محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جنت ثروة هائلة بسبب أغانيها التي تتحدّث عن بيكيه
شاكيرا تدفع 6 ملايين يورو للقضاء الإسباني
مستمرة بانتقامها وتتحضّر لفيلم وثائقي صادم
لكن شهرة شاكيرا ازدادت أكثر في الأشهر الأخيرة، خاصة بسبب أحدث أغانيها المنفردة، حيث تركت أكثر من “رسالة” لشريكها السابق لاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه، بعد انفصالهما.
وبحسب مجلة فوربس، فإن ثروة شاكيرا التي جمعتها على مر السنين تتجاوز 400 مليون دولار، من بينها عدة منازل فخمة في مختلف أنحاء العالم.
على سبيل المثال، المنزلين اللذين شاركتهما مع جيرارد بيكيه في برشلونة. بالإضافة إلى ذلك، منزل في ناسو، عاصمة جزر البهاما، كلّفها 101 مليون دولار، أو قصرها المذهل في فلوريدا (ميامي) الذي دفعت مقابله 12.7 مليون دولار.
7 ملايين دولار لتجنب المحاكمة
دفعت النجمة العالمية شاكيرا، التي غُرّمت الاثنين بأكثر من 7 ملايين دولار بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا، 6.6 ملايين يورو إضافية في أغسطس- آب الماضي، في إطار قضية أخرى، بحسب ما أفادت الوكالة التي تمثلها.
وبهذا فقد تجنبت النجمة العالمية شاكيرا، محاكمة بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا إثر اتفاق أبرمته في اللحظة الأخيرة مع النيابة العامة في برشلونة ينص على تغريمها بأكثر من 7 ملايين يورو.
عند وصولها إلى محكمة برشلونة، مرتديةً زياً وردياً ونظارتين شمسيتين، أجابت الفنانة الكولومبية، البالغة 46 عاماً، بـ"نعم" رئيس المحكمة الذي سألها، في بداية الجلسة، إذا كانت تقرّ بذنبها وتقبل بالأحكام الصادرة في حقها.
وبعد فترة وجيزة من تركها المحكمة من دون الإدلاء بأي تصريح للصحافة، حُكم على مغنية "واكا واكا" و"هيبس دونت لاي" بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، وخُفف الحكم إلى عقوبة مالية وغرامة تزيد عن 7,3 ملايين يورو، بما يعادل "50 %" من مبلغ الاحتيال الضريبي، وفق الاتفاق المبرم بين الجانبين.
وبذلك، أفلتت المغنية التي دفعت أيضاً 17,2 مليون يورو لسلطات الضرائب في هذه القضية بهدف تسوية وضعها، من محاكمة طويلة كانت لتتكشف فيها تفاصيل كثيرة عن حياتها في عاصمة إقليم كتالونيا، حيث عاشت لسنوات مع لاعب كرة القدم السابق جيرار بيكيه قبل انفصالهما الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة العام الماضي.
وأكدت المغنية التي تعيش مع طفليها في ميامي منذ انفصالها عن بيكيه في بيان: "كان أمامي خياران: الاستمرار في القتال حتى النهاية، وتعريض راحة بالي وبال طفليّ للخطر والتوقف عن إنتاج الأغنيات والألبومات والجولات" أو "إغلاق هذا الفصل من حياتي وتركه خلفي".
ويتهم الادعاء شاكيرا بالتهرب من دفع ضرائب مرتبطة بدخلها وممتلكاتها في إسبانيا في أعوام 2012 و2013 و2014، رغم أنها كانت تعيش، بحسب قوله، أكثر من نصف العام في البلاد، وهو الحد الذي يُعتبر الشخص عند بلوغه مقيماً ضريبياً في البلاد.
وقد طلب الادعاء الحكم عليها بالسجن ثماني سنوات وشهرين وبغرامة مقدارها 23,8 مليون يورو.
ونفت النجمة الكولومبية هذه الاتهامات، مؤكدة أنها حتى لو كانت قد بدأت علاقة في العام 2011 مع بيكيه، فإنها استمرت في التنقل حول العالم خلال تلك السنوات بسبب التزاماتها المهنية.
مستمرة بانتقامها
من جهة اخرى تعمل النجمة العالمية شاكيرا على فيلم وثائقي صادم يركز على التغييرات الدراماتيكية في حياتها التي أحدثها انفصالها عن لاعب كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه.
وتصدّرت الفنانة الكولومبية، البالغة من العمر ٤٦ عامًا، عناوين الأخبار في الأشهر التي تلت الانفصال من خلال إطلاق أغانٍ مرتبطة بالانفصال، بما في ذلك الجلسة الموسيقية رقم 53 من BZRP، والتي زعمت فيها أن بيكيه “استبدل ساعة رولكس بساعة كاسيو”، عندما انفصل عنها وارتباطه بحبيبته كلارا شيا البالغة من العمر ٢٤ عامًا.
في نفس السياق، قالت الصحفية الإسبانية لورينا فاسكيز: “أعتقد أن الفيلم سيدور حول الدراما التي مرّت بها، وسيكون عنوانه: The cheating and me.
واضافت “من الواضح أن شاكيرا تسجّل مواد مصوّرة لمشروع سمعي بصري، أو فيلم وثائقي أو واقعي على غرار الفيلم الوثائقي”.