شرطة أبوظبي تناقش تربية الأبناء في أولى مجالسها الرمضانية

شرطة أبوظبي تناقش تربية الأبناء في أولى مجالسها الرمضانية


ناقشت إدارة الشرطة المجتمعية في أولى مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية موضوع تربية الأبناء وحمايتهم من المخاطر التي تؤثر على تنشئتهم في مجلس للتوعية الوطنية والأسرية  بعنوان (حماية مجتمعك ووطنك،،، مسؤولية وطنية)  وذلك عبر الاتصال المرئي عن بعد وبمشاركة  عدد كبير من أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية بمجتمع منطقة الفلاح في إمارة أبوظبي.   وقال العقيد سيف علي الجابري نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية أن التنشئة المتوازنة للأطفال تقوم على أساس قيام أطراف التنشئة بدورهم وهم (الأسرة الطبيعية) من جهة ، وتقديم الرعاية الداعمة والمتمثلة من خلال مؤسسات الدولة والهيئات والجهات التي تعنى بتقديم التنشئة المثلى للأطفال، لافتاً  إلى أن دور المجالس  مهم في زيادة الوعي الاجتماعي وتمكين الأسرة الإماراتية من مواكبة التغيرات التي تطرأ في المجتمع وصولاً إلى أسرة متعلمة مثقفة، قادرة على بناء مجتمع قوي ومتماسك يسهم  أفرادها في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.   واكد حرص شرطة ابوظبي على تعزيز دورها في توعية أفراد المجتمع من خلال المبادرات التي تطرحها والتي تستهدف جميع الفئات ذات الصلة بداية من الأطفال والطلبة، مروراً بالأهالي والمدرسين والاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس وذلك في اطار مبادرة تطوير منظومة الوعي الأمني.
  وشارك في المجلس  فضيلة الشيخ عيسى حمد الشامسي الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤكداً  أهمية التواصل في حياة أفراد المجتمع  مواكبة الوالدين لتربية الأبناء في مرحلة النشء مع متابعة تربية الأطفال لتساعد على رفع الوعي الثقافي لديهم.  ولفت إلى  أهمية  المام الوالدين بما يطرأ في عصرنا الحالي من تقنيات حديثة يلجأ إليها الأبناء والتي تؤثر في تربيتهم.

 منوهاً إلى  أن العديد من  البرامج والتقنيات  تؤثر سلباً وإيجاباً على مستويات التعليم وتربية الأبناء ،  وحث الآباء بتوظيفها بطريقة  سليمة وصحيحة لتربية الأبناء مع  متابعته بصورة دائمة وحثيثة، والعمل على الاستفادة من التقنيات المتطورة  في تطوير المهارات واكتشاف كل ما هو جديد ومفيد.
وتطرق الدكتور شافع محمد النيادي الخبير في التنمية البشرية والعلاقات الأسرية الى التربية المتكاملة والتي تتمحور حول التربية  الروحية من خلال غرس روح الإيمان وطاعة الله، وغرس الولاء للوطن وللأسرة، والتربية العقلية والجسدية والثقافية والتربية الاجتماعية في حب الخير للمجتمع وتنمية الذكاء الاجتماعي، وناقش اختلاف التربية بين الماضي والحاضر وأسباب وجود التحديات المتنوعة ليأتي دور الأسرة لمواجهتها من خلال الحوار بين الآباء والأبناء، باعتباره وسيلة الاتصال الأهم في الأسرة، وله تأثير كبير في تكوين أسرة متكاملة وقوية ومترابطة لبناء جيل محافظ على الوطنية والقيم والأسس التي تبنى عليها المجتمعات.



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/