رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
سيرك الغابة تنشر قيم التعاون والمحبة في افتتاح المهرجان
في مساء العشرين من هذا الشهر، وبحضور جماهيري غفير، انطلقت أحداث النسخة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، بحفل افتتاح تضمن عرض فيلم وثائقي عن المهرجان وأهم محطاته والشخصيات المسرحية التي تم تكريمها في دورات المهرجان السابقة. كما شهد الحفل التعريف بلجنة تحكيم الكبار ولجنة تحكيم الأطفال، وكذلك تكريم شخصية المهرجان الفنان الإماراتي مبارك ماشي، من قبل رئيس المهرجان الأستاذ إسماعيل عبدالله ونائب رئيس جمعية المسرحيين الفنان القدير أحمد الجسمي، ومدير المهرجان الدكتور حبيب غلوم.
وتطرق عريف الحفل في كلمته عن أهمية هذا المهرجان ودوره في تنشئة الأجيال وترسيخ المبادئ والقيم العليا في نفوس الأطفال وفي المجتمع. كما توجه عريف الحفل بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود لمسرح الطفل، ومبادرات سموه التي أوصلت المسرح الإماراتي على وجه العموم، ومسرح الطفل على وجه الخصوص إلى مراتب الجمال وفضاءات التميز.
بعد ذلك، قدمت فرقة مسرح خورفكان للفنون العرض الأول من عروض هذه الدورة، وحمل عنوان سيرك الغابة تأليف الشيخة سارة بنت محمد بن ماجد القاسمي، وإخراج الفنان عبدالله الحريبي، والذي أدى أحد أدوار المسرحية أيضا، وشاركه فيها كلا من الفنانين: خالد المرزوقي، فيصل موسى، وعد طارق، لطيفة جوهر، وآخرون، وتمكن العرض من جذب جمهور الأطفال إليه وتفاعلهم معه منذ البداية وحتى إسدال الستار.
تناولت المسرحية حكاية مجموعة من الباندا، كانت تنعم بالعيش الرغيد والهادئ، متحابة ومتعاونة فيما بعضها، لا مكان للأشرار في تلك الغابة التي يعيشون فيها، غير إن إحدى أفراد الباندا، تخالف التعليمات وتذهب إلى منطقة محظورة، مما جعلت من ضعاف النفوس من البشر، تتبع أثرها ومعرفة أماكن تواجد الباندا، فقائد مجموعة البشر، لديه سيرك، ويبحث عن الحيوانات وخصوصا النادرة منها مثل الباندا من أجل اصطيادهم ووضعهم في أقفاص داخل السيرك من أجل عرضهم على جمهور السيرك وكسب المال. غير أن الباندا وبمساعدة صديقهم ديسمو يتمكنون من الفرار والنجاة من قبضة الأشرار، ليعود الأمن والسلام والوئام إلى الغابة.