابتكار بمثابة منصة لتعزيز الحوار بين إيطاليا والإمارات الذي بدأته سفارة إيطاليا في الدولة العام الماضي مع مبادرة "InnovItaly". وضم كل حوار شخصيات مرموقة من كل من إيطاليا والإمارات تمت دعوتهم لمناقشة القضايا المتعلقة بمواضيع إكسبو 2020 دبي الأسبوعية بالإضافة إلى المعارض التجارية التي تشارك فيها وكالة التجارة الإيطالية في جميع أنحاء الإمارات.
خلال حركة الصناعات الإنشائية العالمية، هناك أكثر من 800 مشروع في 90 دولة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية المعقدة بقيادة الشركات الإيطالية بقيمة إجمالية تزيد عن 82 مليار يورو. لتحتل إيطاليا المرتبة الثالثة في العالم في قائمة ENR "أو سجل الأخبار الهندسية" لعام 2020 لأفضل شركات التصميم في فئة عدد الشركات العاملة في الخارج. إذ تم تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية في الإمارات بمساهمة من الشركات الإيطالية.
كان عنوان جلسة حوار الابتكار الرابعة عشرة التي عُقدت يوم 18 مارس هو "ربط البنى التحتية: النقل واللوجستيات والشبكات"، في مدرج جناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي. كان يوم أمس آخر جلسة من سلسلة المناقشات التي نظمتها وكالة التجارة الإيطالية، بالتعاون مع سفارة إيطاليا في الإمارات، والقنصلية العامة في دبي، ومكتب المفوض العام لجناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي، على مدار الأشهر الستة الماضية، خلفت الكثير من الموضوعات التي تعكس التحديات العالمية.
افتتح جلسة حوار الابتكار رسميًا باولو جليسنتي، المفوض العام لجناح إيطاليا، والتي أدارها روبرتو لونغو، الرئيس التنفيذي لوكالة التجارة الإيطالية والمدير العام، ولجنة الخبراء التي شملت كل من روبرتو كاربانيتو، نائب الرئيس للشؤون الدولية لمنظمات الهندسية والاستشارية، وكلاوديو دي فينسنتي، رئيس مطارات روما، وفيديريكو جيلا، نائب الرئيس للرابطة الإيطالية لمقاولي البناء، وماهيندرا باتيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة جيب العالمية، وأومبرتو روجيروني، رئيس جمعية الخدمات اللوجستية "اسولوجيستيكا".
وقام كل من جوزيبي كياراندا، الرئيس التنفيذي لشركة ريموند، وباولو لوتنيجر، المدير العام لشركة "دبلوماتيك" لحلول الحركة، بمشاركة تجربتهم في الأعمال على المدرج في معرض إكسبو 2020.
كما حضر الجلسة معالي نيكولا لينر، سفير إيطاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدم للجمهور كلمته الختامية.
وسلط روبرتو لونغو، الرئيس التنفيذي لوكالة التجارة الإيطالية والمدير العام، الضوء على الدور المهم الذي قامت به وكالة التجارة الإيطالية على مدار 6 أشهر من معرض إكسبو، قائلاً: "عقد اليوم الجلسة الأخيرة من 14 جلسة نقاشية من سلسلة حوار الابتكار التي أقمناها هنا في دبي في جناح إيطاليا، والتي شملت: 20 معرضًا، و14 جلسة حوار الابتكار، و4 آلاف اجتماع ثنائي، وجلبنا حوالي 500 مشغل من 25 دولة اجتمعوا هنا في دبي، ونظمنا العديد من الأنشطة لدعم نشاط الشركات الإيطالية في أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.
نحن فخورون جدًا بمشاركتنا هنا وقد قدمنا الكثير لتطوير قطاع التجارة، الذي نمى هذا العام بنسبة تتراوح بين 8 إلى 9% مقارنة بعام 2019.
بالنسبة لنا، إنه من الضروري الاستمرار في تقديم الدعم، ليس فقط في مجال البنية التحتية الذي تمت مناقشته اليوم ولكن في جميع المنتجات النموذجية المصنوعة في إيطاليا مثل الملابس والأزياء والطعام والمشروبات. وأود أن أقول ذلك بجملة واحدة فقط: إيطاليا ببساطة استثنائيّة."
تلعب قطاعات البنية التحتية والإنشاءات والاستشارات والهندسة دورًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي لكل دولة، وفي إيطاليا يساهم بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، ويمثل أحد أهم القطاعات وأكثرها تقدمًا من حيث التكنولوجيا ومهارات التصميم وتنفيذ المشروع. من المهم أن يكون لديك نظام لوجستي متطور لدعم نمو الصناعة، وتعد الرقمنة أحد الجوانب الرئيسية التي ستسمح بتسريع العملية مع تقليل تكلفة النقل. التطور في قطاعات البنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية بالإضافة إلى التعاون المشترك بين إيطاليا والإمارات، هي إحدى النقاط التي أشار إليها المتحدثون في الجلسة.
بالحديث عن قدرات وخبرات الشركات الاستشارية والهندسية والمعمارية الإيطالية في تطوير وابتكار مشاريع الاقتصاد الأزرق، قال روبرتو كاربانيتو، نائب الرئيس للشؤون الدولية لمنظمات الهندسية والاستشارية، الذي مثل المنظمات الإيطالية للهندسة والتخطيط المعماري والاستشارات التقنية والاقتصادية، وهو المدير الإداري لوكالة رينا الاستشارية: "إن الشركات الهندسية والاستشارية الإيطالية تثبت في جميع أنحاء العالم أنها تعمل على تحولات الطاقة والرقمنة وكفاءة كل سلسلة الخدمات اللوجستية في نقل كل من البضائع والأشخاص. لدينا خبرة كبيرة في السوق العالمية، حوالي 60% من أنشطتنا في الخارج، وهذه فرصة عظيمة لتقديم قدراتنا لعملاء محتملين جدد.
تمثل OICE أو "المنظمات الهندسية والاستشارية" الحلقة الأولى من سلسلة القيمة الكاملة للمنتجات الإيطالية. نحن نصمم ونحدد البرامج، ونتعاون لأداء الخطط التي ستصبح حقيقة واقعة في المستقبل."
في توضيحًا للعلاقة المهمة بين اللوجيستيات والبنية التحتية وكيف سيبدو المستقبل، قال أومبرتو روجيروني، رئيس جمعية الخدمات اللوجستية "اسولوجيستيكا": "إن شركات الخدمات اللوجستية هي من مستخدمي البنى التحتية، فهم يستخدمون البنى التحتية لتقديم الخدمات للشركات والمقيمين.
ما سنحتاجه في المستقبل سيكون بنى تحتية جديدة، ولا حتى تشبه تلك التي نستخدمها اليوم عن بعد، يجب أن تكون بنى تحتية قادرة من حيث السعة، ولكن قبل كل شيء يجب ان تكون ذات جودة فائقة، لضمان أداء لا يمكن تصوره اليوم، من حيث الحوسبة والرقمنة وقدرة الطاقة."
وفي حديثه عن التعاون المشترك بين الإمارات وإيطاليا في هذا القطاع، أكد ماهيندرا باتيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة جيب العالمية، التي شاركت في بعض مشاريع البنية التحتية المهمة في الدولة بما في ذلك مطار دبي الدولي وبرج خليفة وبرواز دبي ودبي مول، على الدور المهم الذي لعبته الشركات الإيطالية في بناء البنى التحتية الإماراتية وحث على استمرار التعاون.
واختتمت المحادثات بتوصيات من شركتين إيطاليتين ضالعتا في تصميم وبناء مقر إكسبو 2020. وهي شركة ريموند التي شاركت في بناء قبة ساحة الوصل وشركة "دبلوماتيك" التي طورت نظام فتح هيكل السقف في جناح الإمارات.
على مدار الأشهر الستة الماضية، كانت جلسات حوار الابتكار بمثابة منصة لتعزيز الحوار بين إيطاليا والإمارات الذي بدأته سفارة إيطاليا في الدولة العام الماضي مع مبادرة "InnovItaly". وضم كل حوار شخصيات مرموقة من كل من إيطاليا والإمارات تمت دعوتهم لمناقشة القضايا المتعلقة بمواضيع إكسبو 2020 دبي الأسبوعية بالإضافة إلى المعارض التجارية التي تشارك فيها وكالة التجارة الإيطالية في جميع أنحاء الإمارات.