افتتحت ندوة (منتدى الشباب) ضمن أنشطة مؤتمر الأطراف COP28
شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تناقش الشباب والاستدامة في جناح مركز الشباب في كوب 28
ضمن أنشطة مؤتمر الأطراف COP28، افتتحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان ندوة "منتدى الشباب"، والتي عقدت في جناح الشباب بالمنطقة الخضراء.
جاءت الندوة بالتعاون مع مؤتمر الطاقة الطلابي ومجلس شباب مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، سلطت سموها الضوء على دور الشباب في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
حضر اللقاء الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان والشيخة عائشة بنت خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان وعدد كبير من الشباب والمهتمين بالشؤون البيئية.
في كلمة الشيخة شما والتي جاءت بعنوان "الشباب والاستدامة: بناء مستقبل أخضر في قلب الإمارات"دعت إلى تمرين تخيلي لرؤية عالم نظيف ومتناغم مع الطبيعة بعد عشرين عاما، مؤكدة أن هذا الحلم يمكن تحقيقه من خلال الجهود المشتركة اليوم. تطرقت الشيخة شما إلى تجربة بيئية نُظمت خلال الندوة لقياس مستوى الوعي البيئي لدى الحضور. تمثلت التجربة في ترك أوراق متناثرة على الأرض ورصد تفاعل الحضور معها.
وبينما كانت النتيجة أقل من المتوقع، أكدت الشيخة شما على أهمية تعزيز الوعي البيئي وتغيير السلوكيات من أجل حماية البيئة والمناخ.
كما نوهت الشيخة شما بأهمية التراث الإماراتي الغني في تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة.
أشارت إلى أن أجداد الإمارات كانوا يديرون مواردهم الطبيعية بحكمة واستدامة لما تمتعوا به ما وصفته سموها بالاستدامة الفطرية، وأن هذا التراث يجب أن يكون مصدر إلهام للأجيال الحالية.
فيما يتعلق بالتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة، شددت الشيخة شما على أهمية استغلال هذه الأدوات لنشر الوعي وتحفيز المجتمع على اتخاذ خطوات عملية نحو تقليل البصمة الكربونية. وأكدت على أهمية دور الشباب كسفراء للبيئة والمناخ، مشيرة إلى أنهم يمتلكون القدرة على تحفيز التغيير في مجتمعاتهم.
وأثنت الشيخة شما على الدور الفعّال الذي يلعبه الشباب في مبادرات مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، مثل مبادرات التشجير والطاقة المتجددة والتوعية البيئية.
وختمت كلمتها بدعوة الحضور للمشاركة في حوار مفتوح حول تحديات تبني نمط حياة مستدام وأهمية التعليم والوعي البيئي.
في الختام، أعربت الشيخة شما عن شكرها للشباب المشاركين، مؤكدة أنهم يمثلون "شُعلة الأمل" في قلب التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة.